في الشريعة الرتب بالأفعال لا بالأقوال، والمهام تسند ولا تطلب.
خرج صهيب الرومي من ماله مهاجرًا فلقاه الحبيب صلى الله عليه وسلم، متهللًا : "ربح البيع أبا يحى"
وجهز عثمان جيش العسرة فنودي في الجموع: "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم"، وقتل علي بن أبي طالب عمرو بن عبد ود فكانت المكافأة "لو لم يكن لك في الإسلام غيرها يا علي لكفتك"

| د.محمد جلال قصاص.

مهم

وما الجَمعُ بَينَ الماءِ والنارِ في يَدي
بِأَصعَبَ مِن أَن أَجمَعَ الجَدَّ وَالفَهما

سمع الأحنف رجلا يقول "ما أبالي أمُدحت أم هُجيت" فقال "استرحت من حيث تعب الكرام".
و قالت العرب : استراح من لا عقل له .
و قالت الفرس: مات من لا عقل له.

اجتماع القوة والأمانة اليوم في الناس قليل..

"كان عمر رضي الله عنه يقول: اللهم أشكو جلد الكافر وعجز الثقة".

قال عمر بن عبد العزيز تهلك العامة بذنب الخاصة ولا تهلك الخاصة بعمل العامة والخاصة هم الولاة وفي هذا المعنى قال الله تعالى ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾.

"إنه لا يَذِلُّ مَن واليت .. ولا يَعزُ من عاديت"

مستحيل وألف ألف مستحيل أن تعصيه وتربح
ومستحيل وألف ألف مستحيل أن تطيعه وتخسر.


| زكريا مندو.

كلّ ليلة..

تائبٌ يبكي ذَنبَه، شابٌّ يَرسُمُ دَربَه، بَعيدٌ يرجو قُربَه، ساجِدٌ يسألُ رَبَّه، مُحِبٌّ يحفَظُ حُبَّه، قَلبٌ يهدأ نَبضَه، ومعركةٌ في صَدرِ كلّ واحدٍ تملأ عليه وقتَه.

| قصي العسيلي.

قال الرافعي في مقالته "تربية لؤلؤية":

"وما هو الحجاب إلا حفظُ روحانية المرأة للمرأة، وإغلاءُ سعرها في الاجتماع، وصونها من التبذُّل الممقوت؛ لضبطها في حدود كحدود الربح من هذا القانون الصارم، قانون العرض والطلب؛ والارتفاع بها أن تكون سلعة بائرة ينادَى عليها في مدارج الطرق والأسواق: العيون الكحيلة، الخدود الوردية، الشفاه الياقوتية، الثغور اللؤلؤية، الأعطاف المرتجَّة، النهود اﻟ … اﻟ …!

أَوَليس فتياتنا قد انتهين من الكساد بعد نبذ الحجاب إلى هذه الغاية، وأصبحن إن لم ينادين على أنفسهن بمثل هذا فإنهن لا يظهرن في الطرق إلا لتنادي أجسامهن بمثل هذا؟!"

لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب.

| علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

طلب الرشيد يوما من الإمام مالك أن يناظر أبا يوسف صاحب أبي حنيفة؛ فقال له مالك:
"إن العلم ليس كالتحريش بين البهائم والديكة!"

| ترتيب المدارك للقاضي عياض ٢/ ١١٩.

يَتِيـمٌ أشبـعَ الدُّنيـَــــا أُبُــــوَّهْ
رقِيقُ الطَّبعِ محمُـودُ السَّجَايَا
بِـه نَــــزدَادُ إيمَـــانـًا وقُــــوَّهْ
ألا صـلـوا عَلـىٰ خِيـرِ البَـرَايَـا

ﷺ
ﷺ
ﷺ

إنَّ القويّ لا ينالُ بقوّته بل باستسلامنا، ولا يحيف
علينا ببطشه، بل بتهاوننا واستصغارنا لشأن أنفسنا.

| محمود شاكر رحمه الله.

و لا يألفُ الإنسانُ إلا نظيرَه
وكلُّ امرئ يصبو إلى من يشاكِلُه

قتل رجلٌ من العرب ابنَ أخيه، فدُفِع إليه ليقتصّ منه، فلما أهوى بالسيف أرعدت يداه، فألقى السيف من يده وعفا عنه، وقال:

أقول للنفس تأساءً و تعزيةً
إحدى يديّ أصابتني ولم تُرِدِ
كلاهما خَلَفٌ مِن فقدِ صاحبه
هذا أخي حين أدعوه ‌وذا ‌ولدي

النفسُ كالعدو، إن عَرِفت صَولة الجِدّ منك؛ استأسرَتْ لكَ، وإنْ أنِـسَتْ منكَ المهانة؛ أسَرتك.

| ابن القيم رحمه الله.

عاملوا الناس بحلمٍ ولطف، وأحيطوهم بالرحمة، يشملكم الله بمغفرته ويغمركم برحمته.

أذنبَ خادمٌ لابن عمر، فأراد ابن عمر أن يعاقبه
فقال: يا سيدي، أما لكَ ذنبٌ تخاف الله منه؟
قال: بلى.. قال: فبالذي أمهلك، إلا أمهلتني.


| البداية والنهاية📙

وَتَخْتلِفُ الأيَّامُ حَتّى تَرَى العُلَا
عَنَاءً ،وَيَغْدوَ مَا يَرُوقُ يَهُولُ

"يا أعرج!
ينادى يوم القيامة: يا أهل خطيئة كذا وكذا فتقوم معهم

ثم ينادى: يا أهل خطيئة كذا وكذا فتقوم معهم

فأراك يا أعرج تريد أن تقوم مع أهل كل خطيئة!"

أبو حازم الأعرج رحمه الله معاتبا نفسه