-
﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ﴾
-قالَ ابنُ قُتيبة رَحِمَه اللهُ-:
تدبّر قولهُ سُبحانه : ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ﴾ كيف جمع له بهذا الكلام كل خلق عظيم،
👈🏻 لأنّ في ( أخذ العفو ): صلة القاطعين، والصفح عن الظالمين، وإعطاء المانعين.
👈🏻 وفي ( الأمر بالعرف ): تقوى الله وصلة الأرحام، وصون اللّسان عن الكذب، وغضّ الطّرف عن الحرمات.
◽ وإنما سمّي هذا وما أشبهه ( عُرفاً ) و ( معروفاً )، لأنّ كل نفس تعرفه، وكل قلب يطمئنّ إليه.
👈🏻 وفي ( الإعراض عن الجاهلين ): الصبر ، والحلم ، وتنزيه النفس عن مماراة السّفيه، ومنازعة اللّجوج.
📘 تأويل مشكل القُرآن (١٢/١).
>>Click here to continue<<