وأعظم ما تقدِّمه لمن تُحبّه أنْ تجعله آمنًا في حضرتك، ساكِنًا بكلمتِك، مستمتعًا بعبارتِك، مستأنسًا بصحبتك، فارغ البالِ، سعيد الحالِ، مُنبِسطًا معك حتَّى يسكبَ كلَّ ما في قلبِه من حديثٍ ولا يُبقي منه شيئًا، ويفتح لكَ دهاليز نفسه السرّيَّة فتكتشف منه ما لا يكتشفه غيرك، ويتجلّىٰ أمامكَ بكاملِ طبيعته، فالمُحِبُّ لِمن يُحِبّهُ وطنُ اطمئنان، وجنّةُ رَوْحٍ وريحان.
-عِماد عيد.
>>Click here to continue<<