TG Telegram Group Link
Channel: خواطر فتاة وحيدة
Back to Bottom
في عائلتنا خمس نساء :

الأولى تزوجت بعد شطر العمر بعد قطع أكثر من أربعين سنة من زوج ستيني فلم تنجب .. 💔

الثانية تزوجت وأنجبت أربعة أولاد ذكور ..

الثالثة تزوجت وأنجبت أربعة بنات إناث ..

الرابعة تزوجت وأنجبت أربع فتيات جميلات ثم ولداً صبياً كان أشقى من الشقاء ...

الخامسة أنا ... لم أتزوج أصلاً 👌😆😜
أمزح أمزح 😂😂😁

سبحان الله لكلٍّ حكايته ولكل حكمته ولكل سعادته وهناؤه ... لا أحد منا يستطيع احتمال مكان الآخر ولا أحد منا يصلح له دور الآخر ... هو الرب الخالق المدبر الرزاق العليم الحكيم من يعلم الخير والبركة ويقدر أفضل الأقدار لكل شخص وفق ما يناسبه ... ❤️🌸
أنت محاصر .. محاصر في هذه الدنيا الضيقة تهرب من المشقات في الطريق إلى طريق آخر فتجد مشقات أكبر منها وتبحث ملياً عن المخرج عما وعمن يخلصك فلا تجد إلا باب الاعتصام بالله تعالى مفتوحاً بانتظارك ...
تبكي وتئن بكل دمع العين وتذكر الدعاء الخالد فيرن في أذنيك وتصخي السمع ملياً فتشعر بأن كل كلمة قد قيلت تعبر عما في نفسك تعبيراً لا يستطيع دعاء آخر في الكون فعله:
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حياتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين
إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل بي سخطك أو تنزلي علي غضبك
لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك

الحمد لله الحمد لله الحمد لله على كل حال
خواطري في الباصات والحافلات:

كعادتي حين أركب في الحافلة تتفتق مواهبي الإبداعية وتعود لي كلماتي غضة طرية وأجد مشاعري ثائرة قوية ..

المهم .. كنت عائدة إلى المنزل مساء مع أخي فجلست في المقعد الجانبي للباص (والذي لا ينبغي أن يسمى مقعداً أصلاً) وكان في المقعد الأساسي المقابل لي تماماً زوجان مع طفلهما الصغير في أجمل السنين وأحلى الأعمار ولم يكن ذاك الطفل يرتدي حذاء أو جوارب فكانت قدماه الصغيرتان العاريتان إلى جهتي وكانتا جميلتان جميلتان ناعمتان كأشد ما يكون نعومة وحسناً وبهاء فكدت أن ألثمهما بفمي وأقبلهما حتى يشفى وجدي ولهفتي ...
ولكن الصغير في حضن والده فأنى لي بهذا .. فغضضت عيني ولم أمدها إلى ما متعهما الله به وسالت قطرات الدمع السخية حناناً وفطرةً وتشوقاً إلى طفل لي أضمه إلى صدري ...
فحمدت الله تعالى على كل حال وجلست أصبّر نفسي وأشغل عقلي وألهي حواسي بقراءة القرآن
وقد كنت حينها قد توقفت على آية في سورة النحل (سورة النعم):
((جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين))
سكنت نفسي حين تذكرت أن لي في الجنة ما أشاء بإذن الله وأن الله لن يضيع أجر صبري .. ثم صرت أتذكر بأن الجنة لا مواليد فيها ولا حمل أو غيره فعدت للبكاء الخفي الذي لا يراه أحد إلا الله في ظلام الليل ..

وفور أن انتبهت وأردت معاودة قراءة القرآن لمحت أب ذلك الطفل (عذراً ولكن سأذكر الموقف دون تجميل أو تشذيب كي يشعر القارئ بنفس شعوري تماماً) ... لمحت ذلك الأب الذي يبدو شاباً أنيقاً يمسح مخاط أنف نفسه بيده ثم يمسح يده بكرسي الباص ويكرر هذه الحركة كل دقيقتين ويبدو أنه مصاب بالزكام فوالله جف الدمع في المحاجر وصرت أبتسم وخفت أن يصدر مني صوت الضحك ... وصرت أحمد الله من كل قلبي عدداً لا نهائياً أني غير متزوجة ... وأتأمل تلك الزوجة التي لا تبالي بتصرف زوجها المقرف وأقول سبحان من وفق بينهما وأرضاهما عن بعضهما ...

