في الصحيحين....
ويَبْقى رَجُلٌ مُقْبِلٌ بوَجْهِهِ على النّارِ وهو آخِرُ أهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا الجَنَّةَ، فيَقولُ:
أيْ رَبِّ، اصْرِفْ وجْهِي عَنِ النّارِ، فإنّه قدْ قَشَبَنِي رِيحُها، وأَحْرَقَنِي ذَكاؤُها.....الحديث.
رجل دعا ربه في أشد أهوال القيامة وهو على شفير جهنم
فنفعه دعاؤه نجى به من النار ودخل الجنة.
فلا أنفع للعبد في كل أهواله من دعاء ربه والاستغاثة به والشكوى إليه كقول هذا ( قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها).
فالتوفيق أن يلهم العبد بث الشكوى والتوجع لربه قدر ما تسعفه الكلمات.
>>Click here to continue<<