*من أفضل الأعمال في شهر رمضــان*
*(إدخال السرور وجبر الخاطر)*
إن من أعظم العبادات وأفضل الطاعات، وأحب الأعمال إلى الله: أن تحرص على إدخال السرور على أخيك المسلم من قريب وجارٍ، وصغير وكبير، ومعلم ومتعلم وعموم الناس، وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«أحبُّ الناسِ إلى الله: أنفعُهم للناس، وأحبُّ الأعمالِ إلى الله: سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم، أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أو تَقْضِي عنه دَيْناً، أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً...»*، وروى الطبراني بسند حسن عن عمر رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: *«إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ: أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ كَسَوْتَ عُرْيَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً»*،
فلنحرص جميعاً على التعبد لله بإدخال السرور على عباده، والسعي في تفريج الكربات، وقضاء الحاجات، وتقديم الخدمات العامة والخاصة، فما أعظم أجر أن تقدّم الخدمة لمريض لا يجد سبيلاً للعلاج، أو لطالب علم لا يجد ما يلزم لمواصلة التعلم في التخصص الذي يرغب فيه، أو لمظلوم بحاجة لمن يسانده في مظلمته، أو لمرابط يدافع عن حرمات الأمة ومقدساتها، أو لمديون في قضاء دَينه، أو مواساة لمحزون ومكروب ومهموم بما يرفع همّه ويدفع كربه، أو كسوة وإطعام لجائع، وسقيا ماء لظمآن، وإعانة لمحتاج وعابر سبيل، والسعي على أرملة ويتيم ومسكين، ففي المتفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ: كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ القَائِمِ اللَّيْلَ، الصَّائِمِ النَّهَارَ»*،
وما أعظم أجر السعي في إنجاز وتحسين أي خدمة عامة من كهرباء وطريق، ومساندة لصحة وتعليم وعناية بالنظافة ونحو ذلك، وبسط للأمن، وحقن للدم بين القبائل المتقاتلة وإصلاح ذات البين، والمساهمة الإيجابية فيما يجلب الخير والنفع للمجتمع في أي مجال من المجالات وقد روى البيهقي في شعب الإيمان بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«مِنْ أَفْضَلِ الْعَمَلِ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ: يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، يَقْضِي لَهُ حَاجَةً، يُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً»*.

قصص ومواعظ

*من أفضل الأعمال في شهر رمضــان*
*(إدخال السرور وجبر الخاطر)*
إن من أعظم العبادات وأفضل الطاعات، وأحب الأعمال إلى الله: أن تحرص على إدخال السرور على أخيك المسلم من قريب وجارٍ، وصغير وكبير، ومعلم ومتعلم وعموم الناس، وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«أحبُّ الناسِ إلى الله: أنفعُهم للناس، وأحبُّ الأعمالِ إلى الله: سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم، أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أو تَقْضِي عنه دَيْناً، أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً...»*، وروى الطبراني بسند حسن عن عمر رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: *«إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ: أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ كَسَوْتَ عُرْيَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً»*،
فلنحرص جميعاً على التعبد لله بإدخال السرور على عباده، والسعي في تفريج الكربات، وقضاء الحاجات، وتقديم الخدمات العامة والخاصة، فما أعظم أجر أن تقدّم الخدمة لمريض لا يجد سبيلاً للعلاج، أو لطالب علم لا يجد ما يلزم لمواصلة التعلم في التخصص الذي يرغب فيه، أو لمظلوم بحاجة لمن يسانده في مظلمته، أو لمرابط يدافع عن حرمات الأمة ومقدساتها، أو لمديون في قضاء دَينه، أو مواساة لمحزون ومكروب ومهموم بما يرفع همّه ويدفع كربه، أو كسوة وإطعام لجائع، وسقيا ماء لظمآن، وإعانة لمحتاج وعابر سبيل، والسعي على أرملة ويتيم ومسكين، ففي المتفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ: كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ القَائِمِ اللَّيْلَ، الصَّائِمِ النَّهَارَ»*،
وما أعظم أجر السعي في إنجاز وتحسين أي خدمة عامة من كهرباء وطريق، ومساندة لصحة وتعليم وعناية بالنظافة ونحو ذلك، وبسط للأمن، وحقن للدم بين القبائل المتقاتلة وإصلاح ذات البين، والمساهمة الإيجابية فيما يجلب الخير والنفع للمجتمع في أي مجال من المجالات وقد روى البيهقي في شعب الإيمان بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«مِنْ أَفْضَلِ الْعَمَلِ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ: يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، يَقْضِي لَهُ حَاجَةً، يُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً»*.

hottg.com/klkhaja/48302

1.6K viewsMar 12 at 14:30