حقاً شعرت برضا كبير كبير كبيييير وامتلأت سعادة وغبطة لأنني أحسست بفضل الله وكرمه علي فلو مررت بابتلاء عدم نظافة كهذا فلا أجدني سأحتمل وأصبر .. ربما أصبر عشرات السنين على شعور الفقد والتشوق إلى زوج وأطفال .. لكني لا أصبر على لحظة واحدة من شعور سيء كهذا ..
فالنظافة من أولى اهتمامات حياتي بعد الدين والخلق والعلم .. وأذكر بأن أخت آخر خاطب لي قد سألتني ما هي خطوطك الحمراء بالنسبة للزواج فذكرت أموراً عدة كالتدخين وسوء الخلق والبخل وعدم الاهتمام بالنظافة ...

والأنثى عموماً نظيفة أكثر من الرجل وتحب الرجل النظيف المرتب ونادراً ما تصبر على كريه رائحة الرجل أو اسوداد جلده بالأوساخ أو طول أظافره أو عدم تنظيف لأسنانه .. وهي فطرة في الإناث إلا النذر اليسير الشاذ عن القاعدة ...

في كل يوم تتبين لي حكمة الله تعالى الخفية في إرادته وأقداره .. ربما الموقف السابق مر خلال ثواني معدودة لكن ما أحسسته أشعرني بأني قد كبرت أعواماً ونضجت دهراً وزاد رضاي عن الله وحبي إياه وفرحي بأقداره.

فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. ❤️
كيف يستطيع الحزين أن يبوح بحزنه وما يؤرقه ...؟!

منذ زمن طويل وأنا أصبر وأقاوم وأحاول عدم كتابة مشاعري السلبية على هذه القناة ... أتظاهر بالصمود كي لا أضعف وأخنع ولكن إلى متى كل هذا التصبر الزجاجي الهش الذي يُكسر برمية حجر ... !

ربما كلام طويل أنوي كتاباته ولكنني أقتصر على كلمتين خفيفتين ثقيليتن عند الله: الحمد لله
كنا في مدرستنا الشرعية أثناء دراستنا للمرحلة الإعدادية كنا كروح واحدة بقلب واحد وما انفك التواصل بيننا حتى اليوم لتجدنا حتى بعد النزوح والتفرق نلم شعث صداقتنا القديمة ونبحث عن أشلاء أرقام وهواتف قد تغيرت ونقلب صفحات المواقع بحثاً عن حسابات بعضنا فإذا بنا وصلنا إلى عدد لا بأس به لنطمئن عما وصلنا إليه من علوم وإنجازات فكانت الصدمة أن الأغلبية الساحقة قد تزوجن وتفرغن لأولادهن وأسرهن والقلة القليلة جداً هن من أكملن تعليهمن الثانوي فضلاً عن الجامعي فما بقيت إلا ثلة معدودة على أصابع اليد الواحدة قد دخلن الجامعات ... في الحقيقة كانت هذه الثلة العازبة هي ذاتها التي كان ينادى على أسمائها نهاية كل فصل وعام لتتكرم على منصة المدرسة وتنال جائزتها الجميلة .. نعم أوائل المدرسة فقط لم يتزوجن وأكملن التعلم وانشغلن بالدراسة هن الوحيدات اللواتي لم يحظين بفرصة مناسبة ليس لأنهن راغبات عن الزواج زاهدات به أبداً بل ربما لوفرة الذكاء والحكمة والوعي لم يقعن في أفخاخ الخاطبين غير المناسبين وأيضاً لعدم تكافؤ أغلب الخاطبين مع ما يتوفر لهنّ من ميزات وتعليم وعمل وغيره .. فجميع أولئك الفتيات يدرسن في أحد الفروع العالية العلمية (طب - هندسة - تجارة واقتصاد).

