”في ودائعك يا رحمن، أُمنيات، دعوات، كلمات
نداءات، وأصوات لم تُسمَع.
في ودائعك بساتين لم يُرفرف فراشُها، سماوات لم تبكِ فرحًا غيومها، أشجار لم تتبدل خريفًا أوراقها.
دواوينٌ لم تُغنّى، ومشاهدٌ للحياةِ لم تُصوَّر، وأرزاقٌ لم يحن موعدها بعد.
في ودائعك حِبالٌ قد أنهكها صراخ الفرح
لم تُشد أو تُرخى بعد!
حنانيك ربنّا، استجابةً منك
ورحمة تكفينا سؤلنا،
وفرحةً تحضن حياتنا. “
-العنود الحربي.
>>Click here to continue<<