TG Telegram Group & Channel
الكنوز الأثرية | United States America (US)
Create: Update:

و إن #قل...

اخوتي الكرام..

لا شك بأن لكل مسلم #شرهة و #فترة..

و المقصود #بالشرهة هو قوة العبادة و #إقبال القلب عليها..

والمقصود #بالفترة.. هي التعب والنقص..

والمسلم يعيش بين هذا وهذا..

ولكن السؤال... كيف كان الهدي النبوي في هذه المسألة؟

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:

( لن ينجي أحداً منكم عمله. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته. سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا )

رواه البخاري .


وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟

قال: ( أدومها وإن قل. وقال: اكلفوا من الأعمال ما تطيقون )


رواه البخاري.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري :

" (ما تطيقون) أي قدر طاقتكم''

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى :

" فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - هو #الاقتصاد في العبادة"


قال الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - في كتاب المحجة في سير الدلجة

في تفسير (سددوا وقاربوا):

المراد بالتسديد: العمل بالسداد، وهو القصد، والتوسط في العبادة فلا يقصر فيما أمر به، ولا يتحمل منها ما لا يطيقه.


و #نختم بهذا الحديث العظيم الذي رواه البخاري رحمه الله


[أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا باللَّيْلِ فيُصَلِّي عليه، ويَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عليه، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ حتَّى كَثُرُوا، فأقْبَلَ

فَقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللَّهِ ما دَامَ وإنْ قَلَّ.]


نسأل الله لنا ولكم الثبات حتى نلقاه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا


و كتبه : صلاح الدين العبيدي

@knoozatharias

و إن #قل...

اخوتي الكرام..

لا شك بأن لكل مسلم #شرهة و #فترة..

و المقصود #بالشرهة هو قوة العبادة و #إقبال القلب عليها..

والمقصود #بالفترة.. هي التعب والنقص..

والمسلم يعيش بين هذا وهذا..

ولكن السؤال... كيف كان الهدي النبوي في هذه المسألة؟

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:

( لن ينجي أحداً منكم عمله. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته. سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا )

رواه البخاري .


وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟

قال: ( أدومها وإن قل. وقال: اكلفوا من الأعمال ما تطيقون )


رواه البخاري.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري :

" (ما تطيقون) أي قدر طاقتكم''

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى :

" فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - هو #الاقتصاد في العبادة"


قال الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - في كتاب المحجة في سير الدلجة

في تفسير (سددوا وقاربوا):

المراد بالتسديد: العمل بالسداد، وهو القصد، والتوسط في العبادة فلا يقصر فيما أمر به، ولا يتحمل منها ما لا يطيقه.


و #نختم بهذا الحديث العظيم الذي رواه البخاري رحمه الله


[أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا باللَّيْلِ فيُصَلِّي عليه، ويَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عليه، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ حتَّى كَثُرُوا، فأقْبَلَ

فَقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللَّهِ ما دَامَ وإنْ قَلَّ.]


نسأل الله لنا ولكم الثبات حتى نلقاه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا


و كتبه : صلاح الدين العبيدي

@knoozatharias


>>Click here to continue<<

الكنوز الأثرية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)