أنا واحدة من أولئك الأوائل فعلاً وكثيراً ما شعرت بأن الوعي كان منغصاً عليّ .. ولا أتظاهر شخصياً بالمثالية ولا أرفض الخاطبين بناء على الأفكار المثالية لكن الخاطبين من ذوي التكافؤ معي كانوا نادرين جداً جداً بينما نجد تلك الفتيات البسيطات غير المتعلمات يتزوجن في أعمار مبكرة ويعشن فترة شبابهن وقوتهن ونشاطهن كأفضل ما يكون فيستثمرنها في العناية بأولادهن ... وبينما كانت صديقاتنا البسيطات أولئك يندبن حظوظهن ويشتيكن من عدم إكمالهن للتعلم ويشعرن بالخجل والحياء من أنفسهن كيف آثرن تلك الرغبات الدونية وارتضين أن يعشن حياة عادية لا إنجازات فيها ولا أعمال ولا شركات وبينما يشعرن هن بذلك كنا نحن مجموعة الأوائل العازبات نشتكي من إكمال تعليمنا وكيف أنه حرمنا فرصاً كثيرة واحتمالات عديدة للسعادة وأعدادً أكبر من الأولاد المحتمل إنجابهم فيما لو تزوجنا قبل هذا غير أننا لم ننجح في دراساتنا النجاح المؤمل ولم نتفوق التفوق المطلوب مقارنة بكوننا متفرغات عاطلات ...

حسناً كله بقدر الله تعالى وأمره وحكمته ودائماً ما كنت أشعر بطمأنينة خفية لأنني لست وحدي التي لم تحظَ بالعريس المناسب ولكني استيقظت وقد اكتشفت أني بت منذ اليوم العازبة الوحيدة بين صديقاتي من نفس صفي بل ومدرستي بل ومجموعة الأوائل تلك .. صحيح أنهن تأخرن لكنهن تزوجن أخيراً بحمد الله ممن يليق بهن وبقيت أنا ... حسناً لأواسي نفسي ثمة بضع صديقات من أصل ألوف في الجامعة لم يتزوجن بعد لننتظر قليلاً وننظر هل سأبقى الأخيرة هنا كذلك التي تستمر بالانتظار أم لا ☺️😇
قد أكون محظوظة للغاية لأنني نشأت في بيئة إسلامية ملتزمة بفضل الله تعالى فأمي وأبي كلاهما ملتزمان دينياً لدرجة غير محدودة كنت أظنها بالغة مرحلة التعقيد والتزمت ولكنني كلما كبرت ورأيت الانحلال الأخلاقي والديني والغربة الدينية والهشاشة النفسية لدى الباقين تراجعت قليلاً عن هذه النظرية وشكرت الله أن حباني أبوين ملتزمين ولو كانا قاسيين شديدين فالحمد لله ..


وفي أثناء مسيرتي وحياتي اليومية على مدى كل تلك الأعوام ونتيجة التزامي على يد كثير من المعلمات ومحفظات القرآن الكريم فقد كان من محصلة ذلك أني مررت بالكثير من الأحاديث وسمعت الكثير من المواعظ لكن بعضها كان يحدث لدي التباساً وشكاً في الدين وعدل الإله ولكني إذا سمعت قال الله أو قال رسول الله توقفت وصمتُّ ووقفت عند حدود الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولم أتجاوزهما ..

شيئاً بعد شيء وقد أصبح لدي اختراع الإنترنت متوافراً بفضل الله وبت أحضر مجالس رواية الحديث النبوي بالأسانيد من الكتب الصحاح وتعلمت بعضاً من قواعد أصول الحديث ومعنى العلل في الحديث بحمد الله .. فبدأَت تعمل لدي ميزة وحاسة سادسة -أو سمها ما شئت- المهم أنني صرت أحس بشعور داخلي يميز فيه تقريباً بين الأحاديث الصحيحة والضعيفه بشكل لا يكاد يخطئ إلا بنسبة بسيطة بفضل الله تعالى ...

وهذا ما دفعني إلى التحقق من صحة كل حديث أشعر بالغرابة أثناء سماعه من دائرة العائلة أو المعلمات أو أحس في قرارة نفسي بأنه مناقض لتمام عدل الله ....
والمفاجأة أنني كلما بحثت عن حديث من تلك الأحاديث المُشكِلة وجدته إما مرسلاً أو موضوعاً مكذوباً أو في غاية الضعف فيطمأن بهذا قلبي وتسكن مشاعري وأوقن بتمام علم الله وعدله ورحمته وحكمته ويزداد إيماني بالله تعالى وحسن ظني به وشعوري بمراقبته ...

