أضمن لك استجابة لدعائك،إن طبقت هذه الخطوات باستشعار ويقين تام:
-وأنت ذاهب إلى ربك لمُناجاته،تأدب وتهيأ وقدم أحسن ما عندك.
-اجعل ثيابك طاهرة،طيبها بأحسن طيب تحبه وسجادة الصلاة كذلك.
-انعزل بمكانٍ هادئ وإن لم يكن لديك مشاكل صحية في النظر وغيره،اجعل الضوء خافت،يُشعرك بطعم الليل ولذته
"واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا"
-تفرغ عن كل مشاكلك.
-ابدأ بالمدح والثناء لله والذكر والحوقلة.
-تذكر أصعب ليلة قسمت ظهرك وجعلتك باكيًا،مفزوعًا من نومك،كيف فُرجت؟!من نجاك؟! وعلى هذه اطرق بها باب الله.
-استحضر خبيئة عمل صالح لا يعلمها أحد غير الله واطرق بها باب الله،يارب لا منة مني عليك ولكن ذاك الموقف والشخص والمكان...لأجل ذلك نجني يارب.
-أري الله مسكنتك وضعفك وفقرك وحاجتك،وردد آية"ربي إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير" يا الله وكم أحب هذه الآية،لها في قلبي موقف خاص لا ينسى والله أعلمُ بذلك،ودعاء أحبه كذلك وأكتبه دائمًا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي"اللهم لا أعلم كيف ولكنك على كل شيء قدير"
-تخير من أسماء الله الحسنى بما يناسب دعائك ونوع بينها،يا غفور اغفر لي،يا رزاق ارزقني وابدأ باسم الله"العظيم"ما استطعت.
-تفنن بالدُعاء،نوع بالأدعية،احفظ جوامع الدُعاء وادعو بدعاء الأنبياء والآيات التي تذكر كدعاء :
• {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً }
• {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي }
• {رَبِّ زِدْنِي عِلْماً}
• { رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ }
-احسن الظن بالله،أنت مُقبل على العظيم،الكريم،العظيم،الغني،الرزاق،التواب،الغفور.
-وأنت تدعو اعمل بالأسباب،يارب أُريد النجاح"ذاكر"،يارب أُريد الزوج/ة الصالح/ة"اصلح نفسك واشتغل على نفسك،غص بصرك وابتعد عن العلاقات المُحرمة"،يارب وظيفة محترمة"اسعي،طور من مهاراتك،استخير واستشير"
-اقرأ عن حال السلف مع الدُعاء،ستخجل من نفسك،واسأل وابحث عن أحوال من جبروا بالدعاء من أقاربك وأصدقائك ومن لا تعرفهم .
-تصدق وأنت تدعو واقرنها بنية الإجابة.
-تذكر أن الدعاء إن لم يُستجاب فهو مر على ثلاثة مراحل :
٠تُستجاب دعوتك.
٠يخبأها الله لك كحسنات ليوم القيامة
٠تصعد الدعوه الى السماء ولكن تلتقي بشيء نازل وهو البلاء فيضلان يتعاركان إلى يوم القيامة وذلك يعني أن الله صرف عنك سوء وبلاء عظيم والحمدلله.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر "
-لا تشترط على الله وتكون عبد عجول،ألح على الله وكلما تأخرت دعوتك تخيل أن الله يقول لملائكته:
"أخروا حاجة عبدي،فإني أُحب أن أسمع صوته" يا الله تخيل أن الاستجابة لدعائك يكون سبب تأخيرها،أن صوتك يُحبه الله،فاللهم هذا الشرف وهذه المكانه،اللهم مجهولين في الأرض،معروفين في السماء.
>>Click here to continue<<