TG Telegram Group & Channel
قناة الشاعره هناء الدراجي. | United States America (US)
Create: Update:

موضوعي يقول.....
لماذا يؤثر كلام البعض على الآخرين ويكون كالبلسم الشافي على الجرح؟ بينما لا يؤثر كلام البعض الآخر عليهم؟

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أيها الناس: إني والله، ما أحثكم على طاعة إلا واسبقكم إليها، ولا أنهاكم عن معصية إلا وأتناهى قبلكم عنها.

نعم ان النموذج العملي والقدوة هو الأكثر تأثيرا والأسرع وقعا في النفوس وقد يغني عن المئات من الكلمات والعشرات من المواعظ.

فالمربي سواء كان ابا أوأما أو خطيبا أو مدرسا أو متصديا لأي مسؤولية...
وأراد أن يكون تأثير كلامه ووقعه قويا على الآخرين لابد أن يبدأ بتربية نفسه وسبق الآخرين بالعمل، قبل أن يوجه الناس بالوعظ والتربية. ومن اراد ان يغير الآخرين لابد اولا من تغيير نفسه.

فيكون مفهوم كلام الامام (عليه السلام) كما ان قوة المغناطيس تشد وتجر الأجسام اليها، كذلك الناس ينجذبون الى الطاعات والى الخير كانجذاب النحل الى العسل ويكون نشاطهم وحيويتهم فيها عندما يرون أحدهم سباقا اليها وعاملا بها. فلكي تكون قوة الانجذاب اقوى للطاعات والاعمال الحسنة كان (عليه السلام) هو أول من يعمل بها.

كما كان (عليه السلام) يجتنب المعاصي ولايتقرب منها بل يقف عند حدود الله كوقوف الماء في الغدير وعدم جريانه قبل ان ينهى الآخرين عن ذلك. فيكون وقعها أقوى ومما يؤدي الى عدم تقرب الناس الى المعاصي والسيئات.

سؤال يطرح....
ماهي الخطوات التي يجب أن يخطوها كل فرد منا،
وكيف يرتقى الانسان الى مرتبة القدوة؟

أولاً
النقد الذاتي و كيف يحصل.
كما نقف امام المرآة لمعرفة نواقص ظواهرنا، فكذلك لابد من وقوف الفرد سواء في المعتقدات، الأفكار، السلوك أو النتائج من خلال التفكير بها أو مناقشتها، لاستخراج النقاط السلبية. والهدف منه معرفة الخلل والمرض والنقص الموجود وبالتالي يتعافى منه، ويُحمل الإنسان مسؤولية التغيير، وذلك خطوة لتغيير المجتمع.

سؤال يتعلق في النقد الذاتي.
ماهو السبيل الى تحقيق النقد الذاتيِّ مع صعوبته وثقله على النَّفْس، ومع أهميَّته القُصوى؟

أ‌- مراقبة النفس: المراقبة وظيفتها عدم الوقوع في الخطأ والزلة وهي تكون قبل الفعل وقد شاهد العديد منا كاميرات المراقبة في المحال التجارية والتي تهدف الى عدم الوقوع في السرقة او أي خلل يؤدي الى زعزعة الوضع العام للمحل. فمُجرد الشعور بالمُراقبة (حتى وإن كان وهماً).
وكذلك من راقب نفسه عند الخوض في الأعمال، فيلاحظها بالعين اللائمة والمعاتبة ثمّ يراقب كل حركة وسكون لأنه على علم بمراقبة الله تعالى له لأنه مطلع على الضمائر، وعالم بما في السرائر، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): رحم الله عبداً راقب ذنبه وخاف ربه.

ب‌- محاسبة النفس: والمحاسبة تكون بعد الفعل وهو ان يحاسب الانسان نفسه فإن عمل حسنة استزاد منها، وإن كانت سيئة طلب من الله المغفرة والرضوان.

وفي الختام.

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ثمرة المحاسبة صلاح النفس.
وعن الامام الكاظم (عليه السلام): (ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم، فإن عمل حسناً استزاد منه، وإن عمل سيئة استغفر الله منها وتاب إليه.

هذا ولله الحمد.
لنا تكملة في هذا الصدد ان شاء الله.

خادمة المنتظر عج.
ام يوسُف.