فالحمد لله على نعمة الله وعلى حكمة الله وعلى عدل الله وعلى وجود الله وعلى وجود علم مصطلح الحديث وجميع علوم الحديث ❤️🌸
كلما شعرت بأن الدنيا قد بدأت تميل إلى الحياة الوردية المرغوبة التي يحلم بها كل إنسان وبأن النعم والخيرات وأصناف الطعام والطيبات قد توافرت وبأن المنغصات والإزعاجات قلّت وتلاشت وصار العالم مثالياً كالحياة الأفلاطونية اليوتوبية كلما حصل ذلك شعرت بفزع كبير وهرولت إلى طاعة الله تعالى والإنابة إليه وارتجف قلبي خوفاً ورعباً ... ليس لأن وراء كل سعادة حزناً ولكني مؤمنة بالله تعالى مؤمنة بكتابه مقتنعة تمام الاقتناع بأن هذه الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان وقد تكون السراء فتنةً أعظم بملايين المرات من الضراء وبلاءً لا ينتبه له العاقل الحكيم ...
وفور أن يتسارع إلي هذا الإحساس بالراحة والطمأنينة والدعة أشعر بأنه ربما كان استدراجاً من الله تعالى وتمتيعاً بالحياة الدنيا كي يكون حجة علي وشاهداً يوم القيامة فمنذ متى كانت الدنيا دار الهناء والراحة والصفاء ومنذ متى كانت الاختبارات مليئاً بالسعادة والبركات والأطعمة والمشروبات ....!!

لا أنفك حينما أشعر بهذا أذكر آيات الله تعالى ترن في أذني فترتعد فرائصي والله فقد قال جل جلاله:


﴿ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾. البقرة

﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ ● مَتَٰعٞ قَلِيلٞ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴾. آل عمران

﴿ قُلۡ مَتَٰعُ ٱلدُّنۡيَا قَلِيلٞ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِيلًا ﴾. النساء

﴿ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضٖ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٞ ﴾. الأنعام

﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾. التوبة

﴿ كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةٗ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِي خَاضُوٓاْۚ أُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴾. التوبة

﴿ فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾. يونس

﴿ مَتَٰعٞ فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾. يونس

﴿ وَأُمَمٞ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾. هود

﴿ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمۡ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٖۖ ذَٰلِكَ وَعۡدٌ غَيۡرُ مَكۡذُوبٖ ﴾. هود

﴿ ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞ ﴾. الرعد

﴿ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ ﴾. إبراهيم

﴿ ذَرۡهُمۡ يَأۡكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ﴾. الحجر

﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾. الحجر

﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡـَٔرُونَ ● ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ ● لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾. النحل

﴿ مَتَٰعٞ قَلِيلٞ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾. النحل

﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ ﴾. طه

﴿ بَلۡ مَتَّعۡنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَآۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ﴾. الأنبياء

﴿ وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ ﴾. الأنبياء
﴿ وَلَٰكِن مَّتَّعۡتَهُمۡ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ نَسُواْ ٱلذِّكۡرَ وَكَانُواْ قَوۡمَۢا بُورٗا ﴾. الفرقان

﴿ أَفَرَءَيۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ ● ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ ● مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ ﴾. الشعراء

﴿ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتُهَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴾. القصص

﴿ أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ ﴾. القصص

﴿ لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ وَلِيَتَمَتَّعُواْۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ﴾. العنكبوت

﴿ لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾. الروم

﴿ وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحۡزُنكَ كُفۡرُهُۥٓۚ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ● نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ ﴾. لقمان

﴿ قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾. الأحزاب

﴿ يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ ﴾. غافر

﴿ فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ﴾. الشورى

﴿ ۞ وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةٗ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ ﴾. الزمر

﴿ وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ ● وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ ● وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ ﴾. الزخرف

﴿ بَلۡ مَتَّعۡتُ هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞ ﴾. الزخرف

﴿ وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ ﴾ الأحقاف

﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡ ﴾. محمد

﴿ وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ ﴾. الذاريات

﴿ ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴾. الحديد

﴿ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ● كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ ● وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﴾. المرسلات
Forwarded from حامل المسك
مما أكرهه وأنتقده في قنوات الأخوات وطالبات العلم :

*وجود رابط الصراحة.
* كثرة استخدام الملصقات والقلوب.

رابط الصراحة هو فكرة غبية جدا، ومجال لكل حاسد وحاقد أن ينفث سمه وغير من المفاسد، وبوابة فتن عظيمة.

