لطالما تمنيتُ أن أكونَ أمًّا،
ثُمَّ وعيتُ أنَّ أمًّا_فقط_ لا تكفي!
فـ أدعو اللهَ أن أكونَ أمًّا حنونةً واعيةً، تفهمُ أطفالَها من لحاظِ أعينِهم لا تقسو ولا تتركُ في قلوبِهم الندوبَ.
أحلمُ بأن أجعلَ لهم الجدرانَ العاديَّةَ كفوفًا تحملُ حُزنَهم و أجعلَ الأثاثَ أكتافًا يتكئون عليها عند التعبِ.
لعلي أكونُ الصديقةُ والرفيقةُ و الأمُّ و الأختُ لهذا البيتِ الذي سيكونُ دافئًا و حنونًا كـ قلوبِ ساكنيه.
اللهُمَّ اجعلني لهم بيتًا..
- سمر إسماعيل.
>>Click here to continue<<