سورة البقرة:
- لي صديق من أهل القرآن تزوج من فترة، فاتصل بي في صبيحة عرسه وقال: (مولانا، أنا مربوط)، فاستفهمت منه تفصيلا فعلمت أنه مربوط بالفعل، وكنت خارج القاهرة، فخيرته بين أن أرسل له صديقي المعالج وبين أن ينتظر يومين آتي معه حين أعود للقاهرة، فاختار الثانية.
- وبعد يوم اتصل بي يطمئنني أنه قد زال الربط والأمور تمام، فسألته: عملت ايه؟ فقال: سمَّعت على زوجتي سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة، بنية الشفاء، فشُفيت ووُقيت!
- وأعرف أسرة كاملة مصابة بداء السحر والمس، وقد طافوا بالمشايخ والمعالجين عن اليمين وعن الشمال عزين، دون أدنى تقدم أو ثمة جدوى، فقال أوسطهم: نقرأ كل يوم سورة البقرة؛ فكانت سلواهم ودواءهم، وكانت لهم الشافية بفضل الله!
- وقبل أربع سنوات مضت خطبت عن سورة البقرة وفضلها، ضمن سلسلة: (سور وءايات لها خصوصيات)، فجاءني رجل مسن وقال: (إن شاء الله سأقرؤها كل يوم)، ثم جاءني بعدها بشهر وقال: (والله ياشيخ عرفت الخير بعد قراءة البقرة كل يوم)، ولايزال يتردد علي بين الفينة والأخرى يبشرني: (لسا بقرأ السورة كل يوم، من ساعة م سمعت الخطبة)، وأقول له كل مرة: (بشرك الله بالخير، ودفع عنك السوء والضير)، أسأل الله أن يتقبلها!
- وصدق المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "اقرءوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة" يعني: السحرة.
#أبو_عمير
>>Click here to continue<<