كثرة استخدام الملصقات والقلوب مدعاة للفتن مما لا تعلمه البنات أن هذه القلوب تفتن.
خواطر فتاة وحيدة
مما أكرهه وأنتقده في قنوات الأخوات وطالبات العلم : *وجود رابط الصراحة. * كثرة استخدام الملصقات والقلوب. رابط الصراحة هو فكرة غبية جدا، ومجال لكل حاسد وحاقد أن ينفث سمه وغير من المفاسد، وبوابة فتن عظيمة. كثرة استخدام الملصقات والقلوب مدعاة للفتن مما لا تعلمه…
الأولى متأكدة منها مليار بالمئة ... لذا قمت بإغلاق باب الفتن والشبهات عن نفسي منذ زمن طويل بحمد الله وأول ما يوسوس إلي الشيطان بشأن قنواتي أن أفتح رابطاً للتواصل مع المتابعين .. وفي هذا من السيئات والسلبيات ما لا يعلمه إلا الله فهو إن لم بتسبب بأذى أو تجريح أو وصول كلام غزلي وعروض ساقطة فيكفي أنه يفتح على الإنسان باب الرياء وهو الطامة الكبرى والداهية العظمى والشرك الخفي .. وهو أسوأ من كل ما يسبقه فالله تعالى يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك ومتى صار الإنسان متعلقاً برأي متابع أو بردة فعل آخر فقد دخل إلى أسوأ مكان قد يدخله به قلمه وغمس قلمه في أوحال الشبهات والشرك بالله تعالى وصار يكتب كرمى لفلان أو لسواد عيني علتان وأشكر الله أني حذفت قناتي السابقة التي كانت تضم آلاف المتابعين والكثير من الخواطر المكتوبة خصيصاً لهم أو لبعضهم واستبدلتها بهذه اليتيمة التي وجودها كعدمها ومشتركوها القلائل على العين والرأس ولكنهم بتقدير الأرقام والمشتركين نسبياً لا يعبرون عن شيء أبداً ...! وهذا أكثر ما يريحني بشأنها ...
أن تكتب لنفسك ولإصلاحها وتهذيبها وتشذيبها وتقويمها قبل الاهتمام بأي أحد فهذا والله من خير العمل والفلاح ... والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

بالنسبة للنقطة الثانية في منشور الأخ فقد أكد لي شيئاً كنت منه متوجسة وفيه شاكة ولكني كنت أرمي شكوكي جانباً وأقول ماذا تراه يفعل ملصق صغير لقلب أو وردة 😅 إحم تراه قد يفعل إذاً وأعاهد الله أني لن أستخدمه في محادثة عامة أو خاطرة أو قصة ما تذكرت وما استطعت إلى ذلك سبيلاً ... والحمد لله أن تاب علي فلم أعد أنشر صوراً لفتيات غير محجبات بالحجاب الشرعي سواء كانت صوراً حقيقية أم كرتونية وكان هذا التغيير رغم صعوبته عاملاً جذرياً في تحسين علاقتي بالحجاب وتقويتي بحمد الله على وضع النقاب ... فالحمد لله رب العالمين
خواطر فتاة وحيدة
﴿ وَلَٰكِن مَّتَّعۡتَهُمۡ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ نَسُواْ ٱلذِّكۡرَ وَكَانُواْ قَوۡمَۢا بُورٗا ﴾. الفرقان ﴿ أَفَرَءَيۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ ● ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ ● مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ ﴾. الشعراء …
البارحة كنت أكتب هذا المنشور ومن شدة خوفي ورعبي لم أستطع إكماله فنمت قبل إكمال نسخ آخر أيتين منه ولم أعد أحتمل وقد تفاجأت فعلاً بأن كل هذه الآيات قد خرجت لي من بحثي عن جذر (متع) فقط ولا أظنني أحطت بكل آياته بعد ...
وفي سورة الأنعام ويونس وغيرها آيات مخيفة كثيرة عن القرى والبلدات حينما تأمن مكر الله وتزيّن وتأنس إلى الدعة وتنسى خالقها ورازقها وربها فيصيبها العذاب ..
والله وتالله وبالله إنه لأمر مرعب مرعب للغاية

الحمد لله أن القرآن يوقظنا وأن التفكر والتدبر فيه بإذن الله ينقذنا ..
وَمُعجَبُ الوَردِ يقطفُهُ وَيَرميهِ
أمَّا المُحِبُّ فَذاكَ الحافِظُ السَّاقي

#خاطرة_شعرية_منقولة
صار شعاري في الحياة التعب والنصب في سبيل الله بلا راحة ولا إجازات كيلا أترك مجالاً للتفكير بشيء أو الشعور بشيء ... الآن متعبة لا أستطيع إكمال الكتابة لشدة ما أرهقت نفسي وعيني كي ألهيها عن ما لا يرضي الله والحمد لله
HTML Embed Code:
2024/06/01 01:23:38
Back to Top