TG Telegram Group & Channel
لا-تنشر | United States America (US)
Create: Update:

س : ما صحة حديث من استغفر للمؤمنين والمؤمنات يأتيه اجر لكل واحد منهم حسنة ؟


ج : الحديث بهذا اللفظ لا يصح من حيث الاسناد ولكن معناه وارد في الآيات والأحاديث منها :

عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِه [ البخاري ]

ومن أجل ما يحبه المرء لنفسه أن يغفر الله عز وجل له ذنوبه التي هي سبب تعرضه ، لأخطر ما يتعرض له بشر وهو عذاب الله عز وجل

ومن ذلك كان الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات ، من تحقيق تلك المحبة

قال الله تعالى عن نبيه نوح عليه الصلاة والسلام : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)

وقال الله تعالى عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام : ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)

وقال الله تعالى آمراً نبينا صلى الله عليه وسلم ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ )


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ} فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً.
خرجه الترمذي وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وهذا من عظيم رحمة الله عز وجل ، إذ أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار لنا ، فالله عز وجل يحب أن يغفر ، ويحب أسباب المغفرة


هذا صنيع الملائكة أيضاً

قال الله تعالى : ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى)

قال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (1/109) :" وسمعته - يعني الوزير ابن هبيرة - يقول في قوله تعالى: " فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك " ،
قال: علمت الملائكة أن اللّه عز وجل يحب عباده المؤمنين، فتقربوا إليه بالشفاعة فيهم. وأحسن القرب أن يسأل المحب إكرام حبيبه، فإنك لو سألت شخصًا أن يزيد في إكرام ولده لارتفعت عنده، حيث تحثه على إكرام محبوبه"

وكذا ينبغي أن يكون دأب الصالحين

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ : وَلَكَ بِمِثْلٍ.
[ مسلم ]

وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه
إِنَّ دُعَاءَ الأَخِ لأَخِيهِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُسْتَجَابُ. [ زوائد الزهد لعبد الله بن أحمد ]

ولا أحب لأهل الإيمان من مغفرة ذنوبهم ورضا الله عز وجل

روى أبو نعيم في الحلية عن أَحْمَدَ بْنَ الضَّحَّاكِ الْخَشَّابَ، يَقُولُ وَكَانَ مِنَ الْبَكَّائِينَ:
رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ شُرَيْحَ بْنَ يُونُسَ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ يَا أَبَا الْحَارِثِ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي وَمَعَ ذَلِكَ جَعَلَ قَصْرِي إِلَى جَنْبِ قَصْرِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ عَطَاءٍ الْكِنْدِيِّ،
فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْحَارِثِ، أَنْتَ عِنْدَنَا أَكْبَرُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ، فَقَالَ: لَا تَقُلْ ذَاكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ حَظًّا فِي عَمَلِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ؛ لِأَنَّهُ كَانَ إِذَا دَعَا اللَّهَ
قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْكَائِنِينَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ "


https://hottg.com/latnshor

س : ما صحة حديث من استغفر للمؤمنين والمؤمنات يأتيه اجر لكل واحد منهم حسنة ؟


ج : الحديث بهذا اللفظ لا يصح من حيث الاسناد ولكن معناه وارد في الآيات والأحاديث منها :

عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِه [ البخاري ]

ومن أجل ما يحبه المرء لنفسه أن يغفر الله عز وجل له ذنوبه التي هي سبب تعرضه ، لأخطر ما يتعرض له بشر وهو عذاب الله عز وجل

ومن ذلك كان الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات ، من تحقيق تلك المحبة

قال الله تعالى عن نبيه نوح عليه الصلاة والسلام : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)

وقال الله تعالى عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام : ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)

وقال الله تعالى آمراً نبينا صلى الله عليه وسلم ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ )


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ} فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً.
خرجه الترمذي وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وهذا من عظيم رحمة الله عز وجل ، إذ أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار لنا ، فالله عز وجل يحب أن يغفر ، ويحب أسباب المغفرة


هذا صنيع الملائكة أيضاً

قال الله تعالى : ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى)

قال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (1/109) :" وسمعته - يعني الوزير ابن هبيرة - يقول في قوله تعالى: " فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك " ،
قال: علمت الملائكة أن اللّه عز وجل يحب عباده المؤمنين، فتقربوا إليه بالشفاعة فيهم. وأحسن القرب أن يسأل المحب إكرام حبيبه، فإنك لو سألت شخصًا أن يزيد في إكرام ولده لارتفعت عنده، حيث تحثه على إكرام محبوبه"

وكذا ينبغي أن يكون دأب الصالحين

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ : وَلَكَ بِمِثْلٍ.
[ مسلم ]

وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه
إِنَّ دُعَاءَ الأَخِ لأَخِيهِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُسْتَجَابُ. [ زوائد الزهد لعبد الله بن أحمد ]

ولا أحب لأهل الإيمان من مغفرة ذنوبهم ورضا الله عز وجل

روى أبو نعيم في الحلية عن أَحْمَدَ بْنَ الضَّحَّاكِ الْخَشَّابَ، يَقُولُ وَكَانَ مِنَ الْبَكَّائِينَ:
رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ شُرَيْحَ بْنَ يُونُسَ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ يَا أَبَا الْحَارِثِ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي وَمَعَ ذَلِكَ جَعَلَ قَصْرِي إِلَى جَنْبِ قَصْرِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ عَطَاءٍ الْكِنْدِيِّ،
فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْحَارِثِ، أَنْتَ عِنْدَنَا أَكْبَرُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ، فَقَالَ: لَا تَقُلْ ذَاكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ حَظًّا فِي عَمَلِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ؛ لِأَنَّهُ كَانَ إِذَا دَعَا اللَّهَ
قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْكَائِنِينَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ "


https://hottg.com/latnshor


>>Click here to continue<<

لا-تنشر






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)