TG Telegram Group & Channel
قصص ومواعظ | United States America (US)
Create: Update:

💧 اكسر غصن الخوف💧

يحكى أن رجلا آتاه الله من إرث أبيه المال الوفير و كانت له مزرعة يربي فيها أنواع الهوام و كان دائما يهوى جمع الطيور الكاسرة و في يوم من الأيام أهدي له صقر جميل ، فرح صاحب المزرعة كثيرا بهذه الهدية الثمينة ، فقد كان محبا لها و يجد متعة و إثارة كبيرة في رعايتها ، تعاقد مع أحد مدربي الجوارح بالمنطقة ليدرب صقره ، وبعد مرور أشهر جاءه المدرب يخبره أن صقره هذا لم يترك فرع الشجرة منذ أن حضنته رجلاه ، و رغم كل محاولات المدرب المستمرة لجعله يطير إلا أنه فشل معه بكل الطرق !

فاحتار صاحب المزرعة و قام بجمع المختصين من كل الأنحاء حتى ينظروا في أمره و يعتنوا بهذا الصقر الدرويش و يدربوه و يتمكنوا من التعرف علي مشكلته و سبب إخفاقه في الطيران ، إلا أنهم لم يفلحوا في حثه على الإقلاع ، بل ازداد الصقر التصاقا بالفرع الذي يقف عليه و لم يبرح مكانه قط !!
ذات يوم دخل فلاح إلى مزرعة صاحب الطير فرأى الصقر حزينا متمسكا بغصنه فأخبره بقصته لعله يفك لغزه .
و في صباح اليوم التالي ابتهج صاحب المزرعة عندما رأى الصقر يحلق فوقه عاليا في السماء ، هنا انطلق  على الفور إلى الفلاح و سأله كيف جعلته يطير بهذه المهارة ؟
أجاب الفلاح ببساطة : كان الأمر يسيرا يا سيدي ، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه !!

الفوائد المستخلصة من القصة :

كثير من الأفراد أو الجماعات تقف على غصن من الخوف و التردد بل عدم الرغبة في التغيير ، على الرغم من أنها تمتلك كل الإمكانات و الطاقات الكامنة و المهارات و القدرة على ذلك بيُسر تام ، ولكنها فضلت أن تعيق نجاحها و تطورها بنفسها بسبب الخوف من المبادرة و انعدام الإقدام حتى داستها الأقدام .
فهيا أيها الصقر الجارح قم و تحرر من التبعية و اكسر الغصن الذي يمنعك من التحليق عاليا في السماء .

💧 اكسر غصن الخوف💧

يحكى أن رجلا آتاه الله من إرث أبيه المال الوفير و كانت له مزرعة يربي فيها أنواع الهوام و كان دائما يهوى جمع الطيور الكاسرة و في يوم من الأيام أهدي له صقر جميل ، فرح صاحب المزرعة كثيرا بهذه الهدية الثمينة ، فقد كان محبا لها و يجد متعة و إثارة كبيرة في رعايتها ، تعاقد مع أحد مدربي الجوارح بالمنطقة ليدرب صقره ، وبعد مرور أشهر جاءه المدرب يخبره أن صقره هذا لم يترك فرع الشجرة منذ أن حضنته رجلاه ، و رغم كل محاولات المدرب المستمرة لجعله يطير إلا أنه فشل معه بكل الطرق !

فاحتار صاحب المزرعة و قام بجمع المختصين من كل الأنحاء حتى ينظروا في أمره و يعتنوا بهذا الصقر الدرويش و يدربوه و يتمكنوا من التعرف علي مشكلته و سبب إخفاقه في الطيران ، إلا أنهم لم يفلحوا في حثه على الإقلاع ، بل ازداد الصقر التصاقا بالفرع الذي يقف عليه و لم يبرح مكانه قط !!
ذات يوم دخل فلاح إلى مزرعة صاحب الطير فرأى الصقر حزينا متمسكا بغصنه فأخبره بقصته لعله يفك لغزه .
و في صباح اليوم التالي ابتهج صاحب المزرعة عندما رأى الصقر يحلق فوقه عاليا في السماء ، هنا انطلق  على الفور إلى الفلاح و سأله كيف جعلته يطير بهذه المهارة ؟
أجاب الفلاح ببساطة : كان الأمر يسيرا يا سيدي ، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه !!

الفوائد المستخلصة من القصة :

كثير من الأفراد أو الجماعات تقف على غصن من الخوف و التردد بل عدم الرغبة في التغيير ، على الرغم من أنها تمتلك كل الإمكانات و الطاقات الكامنة و المهارات و القدرة على ذلك بيُسر تام ، ولكنها فضلت أن تعيق نجاحها و تطورها بنفسها بسبب الخوف من المبادرة و انعدام الإقدام حتى داستها الأقدام .
فهيا أيها الصقر الجارح قم و تحرر من التبعية و اكسر الغصن الذي يمنعك من التحليق عاليا في السماء .


>>Click here to continue<<

قصص ومواعظ




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)