~ هذا المساء...!
أول مرة ضربت لي واحدة من الشلة وكانت مختفية شهور من الحرب، ما كان عندهم شبكة نهائي، مجرد ما سمعت صوتها بكيت بدون ما أشعر، عمري ما كنت متخيلة يجي يوم أبكي فيه ويكون السبب إني حنيت لي صحباتي!
كنت خاتة عدم شوفتهم يوميًا حاجة بعيدة شديد، بكيت قدرتي ومجرد ما إطمأنيت عليها بقينا بنسرد في التفاصيل والذكريات.
إنتهت المكالمة وأنا رجعت هناك للزمن الجميل وغلبني أجي للواقع تاني، ما عارفة اليوم عدى كيف، كل المتذكراه إني كنت عالقة بين أحاديثهم وضحكاتهم، صورهم وكل حاجة متعلقة بيهم.
أكتر حاجة غلبني أتعامل معاها هي الحنين للحاجات البتكون في الماضي، مرت الأيام غصبًا عنا وإتأقلمنا على الوضع الجديد بي رضا، لكن ما حصل مَر يوم من الفترة الطويلة دي وأنا ما إتذكرت فيه تفاصيل حياتي الفاتت.
الحنين مردوم جوانا، لهفتنا على أصحابنا بتوجع وعدم مقدرتنا على إننا نتواصل معاهم ونعرف خبرهم، أو نقدم ليهم يد المساعدة بتحسسنا بالعجز الشديد.
بتمر الأيام وأنا كل يوم بشغِل نفسي بي فكرة جديدة، بحاول أملأ فراغي، لكن فراغ الأصحاب عمره ما بتملأ.
لي كل الأصحاب ورفقاء الطريق، وكل زول كنا بنقابله في مشوار حياتنا بي صورة يومية؛ مشتاقين شديد..
حفظ الله الرفاق أينما كانوا ومددَّ في أعمارهم، أحطهم يا الله بعنايتك وأجبر فؤادهم جبرًا عظيمًا 💙🌻
#Alaa_Ismail
>>Click here to continue<<