TG Telegram Group Link
Channel: 11:21
Back to Bottom
أنَا مَعَ النَّاسِ مَنفِيٌّ بِلا وَطنٍ
وَليسَ إلا إلىٰ عَينَيكِ إضغائِي

حَيٌّ وأعلَمُ أنِّي مِتُّ مِن زَمَنٍ
والآنَ آنَ علىٰ كَفَّيكِ إحيَاءِ
في لحظات الشروق أنتظر أملي
فَهَل تكوني شمسي وقمري؟
اشتقتك ليلة وبعض من نهارها
استوحشت وجودي بعيداً عنكِ
يا قُرة عيني أجيبي العاشقُ
الولهان المُتيّم بك
-
وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ
أُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُ
وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ
مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً
فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ
بيا حال انا وتسأل على أحوالي
أنا الگلبه موجوع ويسهر طول الليالي
اتعنى للضحكه وتبتعد عني بومضه بجيتي
يمته يحن عليه الليل مو احترگت منيتي
احترك گلبي إعلى الروح طول هالليالي
لا هيه الإجت ولا الگلب دفه حالي
وأرحَلُ عَبر السِنين الطويلةْ
أذهب وأسير وأرجعُ إلى مكاني
أنتِ مكاني وكل خير من الحياة
وتُنصَحين أرواحُنا بالابتعادِ ؟
وكيفَ يكونُ بيننا أبتعادُ ؛ وأنتِ
كل شيء مُدرَكٌ في روحي
تسأليني عن الحب وآتيك بجواب
لا يدركه إلا من أطال الحب
حب العينُ بالعينِ فكيفَ
تُريدينَ ألابتِعادُ يطولُ بيننا
وأنتِ تسكُنينَ داخِلَ قلبٌ
لا يريد سوى مهواكِ ؟
فكأنهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ
و كأنني بالحزنِ وجهُ أبيهِ
إنّ أنكَر العشاقُ فيكِ صبابَتي
فأنَا الهَوى وإبنُ الهوَى وأبيهِ
مالي أراكِ في البعد متسرعةٌ
في كُلِ لحظَةً تنشغلين عن روحي
و قلبي يَنزُف بكل لحظةٍ تأتين لي بغضبٍ
مالُ قلبي مليئٌ بالمشاعر والعشقُ
وأنتِ في كُلِ مصيبةٌ تهمليني بـ بُعدٍ
والله لأني لا أهوى سواكِ طولةَ عمري
وآتيكِ بدليلٍ لا يمكنه التكذيبُ
فلا تحزني....ولا تتسرعي
لِنعيش بأيامنا هذه مثل ما تأملناها مسبقاً
كيف بيومٍ سنتعانقُ
تحتَ الْمَحامل رَنَّةٌ وأنينُ
عاينتُ أسبابَ المنيَّةِ
عندما أرخَوا أزمَّتَها وشُدَّ وضِينُ
إنَّ الفراقَ معَ الغرامِ لقاتلي
صعبُ الغرامِ مع اللِّقاءِ يَهونُ
مالي عَذُولٌ في هواها
إنها ذو قلبٍ مملوءٌ بالنعيم
أتمنى لي صوتاً كصوتكِ
في الحنايا يريح مافي القلبَ من شجني
والله كانَ سَبب الهوى ولكِن غَير الهَوى
فَعِلَ كُل شيءٍ فيني بِما يُرادفُ فِعلي
غيابك حبيبي شلون أصبر الروح
يا حال إلي ظل على حالي من تروح
جرحك بالكلب داويته بس ما طاب
وبطاري السفر زيدت قلبي جروح
ما أنساك لو سافرت عشر سنين
وشوكت ما ترد باب القلب مفتوح
يمي إنت بس كل لحظه أحس بيك بعيد
حن،گلبي كام يعاتب بروحي عليك من البعاد
وتبقى وحيداً غير ملمومٍ
تُظلِمُ بك الحياةُ وتقسيكَ
كرهاً، والله إني ما فعلتُ بشيءٍ
سوى أردتُ راحةَ البالِ العزيزةِ
فـ لما هذا الشيب المتفارغُ
إن روحي من كثرُ الألمِ
تَلاشتْ و أصبَحَتْ مُنعزلةً
نكرةً متهشمةً تامةً وغيرُ موقَّره
وما من مكانٍ لي من الحياةُ
مصارعٌ تَكبرُ كل يومٍ في رأسي
هل لي راحةٍ بها ام سأموت
ومتى أموت؟.
قبل هدوءِ العاصفةِ أم بعدَ تراكمها
في باطنَ عَقلي المبَعثرُ
سأندبُ حتى يعلم الطيرُ أنني
حزينٌ ويرثي لي الحمامُ المغرِّدُ
وأَلثِمُ أرْضاً أنْتِ فيها مقيمة
لَعَلَّ لَهيبي مِنْ ثرى الأَرضِ يَبْرُدُ،
أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيرُ الأيكِ في الأغصانِ
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ
احن اذا حنت ركابي وفي الحشا
بلابل لا تعيا بهن النجائب
فعندي اشتياق ما يحن اخو الهوى
وعندي لغوب ما تحن الركائب
وَإنّي لأرْعَى مِنْ وَدادِ أحِبّتي
علي بعدٍ ما لا تراعي الاقارب
قصيدَةُ الموتِ يَدمي صوتها الجُمَلا
غداً .. أسافرُ ..قَد لا أستعيدُ دمي
وقَد أموتُ غريباً عاشقاً ثَملا
وقَد تَهيمُ بِشِعري ألف باكيةٍ
فأقرئيها هوًى إن جنَّ ما عقلا
وغارَ جرحي بِسَهمُ الحبُ واندَمُ
لا تاهت على مَوجةُ النِسيانُ رَحلتنا
حتى الشواطئ ضاقَتْ قبل أن نَصِلا
تغرَّبَ الحبُ فينا يا مَسائلتي
وكيفَ نسكنُ حباً ينكرُ الأمَلا
HTML Embed Code:
2024/06/12 23:15:18
Back to Top