TG Telegram Group & Channel
#ثورة🔥خَرْبَشَاتْ زَهَجْ💜 | United States America (US)
Create: Update:

نحن نعيش في عالم واقع تحت سطوة دينية يدعي بأنه يتحرر من كل الآيدلوجيات والعقائد إلى ما هو أبعد -بحسب تصوره- من الفردانية وإعلاء الذات البشرية فوق كل المعتقدات والأديان، هذا الوهم كله ينتهي حينما يُمس هذا العالم في صميم المحركات الهيدروكليكية لمصالحه المرتبطة بشكل لا ينفصم عن العقيدة الصهيونية وممثليها الحاضرين في كل المؤسسات الرسمية للدول المهيمنة على كل شيء وتخشى أن يعرف الآخر كيفية الوصول لأي شيء
في غزة وحدها تنتهي كل الأوهام الفلسفية عن الأخلاق والقيم، وتبقى الكراهية الدينية هي المبرر الأبرز لارتكاب كل ما لا يمكن تصوره باسم السلام، هكذا نجد أنه لا يمكن النظر إلى أو تفسير أيٍ من القضايا المصيرية بمعزلٍ عن مدى ارتباطها إما بالتقرب من هذا القطب المهيمن أو بمشاكسته ومقاسمته العداء ولو إعلامياً
إن ممارسة سياسة "المكوث في السرداب" التي ما زال العالم العربي يمارسها في انتظار أن يمتلك القوة الخارقة أو يخلق لنفسه ظروفاً تمكنه من مقارعة هذا القطب المهيمن ولو بالدخول في تحالف مع الشيطان قد أثبتت أنها لا تجدي نفعاً بعد مرور أكثر من 80 عام على إلغاء الخلافة العثمانية ودخول الأقاليم العربية والإسلامية مرحلة تاريخية جديدة من الحكم الذاتي الذي ما زال يثبت الفشل حتى هذه اللحظة.

إن القيمة الوحيدة التي ينحاز فيها الآخر لشعوب هذه الأقاليم المنكوبة هي القيمة التي تجعلهم أكثر يأساً وأقل بحثاً عن الحياة، ولا يسعنا إلا فتح الباب لطرح سؤالٍ من قبيل لماذا يحدث هذا بعد مكوث أكثر من ثلاثة أجيال في هذا " السرداب التاريخي" دون تطوّرٍ يذُكر في أدوت التصدي لهذا القطب المهيمن ، ودون نقل قيمة المقاومة للجيل القادم بل تشذيبها للدرجة التي يصبح فيها الجيل غير مهتمٍ بأدنى معرفة لسيرة الرفض الطويلة هذه ، لنصبح أمام خيانة تاريخية للأجداد قبل أن يكون خيانة للأمة التي تستيقظ يوماً بعد يوم وأبناؤها يخوضون معركة الأمل ضد الحياة في حرب كسر العظم التي يمارسها هذا القطب لهزيمته أكثر فأكثر
لم نكن لنصبح أكثر من مجرد جنود في حرب الأمة هذه لو اختار قادة جيلٌ ما في عالمنا الإسلامي وضع النصر نصب أعينهم والعمل لخوض هذه المعركة المؤجلة جيلاً بعد جيل
ولو أن هذا الخطاب لا يتعدى أكثر من محاولة لإعادة فهم قيمة "المقاومة" ومدى جدوى محاولات التصدي لهذا التجريف المستمر والمتعمد من هذا القطب المهيمن لتصبح هذه المعارك التي يخوضها المدركون الأوائل لقيمة "المقاومة" إما مع إخوانهم المغررين بحضارة القطب وبريق أكاذيبه - الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع مثالاً - أو مع أعدائهم التاريخيين - ح.ـ.م.ـ.اىس واىىىراىىل مثالاً- بالرغم من تشابه ما يفعله الدعم السريع في الخرطوم وما يفعله الصىىهاىنة في غزة وبالرغم من ذلك يكون موقف القطب المهيمن واحداً : الانحياز للطرف الأبعد عن قيمة "المقاومة" بل يصبح دعم الطرف الآخر واجباً بادعاء الدفاع عن المصالح الإقليمية والأمن القومي وما إلى ذلك
إن الأمن القومي لهذا القطب الذي ما انفك يبتكر شتى أدوات زراعة اليأس في جيلنا المسلم يرتكز بشكل أساسي على عدم أمننا.

