TG Telegram Group & Channel
اقرأ📚- للقراءة الهادفة | United States America (US)
Create: Update:

#الذكرى_السابعة_لمجموعة_اقرأ
•┈┈┈•✿🌙🕌🌙✿•┈┈┈•

في ظلال آية

إعادة نشر: 28/ 3/ 2024م

لمطالعة جميع مقالات اقرأ السابقة على الرابط :
https://hottg.com/iqraaread


"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)"
(سورة الكهف-٢٨).

يروى أنها نزلت في أشراف قريش، حين طلبوا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يطرد فقراء المؤمنين من أمثال بلال وصهيب وعمار وخباب وابن مسعود إذا كان يطمع في إيمان رؤوس قريش، أو أن يجعل لهم مجلسا غير مجلس هؤلاء النفر، لأن عليهم جبابا تفوح منها رائحة العرق، فتؤذي السادة من كبراء قريش !

ويروى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - طمع في إيمانهم فحدثته نفسه فيما طلبوا إليه.
فأنزل الله عز وجل: واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ...

•┈•✿🕌🇵🇸🌙✿•┈•
https://chat.whatsapp.com/CwWV8FVuzHVFJFSPQ1JeBY
•┈•✿🌙🇵🇸🕌✿•┈•

أنزلها تعلن عن القيم الحقيقية، وتقيم الميزان الذي لا يخطئ.
وبعد ذلك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فالإسلام لا يتملق أحدا، ولا يزن الناس بموازين الجاهلية الأولى، ولا أية جاهلية تقيم للناس ميزانا غير ميزانه.


واصبر نفسك ..
لا تمل ولا تستعجل مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ..
فالله غايتهم،
يتجهون إليه بالغداة والعشي، لا يتحولون عنه، ولا يبتغون إلا رضاه. وما يبتغونه أجل وأعلى من كل ما يبتغيه طلاب الحياة.

اصبر نفسك مع هؤلاء.
صاحبهم وجالسهم وعلمهم.
ففيهم الخير، وعلى مثلهم تقوم الدعوات.
فالدعوات لا تقوم على من يعتنقونها لأنها غالبة;
ومن يعتنقونها ليقودوا بها الأتباع; ومن يعتنقونها ليحققوا بها الأطماع، وليتجروا بها في سوق الدعوات تشترى منهم وتباع!

إنما تقوم الدعوات بهذه القلوب التي تتجه إلى الله خالصة له، لا تبغي جاها ولا متاعا ولا انتفاعا، إنما تبتغي وجهه وترجو رضاه.


ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ..
ولا يتحول اهتمامك عنهم إلى مظاهر الحياة التي يستمتع بها أصحاب الزينة.
فهذه زينة الحياة "الدنيا" لا ترتفع إلى ذلك الأفق العالي الذي يتطلع إليه من يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.


ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا، واتبع هواه، وكان أمره فرطا ..
لا تطعهم فيما يطلبون من تمييز بينهم وبين الفقراء.
فلو ذكروا الله لطامنوا من كبريائهم، وخففوا من غلوائهم، وخفضوا من تلك الهامات المتشامخة، واستشعروا جلال الله الذي تتساوى في ظله الرؤوس;
وأحسوا رابطة العقيدة التي يصبح بها الناس إخوة.
ولكنهم إنما يتبعون أهواءهم. أهواء الجاهلية.
ويحكمون مقاييسها في العباد.
فهم وأقوالهم سفه ضائع لا يستحق إلا الإغفال جزاء ما غفلوا عن ذكر الله.


لقد جاء الإسلام ليسوي بين الرؤوس أمام الله. فلا تفاضل بينها بمال ولا نسب ولا جاه فهذه قيم زائفة، وقيم زائلة.

إنما التفاضل بمكانها عند الله.
ومكانها عند الله يوزن بقدر اتجاهها إليه وتجردها له.
وما عدا هذا فهو الهوى والسفه والبطلان.


ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ..
أغفلنا قلبه حين اتجه إلى ذاته، وإلى ماله، وإلى أبنائه،
وإلى متاعه ولذائذه وشهواته،
فلم يعد في قلبه متسع لله.

والقلب الذي يشتغل بهذه الشواغل، ويجعلها غاية حياته لا جرم يغفل عن ذكر الله، فيزيده الله غفلة، ويملي له فيما هو فيه، حتى تفلت الأيام من بين يديه، ويلقى ما أعده الله لأمثاله الذين يظلمون أنفسهم، ويظلمون غيرهم


#في_ظلال_القرآن

اقــرأ 📚- للقراءة الهادفة
•┈┈┈•✿📚📚✿•┈┈┈•

تابعونا على وسائل التواصل:

مدونة اقــرأ📚:
https://iqrahadefa.blogspot.com/?m=1

صفحة اقــرأ📚 على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/iqraa.hadefa/posts/?ref=page_internal&mt_nav=0

قناة اقــرأ📚 على اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UCw3wjGaYQtLOwwtCVztmWDw

قناة اقــرأ📚 على التليجرام:
https://hottg.com/iqraaread

#الذكرى_السابعة_لمجموعة_اقرأ
•┈┈┈•✿🌙🕌🌙✿•┈┈┈•

في ظلال آية

إعادة نشر: 28/ 3/ 2024م

لمطالعة جميع مقالات اقرأ السابقة على الرابط :
https://hottg.com/iqraaread


"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)"
(سورة الكهف-٢٨).

