جبريل ينزل في كل سنة مرة يتفقد القرآن ...!!

انتشر لبعض الدعاة - هدا الله - مقطعا يدعي فيه

أن جبريل - عليه السلام - ينزل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في كل سنة مرة
وذلك في ليلة القدر يتفقد القرآن وأهل القرآن ...!

قلنا : وهذا الكلام كذب لا أصل له ولا ندري من أين أتى به هذا القائل - هداه الله -
ولو كان هذا خبراً صحيحا لوجدته في كل كتاب ولذكره عامة العلماء
خصوصا في هذا الباب العظيم من أبواب العبادة فهي فضيلة للمسلمين ولرمضان وليلة القدر

ولعلهم أرادوا ما ذكره بعض المتأخرين مثل البيهقي وقوام السنة الأصبهاني :
إذا كان ليلةُ القدرِ ؛ نزل جبريلُ – عليه السلامُ – في كَبْكَبَةٍ من الملائكةِ، يُصَلُّونَ على كلِّ عبدٍ - قائمٍ أو قاعدٍ – يَذْكُرُ اللهَ – عز وجل
فإذا كان يومُ عِيدِهم - يعني : يومَ فِطْرِهِم - باهَى بهم ملائكتَه، فقال : يا ملائكتي ! ما جزاءُ أَجِيرٍ وَفَّى عملَه ؟
! قالوا : رَبُّنا ! جزاؤُه أن يُوَفَّى أجرَه ؛
قال : ملائكتي ! عبيدي وإمائي قَضَوْا فريضتي عليهم، ثم خرجوا يَعِجُّون إلى الدعاءِ، وعزتي وجلالي وكَرَمِي وعُلُوِّي وارتفاعِ مكاني
لَأُجِيبَنَّهم، فيقولُ : ارجِعوا فقد غَفَرْتُ لكم، وبَدَّلْتُ سيئاتِكم حسناتٍ – قال - ؛ فيَرْجِعون مغفورًا لهم

وهو خبر مكذوب موضوع ذكره عامة المصنفين بالموضوعات ( المكذوبات ) وسياقه طويل جدا
وليس فيه هذه التفاصيل التي يذكرها هذا الواعظ وغيره

وقد خاب وخسر من ظن أنه يدعو الناس بالكذب
وقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم وسلم أنه قال : [ من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ]

وقد روي عنه وصح عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما و عن جماعة السلف أنهم كانو يقولون :
[ كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع ]

https://hottg.com/latnshor

لا-تنشر

جبريل ينزل في كل سنة مرة يتفقد القرآن ...!!

انتشر لبعض الدعاة - هدا الله - مقطعا يدعي فيه

أن جبريل - عليه السلام - ينزل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في كل سنة مرة
وذلك في ليلة القدر يتفقد القرآن وأهل القرآن ...!

قلنا : وهذا الكلام كذب لا أصل له ولا ندري من أين أتى به هذا القائل - هداه الله -
ولو كان هذا خبراً صحيحا لوجدته في كل كتاب ولذكره عامة العلماء
خصوصا في هذا الباب العظيم من أبواب العبادة فهي فضيلة للمسلمين ولرمضان وليلة القدر

ولعلهم أرادوا ما ذكره بعض المتأخرين مثل البيهقي وقوام السنة الأصبهاني :
إذا كان ليلةُ القدرِ ؛ نزل جبريلُ – عليه السلامُ – في كَبْكَبَةٍ من الملائكةِ، يُصَلُّونَ على كلِّ عبدٍ - قائمٍ أو قاعدٍ – يَذْكُرُ اللهَ – عز وجل
فإذا كان يومُ عِيدِهم - يعني : يومَ فِطْرِهِم - باهَى بهم ملائكتَه، فقال : يا ملائكتي ! ما جزاءُ أَجِيرٍ وَفَّى عملَه ؟
! قالوا : رَبُّنا ! جزاؤُه أن يُوَفَّى أجرَه ؛
قال : ملائكتي ! عبيدي وإمائي قَضَوْا فريضتي عليهم، ثم خرجوا يَعِجُّون إلى الدعاءِ، وعزتي وجلالي وكَرَمِي وعُلُوِّي وارتفاعِ مكاني
لَأُجِيبَنَّهم، فيقولُ : ارجِعوا فقد غَفَرْتُ لكم، وبَدَّلْتُ سيئاتِكم حسناتٍ – قال - ؛ فيَرْجِعون مغفورًا لهم

وهو خبر مكذوب موضوع ذكره عامة المصنفين بالموضوعات ( المكذوبات ) وسياقه طويل جدا
وليس فيه هذه التفاصيل التي يذكرها هذا الواعظ وغيره

وقد خاب وخسر من ظن أنه يدعو الناس بالكذب
وقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم وسلم أنه قال : [ من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ]

وقد روي عنه وصح عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما و عن جماعة السلف أنهم كانو يقولون :
[ كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع ]

https://hottg.com/latnshor

Telegram

لا-تنشر

قناة للتنبيه على الأحاديث والحكايات والنقولات التي لا تصح

راسلنا ( بوت ) @Latnshor_bot

hottg.com/latnshor/527

9.6K viewsMay 5, 2021 at 17:41