- إنني فارغة كما الموت يا مارلينا -

إنني أحاول الوقوف لكني مبتُور .

إن صراعي مرير
‏ومراتٍ كثيرة
‏أعود متعب العينين
‏من رؤية الدنيا التي لا تتغير.
‏- بابلو نيرودا

أتراني صعبة ،أنا كذلك حتى على نفسي
صعبة وَ عصيّة .

إنني مٌرهق حد اللاشعور ، أنظر لي أو للوجود بتعب تعب شديد

إني أحاول لكن روحي مُزهقة يا إلهي
يا إلهي

جَفوت العالم كُله
تصدّر الألم جوارحي.

آخر لحظة أختم بها عمري،
سأقبل أبي
يديه
قدميه
وجنتيه
عنقه
رأسه
من كل أجنابِه
وأضمه كثيرًا بقوة بشدة
أتنهد طويلًا
وأموت على صدرِه
مثل حمامة السّلام
أود يا إلهي
أن أغادر بطريقة كهذه
مثلما بدأت حياتي على يديه
أختم عمري على صدرِه

"بقيتُ غريبًا
‏لم أتعرّف عليّ
‏الصوت صوتي
‏وتِلك هيئتي
‏لكن لا أشبهني"

ما عُدت أشعر بي ، لا
أنا حقًّا لا اُريد شيء ، لا شيء .

الآن
‏في صدري
‏أحمل شعور
‏كلّ المتروكين
‏والضائعين
‏كلُّ الأشياء
‏بداخلي مشوه
وأنا أيضًا .

لقد بُتر من الداخل، وبقاياه كانت تتجوّل حزينة في العزلة".

أشعُر أنني تعبت
تعبت مني
تعبت من كل شيء.

شيء لكني أتحسس هذا الجزء جرحًا ، مبتورًا
أيّا ندوبًا أُسكنيني يكفي و كفى نزيفًا ، وَهنتٌ .

أيّا ندوبًا أُسكنيني يكفي و كفى نزيفًا .

أبغى أغفو
‏بعد كل هذا الفزع والركض والإنتظار
‏ وجرح النظر والصمت.

نشأت في وسط عائلة أحاطتني بالدلال
وليس بالدلع، بالاعتماد علي النفس ليس
الإتكال، بحل المشاكل وليس بتجاهلها، بالاستمرارية وليس
بالاستسلام، بالحريّة وليس بالتحرر، بالأخلاقيات وليس المثاليات، بالتواضع وليس الخضوع،
باستقلالية في اتخاذ القرار قبل
فرضه . "
مدينة لهم بعمري كله.