يروى أنها نزلت في أشراف قريش، حين طلبوا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يطرد فقراء المؤمنين من أمثال بلال وصهيب وعمار وخباب وابن مسعود إذا كان يطمع في إيمان رؤوس قريش، أو أن يجعل لهم مجلسا غير مجلس هؤلاء النفر، لأن عليهم جبابا تفوح منها رائحة العرق، فتؤذي السادة من كبراء قريش !

ويروى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - طمع في إيمانهم فحدثته نفسه فيما طلبوا إليه.
فأنزل الله عز وجل: واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ...

•┈•✿🕌🇵🇸🌙✿•┈•
https://chat.whatsapp.com/CwWV8FVuzHVFJFSPQ1JeBY
•┈•✿🌙🇵🇸🕌✿•┈•

أنزلها تعلن عن القيم الحقيقية، وتقيم الميزان الذي لا يخطئ.
وبعد ذلك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فالإسلام لا يتملق أحدا، ولا يزن الناس بموازين الجاهلية الأولى، ولا أية جاهلية تقيم للناس ميزانا غير ميزانه.


واصبر نفسك ..
لا تمل ولا تستعجل مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ..
فالله غايتهم،
يتجهون إليه بالغداة والعشي، لا يتحولون عنه، ولا يبتغون إلا رضاه. وما يبتغونه أجل وأعلى من كل ما يبتغيه طلاب الحياة.

اصبر نفسك مع هؤلاء.
صاحبهم وجالسهم وعلمهم.
ففيهم الخير، وعلى مثلهم تقوم الدعوات.
فالدعوات لا تقوم على من يعتنقونها لأنها غالبة;
ومن يعتنقونها ليقودوا بها الأتباع; ومن يعتنقونها ليحققوا بها الأطماع، وليتجروا بها في سوق الدعوات تشترى منهم وتباع!

إنما تقوم الدعوات بهذه القلوب التي تتجه إلى الله خالصة له، لا تبغي جاها ولا متاعا ولا انتفاعا، إنما تبتغي وجهه وترجو رضاه.


ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ..
ولا يتحول اهتمامك عنهم إلى مظاهر الحياة التي يستمتع بها أصحاب الزينة.
فهذه زينة الحياة "الدنيا" لا ترتفع إلى ذلك الأفق العالي الذي يتطلع إليه من يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.


ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا، واتبع هواه، وكان أمره فرطا ..
لا تطعهم فيما يطلبون من تمييز بينهم وبين الفقراء.
فلو ذكروا الله لطامنوا من كبريائهم، وخففوا من غلوائهم، وخفضوا من تلك الهامات المتشامخة، واستشعروا جلال الله الذي تتساوى في ظله الرؤوس;
وأحسوا رابطة العقيدة التي يصبح بها الناس إخوة.
ولكنهم إنما يتبعون أهواءهم. أهواء الجاهلية.
ويحكمون مقاييسها في العباد.
فهم وأقوالهم سفه ضائع لا يستحق إلا الإغفال جزاء ما غفلوا عن ذكر الله.


لقد جاء الإسلام ليسوي بين الرؤوس أمام الله. فلا تفاضل بينها بمال ولا نسب ولا جاه فهذه قيم زائفة، وقيم زائلة.

إنما التفاضل بمكانها عند الله.
ومكانها عند الله يوزن بقدر اتجاهها إليه وتجردها له.
وما عدا هذا فهو الهوى والسفه والبطلان.


ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ..
أغفلنا قلبه حين اتجه إلى ذاته، وإلى ماله، وإلى أبنائه،
وإلى متاعه ولذائذه وشهواته،
فلم يعد في قلبه متسع لله.

والقلب الذي يشتغل بهذه الشواغل، ويجعلها غاية حياته لا جرم يغفل عن ذكر الله، فيزيده الله غفلة، ويملي له فيما هو فيه، حتى تفلت الأيام من بين يديه، ويلقى ما أعده الله لأمثاله الذين يظلمون أنفسهم، ويظلمون غيرهم


#في_ظلال_القرآن

اقــرأ 📚- للقراءة الهادفة
•┈┈┈•✿📚📚✿•┈┈┈•

تابعونا على وسائل التواصل:

مدونة اقــرأ📚:
https://iqrahadefa.blogspot.com/?m=1

صفحة اقــرأ📚 على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/iqraa.hadefa/posts/?ref=page_internal&mt_nav=0

قناة اقــرأ📚 على اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UCw3wjGaYQtLOwwtCVztmWDw

قناة اقــرأ📚 على التليجرام:
https://hottg.com/iqraaread


>>Click here to continue<<

اقرأ📚- للقراءة الهادفة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)