🍃قال الله تعالى:
{أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
[الأنعام: ١٢٢].
🖋قال ابن كثير -رحمه الله-:
⇐هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا،
أي: في الضلالة، هالكا حائرا، فأحياه الله،
أي: أحيا قلبه بالإيمان، وهداه له ووفقه لاتباع رسله.
{وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}
⇠أي: يهتدي به كيف يسلك، وكيف يتصرف به،
● والنور هو: القرآن كما رواه العوفي، وابن أبي طلحة، عن ابن عباس،
● وقال السدي، الإسلام،
والكل صحيح .
📚تفسير ابن كثير (٢٦٩/٣).
🖋 قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
فقد كفل الله لمن آمن به أن يجعل له نورا يمشي به.
📚مجموع الفتاوى (٣٨٥/١١)
🌴
>>Click here to continue<<