الحزن واجد وهذا الليل ما ياسع،
من وين أبلقى لهذا الحزن ما يكفي؟
اسأل في محراب خيباتي وانا خاشع،
في ظاهر الحزن .. هذا الحزن وش يخفي؟
كل يوم اطالع بـ سوء لـ سوء هالطالع،
وشلون اطفي عيوني قبل ما تطفي؟
من كثر جوعي لفرحه عابرة شابع،
ما اعرف اجوّع همومي كل ما تلفي
يسرقني الحلم من تغريبة الواقع،
واصحى بخيبة أمل يعجز بها وصفي
يشفيني اللي جرح قلبي بلا دافع،
واستغرب الجرح كيف بجرح يستشفي؟
تقدم العمر .. ليت العمر يتراجع،
لـ اللحظة اللي اعبر فيها عن ضعفي
قبل أنكسر وأنجبر وآحب وآوادع،
قبل أقبل بدمعتي .. ما آهلها وأقفي!
يوم إني اصغر طفل يفرح به الشارع،
قبل حديث الشعر والشارع الخلفي!
كبرت ماهو بـ كيفي، دلني .. ضايع،
يا موطني طفل .. كيف اكبر بك المنفي؟
شج الزمن روس هقواتي .. ولا دافع،
عني سوى الدفتر اللي يحتضن نزفي
اودي الناس بأشعاري وانا راجع،
ازرع بصدري حزن يقتات به حرفي!
رميت حلمي بـ وجه الخيبة الواسع،
ورميت حملي من الدنيا على كتفي!
اما اني ألقى لهذا الحزن ما ياسع،
او اكتفي .. ما لهذا الحزن ما يكفي!
>>Click here to continue<<