ضيّع وِرْدكَ القُرآنيّ ..
ثمّ انظُر كيفَ تتبعثرُ حياتُك ، و تتعثّرُ خُطاكَ ، و يضيقُ صدرُك ، و تتلعثَمُ كلمتُك ، و تُمحقُ بركَةُ وقتِك .
واصِلْ تضييعَك لهُ و تأمّل كيفَ تتعسّرُ عليكَ الطاعَة ، و تتيسّرُ لكَ المعصية ، كيفَ يختفِي الأمانُ منْ قلبِك ، كيفَ يذهبُ البهاءُ منْ وجهِك ، كيفَ يتلاشَى رزقُك ، ينمحِي منَ القُلوبِ حُبّك ، تندثُر راحتُك و سعادتُك .
ضيّعهُ ..
لتعلمَ كمْ كانَ لكَ بعونِ اللهِ حافظاً ..
لتُدرِك كيفَ كانَ يزيدُ وقتَك بركةً و حياتك بهجةً ، و قلبَك قُرباً ، و نفسَك استقامة .
القُرآنُ ..
هُو حياتُك ..
هوَ سعادتُك ..
هوَ راحتُك ..
هوَ توفيقُك ..
هو بركتُك ..
فإيّاكَ ثمّ إيّاكَ ثمّ إيّاكَ أنْ يضيعَ فِي زحامِ حياتِك وردُ قلبِك منهُ ، فهوَ النّورُ و السرورُ لك ، و غفلتُك عنهُ إنّما هي غفلتُك عنْ السّعيِ لجنانِ الرّحمنِ .
فلا تضيّعه ..
ناشدتُكَ الله ..
لا تُضيّعه!
#افتح_مصحفك
>>Click here to continue<<