مِن عَلَامَاتِ السَّاعَةِ تَقدِيمُ الرَّجُلِ لِلإِمَامَةِ لِجَمَالِ صَوتِهِ!
▪ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ خِصَالا سِتًّا: إِمْرَةُ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ، وَبَيْعُ الْحُكْمِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَاسْتِخْفَافٌ بِالدَّمِ، *وَنَشْؤٌ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيَر، يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لَيْسَ بِأَفْضَلِهِمْ، وَلا بِأَعْلَمِهِمْ، وَلا بِأَفْقَهِهِمْ، مَا يُقَدِّمُونَهُ إِلا لِيُغَنِّيَهُمْ*]. (صحيح)
◻قال عبدالملك بن حبيب:
«ولاينبغي أن يُقدّم القراء في رمضان لأصواتهم وألحانهم، ولكن يُتخيّر لذلك أهل الفضل والصلاح في حالهم».
📚الواضحة (ص٥٣)
◻قال العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي (٧٣٧ هـ) رحمه الله تبارك و تعالىٰ:
«وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ فِي قِيَام رَمَضَان: مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْخَيْرِ وَالدِّيَانَةِ بِخِلَافِ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ الْيَوْمَ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ إنَّمَا يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِحُسْنِ صَوْتِهِ لَا لِحُسْنِ دِينِهِ، *
وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي الْقَوْمِ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ لِحُسْنِ صَوْتِهِ: إنَّمَا يُقَدِّمُوهُ لِيُغَنِّيَ لَهُمْ*».
【المدخل (٢٩٢/٢)
>>Click here to continue<<