نحن نعيش في عالم واقع تحت سطوة دينية يدعي بأنه يتحرر من كل الآيدلوجيات والعقائد إلى ما هو أبعد -بحسب تصوره- من الفردانية وإعلاء الذات البشرية فوق كل المعتقدات والأديان، هذا الوهم كله ينتهي حينما يُمس هذا العالم في صميم المحركات الهيدروكليكية لمصالحه المرتبطة بشكل لا ينفصم عن العقيدة الصهيونية وممثليها الحاضرين في كل المؤسسات الرسمية للدول المهيمنة على كل شيء وتخشى أن يعرف الآخر كيفية الوصول لأي شيء
في غزة وحدها تنتهي كل الأوهام الفلسفية عن الأخلاق والقيم، وتبقى الكراهية الدينية هي المبرر الأبرز لارتكاب كل ما لا يمكن تصوره باسم السلام، هكذا نجد أنه لا يمكن النظر إلى أو تفسير أيٍ من القضايا المصيرية بمعزلٍ عن مدى ارتباطها إما بالتقرب من هذا القطب المهيمن أو بمشاكسته ومقاسمته العداء ولو إعلامياً
إن ممارسة سياسة "المكوث في السرداب" التي ما زال العالم العربي يمارسها في انتظار أن يمتلك القوة الخارقة أو يخلق لنفسه ظروفاً تمكنه من مقارعة هذا القطب المهيمن ولو بالدخول في تحالف مع الشيطان قد أثبتت أنها لا تجدي نفعاً بعد مرور أكثر من 80 عام على إلغاء الخلافة العثمانية ودخول الأقاليم العربية والإسلامية مرحلة تاريخية جديدة من الحكم الذاتي الذي ما زال يثبت الفشل حتى هذه اللحظة.

إن القيمة الوحيدة التي ينحاز فيها الآخر لشعوب هذه الأقاليم المنكوبة هي القيمة التي تجعلهم أكثر يأساً وأقل بحثاً عن الحياة، ولا يسعنا إلا فتح الباب لطرح سؤالٍ من قبيل لماذا يحدث هذا بعد مكوث أكثر من ثلاثة أجيال في هذا " السرداب التاريخي" دون تطوّرٍ يذُكر في أدوت التصدي لهذا القطب المهيمن ، ودون نقل قيمة المقاومة للجيل القادم بل تشذيبها للدرجة التي يصبح فيها الجيل غير مهتمٍ بأدنى معرفة لسيرة الرفض الطويلة هذه ، لنصبح أمام خيانة تاريخية للأجداد قبل أن يكون خيانة للأمة التي تستيقظ يوماً بعد يوم وأبناؤها يخوضون معركة الأمل ضد الحياة في حرب كسر العظم التي يمارسها هذا القطب لهزيمته أكثر فأكثر
لم نكن لنصبح أكثر من مجرد جنود في حرب الأمة هذه لو اختار قادة جيلٌ ما في عالمنا الإسلامي وضع النصر نصب أعينهم والعمل لخوض هذه المعركة المؤجلة جيلاً بعد جيل
ولو أن هذا الخطاب لا يتعدى أكثر من محاولة لإعادة فهم قيمة "المقاومة" ومدى جدوى محاولات التصدي لهذا التجريف المستمر والمتعمد من هذا القطب المهيمن لتصبح هذه المعارك التي يخوضها المدركون الأوائل لقيمة "المقاومة" إما مع إخوانهم المغررين بحضارة القطب وبريق أكاذيبه - الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع مثالاً - أو مع أعدائهم التاريخيين - ح.ـ.م.ـ.اىس واىىىراىىل مثالاً- بالرغم من تشابه ما يفعله الدعم السريع في الخرطوم وما يفعله الصىىهاىنة في غزة وبالرغم من ذلك يكون موقف القطب المهيمن واحداً : الانحياز للطرف الأبعد عن قيمة "المقاومة" بل يصبح دعم الطرف الآخر واجباً بادعاء الدفاع عن المصالح الإقليمية والأمن القومي وما إلى ذلك
إن الأمن القومي لهذا القطب الذي ما انفك يبتكر شتى أدوات زراعة اليأس في جيلنا المسلم يرتكز بشكل أساسي على عدم أمننا.


>>Click here to continue<<

#ثورة🔥خَرْبَشَاتْ زَهَجْ💜




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)