موضوعي يقول.....
لماذا يؤثر كلام البعض على الآخرين ويكون كالبلسم الشافي على الجرح؟ بينما لا يؤثر كلام البعض الآخر عليهم؟

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أيها الناس: إني والله، ما أحثكم على طاعة إلا واسبقكم إليها، ولا أنهاكم عن معصية إلا وأتناهى قبلكم عنها.

نعم ان النموذج العملي والقدوة هو الأكثر تأثيرا والأسرع وقعا في النفوس وقد يغني عن المئات من الكلمات والعشرات من المواعظ.

فالمربي سواء كان ابا أوأما أو خطيبا أو مدرسا أو متصديا لأي مسؤولية...
وأراد أن يكون تأثير كلامه ووقعه قويا على الآخرين لابد أن يبدأ بتربية نفسه وسبق الآخرين بالعمل، قبل أن يوجه الناس بالوعظ والتربية. ومن اراد ان يغير الآخرين لابد اولا من تغيير نفسه.

فيكون مفهوم كلام الامام (عليه السلام) كما ان قوة المغناطيس تشد وتجر الأجسام اليها، كذلك الناس ينجذبون الى الطاعات والى الخير كانجذاب النحل الى العسل ويكون نشاطهم وحيويتهم فيها عندما يرون أحدهم سباقا اليها وعاملا بها. فلكي تكون قوة الانجذاب اقوى للطاعات والاعمال الحسنة كان (عليه السلام) هو أول من يعمل بها.

كما كان (عليه السلام) يجتنب المعاصي ولايتقرب منها بل يقف عند حدود الله كوقوف الماء في الغدير وعدم جريانه قبل ان ينهى الآخرين عن ذلك. فيكون وقعها أقوى ومما يؤدي الى عدم تقرب الناس الى المعاصي والسيئات.

سؤال يطرح....
ماهي الخطوات التي يجب أن يخطوها كل فرد منا،
وكيف يرتقى الانسان الى مرتبة القدوة؟

أولاً
النقد الذاتي و كيف يحصل.
كما نقف امام المرآة لمعرفة نواقص ظواهرنا، فكذلك لابد من وقوف الفرد سواء في المعتقدات، الأفكار، السلوك أو النتائج من خلال التفكير بها أو مناقشتها، لاستخراج النقاط السلبية. والهدف منه معرفة الخلل والمرض والنقص الموجود وبالتالي يتعافى منه، ويُحمل الإنسان مسؤولية التغيير، وذلك خطوة لتغيير المجتمع.

سؤال يتعلق في النقد الذاتي.
ماهو السبيل الى تحقيق النقد الذاتيِّ مع صعوبته وثقله على النَّفْس، ومع أهميَّته القُصوى؟

أ‌- مراقبة النفس: المراقبة وظيفتها عدم الوقوع في الخطأ والزلة وهي تكون قبل الفعل وقد شاهد العديد منا كاميرات المراقبة في المحال التجارية والتي تهدف الى عدم الوقوع في السرقة او أي خلل يؤدي الى زعزعة الوضع العام للمحل. فمُجرد الشعور بالمُراقبة (حتى وإن كان وهماً).
وكذلك من راقب نفسه عند الخوض في الأعمال، فيلاحظها بالعين اللائمة والمعاتبة ثمّ يراقب كل حركة وسكون لأنه على علم بمراقبة الله تعالى له لأنه مطلع على الضمائر، وعالم بما في السرائر، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): رحم الله عبداً راقب ذنبه وخاف ربه.

ب‌- محاسبة النفس: والمحاسبة تكون بعد الفعل وهو ان يحاسب الانسان نفسه فإن عمل حسنة استزاد منها، وإن كانت سيئة طلب من الله المغفرة والرضوان.

وفي الختام.

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ثمرة المحاسبة صلاح النفس.
وعن الامام الكاظم (عليه السلام): (ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم، فإن عمل حسناً استزاد منه، وإن عمل سيئة استغفر الله منها وتاب إليه.

هذا ولله الحمد.
لنا تكملة في هذا الصدد ان شاء الله.

خادمة المنتظر عج.
ام يوسُف.


>>Click here to continue<<

قناة الشاعره هناء الدراجي.




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)