ياسما عيُوني
‏ وياثَرى قلبِي
‏يالسحَابه اللي
‏ هلّت على
‏حياتِي وأزهرتنِي.

{ وَنُیَسِّرُكَ لِلۡیُسۡرَىٰ }

أي نَهرٍ في رُبى عَينيكِ يَجري أيّ كوثر ؟

مطرٌ يُثيرُ الشوقَ في أرواحِنا
‏ويُعِيدُ أفراحَ الطفولةِ فِينا
‏وكأن أَصداءَ الهُطولِ أناملٌ
‏بالبابِ تَطرُقُ لهفةً وحَنِينا

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}

وَعأوُنتِك عليّ
مْن شِفت عذِرك خأب
قنِعت ألنفسّ گِتلهْا يتغِير
لأ كِصْرك طُول
لأ فأض بّيك ألطيَب
لأ مدَك وِصل
لأ لغزِك تفّسر، گدأمك
طِحت مأشِفت وجهَك گِأم
هأِك أبّسط مثِأل وَشوُف وتِصوْر.
الـ سمير صبيَـح.

عَيناكِ ..
كِـالعِراقِ، مُغرية
وَاحِدَة " دِجلة "
والأُخرَى " فُرَات "
عِند كُلّ رَمشة يَلتقيان ..
لِـيَنسجَان " شَط العَرب "
عَيناكِ ..
بَغدادٌ وَنسَائِمُها
وَاحِدَة " المُتنبي "
والأُخرَى " سَاحةُ التَحرير "
وأنا الثائِر ، الذي يُطالِبُ بِهُما
عَيناكِ . . بَغدادُ الصُغرَىٰ !
بَريقُهُما كـنَصبِ الحُرّيةِ يَشِّع.

اكبَر مشكلة ممكن
تصادفهَا من ماتكدَر
جروحك تسولفها
من تبرد لحَد ما يصَل
بيك الحال الرسايل
قبل لا تقَراها تحذفها .