#الحذر

أتعجب في هذا الزمان
والذي كثرت فيه بدع القراء، فكل مرة يطل علينا قارئ جديد ببدعة جديدة لا زمام لها ولا خطام ولا حول ولا قوة إلا بالله

ومن هذه البدع قراءة القرآن بقراءة قالوا أنها تفسيرية زعموا، ولا أعني بهذه التفسيرية التمعن في الآيات والخشوع فيها؛ الأمر الذي يستوجب لنا معها الخشوع والخضوع، وكما تعلمون فالصوت الحسن يزيد التلاوة وضوحا وإحكاما، ووضوح الحروف والمخارج أمر حسن ويسهم في تفهم وتدبر الآيات، لاقراءةَ غمغمةٍ لا تتضح حروفها ولا تظهر، وهذا الذي رغب فيه الشرع وحث عليه النبي صلى الله عليه وسلم {يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله} وغيرها من الأحاديث الكثيرة والتي ترغب في القراءة الحسنة بالصوت الحسن
وإنما التي أتكلم عنها هي قراءة مبتدعة، يزعمون أنها تفسيرية
فيبطئون في بعض الكلمات، ويخفضون الصوت ببعض الكلمات من غير سند ولا دليل شرعي ولا سلف معتبر
وإنما هي استحسانات استحسنوها من عند أنفسهم، كالذي يبطئ تلاوته عند قوله تعالى {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} فيزيد التباطؤ فيها كي يزعم أنها تفسيرية، وغيرها كثير كثير

فالواجب الحذر من هذه البدع العظيمة و الواجب على الأئمة تقوى الله عز وجل و تعليم الناس سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التلاوة والقراءة، فكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا


محمد الشريف حويل

الكنوز الأثرية

Forwarded from أَنِيسُ الغُربَاءْ

#الحذر

أتعجب في هذا الزمان
والذي كثرت فيه بدع القراء، فكل مرة يطل علينا قارئ جديد ببدعة جديدة لا زمام لها ولا خطام ولا حول ولا قوة إلا بالله

ومن هذه البدع قراءة القرآن بقراءة قالوا أنها تفسيرية زعموا، ولا أعني بهذه التفسيرية التمعن في الآيات والخشوع فيها؛ الأمر الذي يستوجب لنا معها الخشوع والخضوع، وكما تعلمون فالصوت الحسن يزيد التلاوة وضوحا وإحكاما، ووضوح الحروف والمخارج أمر حسن ويسهم في تفهم وتدبر الآيات، لاقراءةَ غمغمةٍ لا تتضح حروفها ولا تظهر، وهذا الذي رغب فيه الشرع وحث عليه النبي صلى الله عليه وسلم {يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله} وغيرها من الأحاديث الكثيرة والتي ترغب في القراءة الحسنة بالصوت الحسن
وإنما التي أتكلم عنها هي قراءة مبتدعة، يزعمون أنها تفسيرية
فيبطئون في بعض الكلمات، ويخفضون الصوت ببعض الكلمات من غير سند ولا دليل شرعي ولا سلف معتبر
وإنما هي استحسانات استحسنوها من عند أنفسهم، كالذي يبطئ تلاوته عند قوله تعالى {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} فيزيد التباطؤ فيها كي يزعم أنها تفسيرية، وغيرها كثير كثير

فالواجب الحذر من هذه البدع العظيمة و الواجب على الأئمة تقوى الله عز وجل و تعليم الناس سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التلاوة والقراءة، فكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا


محمد الشريف حويل

hottg.com/knoozathariaS/5213

1.8K viewsApr 12 at 02:42