وَكُنتُ إذا ما اشْتدَّ بي الشَّوقُ والجَوَىٰ
وكادَتْ عُرَىٰ الصَّبر الجَمِيلِ تَفَصَّمُ
أعَلّلُ نَفْسِي بالتَّلاقي وَقُرْبِهِ
وأُوهِمُها لَكِنَّهَا تَتوَهَّمُ
وأُتْبعُ طرْفِي وِجْهَةً أنتُمُ بها
فلِي بحِمَاها مَرْبَعٌ ومُخَيَّمُ
أُسَائِلُ عَنكُمْ كلَّ غادٍ ورائحٍ
وأومِي إلىٰ أوطانِكُم وأسَلمُ
وكمْ يَصْبِرُ المُشتاقُ عمَّن يُحِبُّهُ
وفِي قلبِهِ نارُ الأسَىٰ تتضَرَّمُ!
>>Click here to continue<<