TG Telegram Group Link
Channel: وهَن.
Back to Bottom
بعد ليالي عدة أستفقت وأبصرت في الإستفاقة بأنني لم ألمس أشياء حقيقة حين كُنت اُنظر وأكتب وأشعر ، كان كٌل ذلك تأويل الفضاء الفارغ بي، لم تأتي الأشياء وأنا في قمة الإنشغال لتسلبني بل جات وأنا فارغة -وحيز الفراغ يمتلىء بأيًا كان - هيمنةً هوائية تعبث والإستبصار بطيىء لكنه يأتي حتميًا
الأذى الذي سيلحق بمَن آذاك ربُما لا تراهُ أنت،
لكنه سيتذكرك حتى إن خُدشَ أحد أصابعه، ستظل لعنة ذنبك للأبد تُطارده، اطمئن؛ فالملائكة دوَّنت، وربكَ العَدل لا ينسى!
- أحمد عبداللطيف.
"فما حياتك إلا وداعات، إلا إنك تتقبلين ذاتك برحابة صدر، كشيطانةٍ مسّتها حمى الحياة، شيطانةٌ تعثر على ذاتها لخلوّ الفضاء من الكل، إلاها".
‏- أليخاندرا بيثارنيك
‘الأمرُ اصبح معقدًا *
أرخي قبضتي في حضرة الشّكّ المُستند على حدسي
أواسي نفسي بكثرتي، وأُغادر برصانة يلمعُ لها الوداع.
في نَهار كهذا نتجاذب النظرات
وهذا المكان مُغلق و مليء بالقصائد
هل اللمسات خُلقت من الزمهرير؟
أو إن هذه العينان زمهرير نيّراني
إنني في سُلوب ..
حين أنظر في هذا الإتجاة ،
إنني في سُلوب / لندع كُل ذلك ،
و ندعيّ بأننا مسلوبين لقصيدةً ما
ولكن ؟ كل القصائد- تأويلنا-
"كُنت عارمة كالموت، ووحيدة كالمشقّة، ناصعة كالدري في سّدفة الكون، لم أكن بائسة ولا خائفة ولا حزينة كُنت مُنتشية بكل تلك الشجاعة التي مارستُها في طريق لا يمشي في غسقه إلاّ جماعة."
‏ولم أعُد أمتلك شيء فَ
‏مثلما يُسلب الرضيع والدته
‏ومثلما يُبتر جزء من جسد
‏ومثلما يُفزع بعد الأمان
‏ومثلما يُدمي بعد التداويّ
‏ ولم يبقى بحوزتي ما أقدمه
‏قُربان للحياة لتدعني
‏- تدعنيّ فقط -
When we strip our feelings, will we be okay then ?
‏أكره التنازل
‏ماعندي قناعـة الـ لجل عين تكرم مدينـة، لأ.
‏أنا بحاجة المدينـة بعد لما العين تغمض.
‏أكره قناعة
‏"الحياة محتاجة تنازلات حتى تمشي"
‏لا تمشي،مو مهم
‏ماحب أتغير، أرفض أتحول
‏أعرف نفسي، أعرف أتعابي، أيامي،أحب نفسي، أحب حياتي،هواياتي، واهتماماتـي.
‏أعرف أتنازل عنك و أتمسك بذاتي.
‏بين نسائم الصيف المَقيت
‏و حفيف أوراق الأشجار هذه ،
‏- مٌستلقية مثل فَضاءً حٌر -
‏والأفكار هُنا حائرة والسَماء غائمة ،
‏ لا مخرج ! جاوبني أيها الليل القصير
"نتعلّم الرقص في بادئ الأمر. ونتدرّج في الغاية: إذ نرقص لعبًا، ثم نشوةً، ثم تنفيسًا ثم نرقص على طريقة زوربا من فرط الألم.
‏ومن حيث لاندري ينتهي الرقص بالقفز، ونتدرّج في الغاية: فنقفز فوق الدرجات، فوق السلالم، فوق الحواجز، فوق الشعور، وفوق الأشخاص."
‏"مثل أي امرأةٍ عصيّةً وصاخبة
‏أنام على يدي بقلب مفتوح
‏تنسكب مني البُيوت
‏والطرقات
‏والأصابع
والذكريات
‏تنشطر حولي
‏و أُغني
‏تزحف عني
‏و أُغني
‏ثُمَ أُغادرها مثل كل شيء
‏و أُغني".
‏” عانقت منكِ جوانحي فأضمُّها رجفانَ حين تطوف بي ذكراكِ “
‏كيف أقول للدنيّ عن رغبتي بحضن بسيط أسقط فيه كل الأسى اللي مرني ويعطيني حق النهوض
تبدو سكينتي مرهونة في التغييب بأبعد مما تحدّه الأذهان
‏كيف لي أن أخبرك
‏كم أنا مرهونٌ بكِ
‏بكاملي
‏بجسدي المُتهالك
‏ووجهي المُرهق
‏كيف أصف لكِ
‏كيف تبدل كل شيءٍ معك
‏وكيف أنني أصبحت قابلًا للحياة
‏برفقتِك
‏وكيف تتكون الحياة بداخلي
‏من كلمة واحدة منكِ
‏أو لمسة
‏أنتِ بالنسبة لي
‏تشكلين كُل رغباتي
‏وجُلَّ احتياجاتي
‏وأنا مرهونًا بكِ
‏حياةً وموتَ.
" إذ كان شعرك في كفي زوبعة
و كأن ثغرك أحطابي و موقدتي "
يا أعظم أُم في الوجود
وتهويّدة عٌمري الحنونة
HTML Embed Code:
2024/04/30 01:55:59
Back to Top