TG Telegram Group & Channel
اقرأ📚- للقراءة الهادفة | United States America (US)
Create: Update:

#الذكرى_السابعة_لمجموعة_اقرأ
•┈┈┈•✿🌙🕌🌙✿•┈┈┈•

رمضان الوصل
الليلةُ السابعةَ عَشَرةَ ..

د.كفاح أبوهنود

تاريخ النشر 27 / 3 /2024م

قال الشّيخُ :
في مِثلِ هذهِ الليلةِ من تاريخِ السماءِ .. كانت سُيوفُ الملائكةِ تُؤوي أحلامَ الصّحابةِ العاملين !
وتتهيأُ ليومٍ صبيحتُهُ معركةُ بدرٍ ،،
كانَ الوعدُ من اللهِ في نفوسِ الصحابةِ إيماناً .. لكنّ الوعدَ يتنزّلُ بسلاسلِ الأسبابِ !
يا بنيَّ .. تَميلُ الشّمسُ إلى جهتِكَ .. تُنبِتُ لك زَرعَك ..
أو .. تَزاوَرُ عنك حتّى لا تحْرِقَكَ .. أو ربّما تتوقّفُ ساعةً تحسِمُ لك المعركةَ ؛ مثلَ يوشَع ..
تفعلُ لكَ ذلك .. إنْ كنتَ بدريّاً في اكتمالٍ !
قالَ التّلميذُ :
كيفَ أكْتَمِلُ في معاني بَدْر !؟
قالَ الشّيخُ :
لقد كانتْ معركةُ بدرٍ ..معركةَ إقرارِ الحَقائقِ !
إذ كشَفتْ علانيةً ؛ عن أسبابِ المدَدِ الإلهيِّ ..
وكيفَ تُقطَفُ الأحلامُ .. ويُحَصْحِصُ بين يديكَ الفَجرُ !

•┈•✿🕌🇵🇸🌙✿•┈•
https://chat.whatsapp.com/CwWV8FVuzHVFJFSPQ1JeBY
•┈•✿🌙🇵🇸🕌✿•┈•

لقد كشفتْ معركةُ بَدرٍ أنّ طاقةَ المؤمنِ ؛ مثلُ زِنادٍ يبلغُ المُستحيلَ .. إذْ يقولُ اللهُ { إنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } !
فالمُؤمنُ في طاقةِ إنتاجِه ؛ يَفوقُ عشرة .. وهذا بعضُ معنى الحديثِ ( وكنتُ يدَه التي يبطِشُ بها ) !
فإنْ تدَنّى العبدُ ؛ كان الواحِدُ باثنين .. { فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ }!
ولا أقلَّ من ذلك .. !
لقد كشَفتْ معركةُ بَدرٍ ..
أنّ التّوحدَ بينَ الروحِ البشريةِ والروحِ المَلائكيةِ ؛ يُشْرِعُ الأبوابَ للتنزًّلِ العلويِّ ..ّ ويَمنَحُ الأيدي المُقاتلةَ سُيوفاً سماويّةً ..
فحينَ تجاورَتْ أرواحُ أهلِ بدرٍ مع أرواحِ الملأِ الأعلى ؛ استَحقوا اختلاطَ الأنفاسِ في القتالِ !
كشَفَتْ معركةُ بَدرٍ ..
أنّ ترسانةً تعكِفُ على صناعتِها بكلِّ ما تملِكُ .. يُمدِّها اللهُ بما يُحيلُها حديداً ؛ ولو كانتْ ضُلوعَك التي بين جَنبيكَ !
لذا أطلقْ صهيلَك حتى يبلُغَ المدى .. عندها ؛ تَتنادى لك الملائكُ بالأثرِ !
صَلِّ باشتعالِك .. وهروِلْ إلى اللهِ بثوْرةِ الإيمانِ .. صَلِّ صلاةَ تائبٍ عن خيانةِ الجهادِ !
قالَ التّلميذُ :
ماذا تقصدُ ؟!
قالَ الشّيخُ :
الجهادُ ؛ أن تبذلَ وُسْعَك ..وسورةُ الأنفالِ ؛ تُخبرُك أنّك قادرٌ أن تمتدّ على كلِّ أطرافِ السّواحلِ بسَعِيكَ .. فأنتَ بروحِ عشر مُقاتلين !
لرَكعةٌ يا بنيَّ في جِهادِ الوُسْعِ ؛ تَنْصِبُ لك أمواجاً من الأجرِ .. أحبُّ إلى اللهِ من رَكعةِ جَسدٍ ؛ كان قادراً أن يصنعَ الفُـلْـكَ .. لكنَّه تركَ الطّوفانَ يَغْمُرُ المآذِنَ !
لا تخشَ الحَربَ .. فالسّيفُ لا يَسلِبُ الرّوحَ .. إنّما يَسلِبُ الرّوحَ ؛ الوَهنُ !الوَهنُ ..
يضعُ لك فواصِلَ في وثيقةِ العبورِ إلى الفِردوسِ الأعلى .. ويَظلُّ بكَ حتّى تصيرَ في هامِشِ الشَّرفِ !
لقد كشَفَتْ معركةُ بدرٍ يا ولدي ...
عن بصيرةِ المؤمنين ؛ فرأوا الملائكةَ على خيلٍ بِيضٍ .. كلُّ حبّةِ رملٍ ؛ تنتفضُ في أيديهم قهراً على الظّالمين ..
كانتِ الكائناتُ تصلّي لأجلِ بَدر .. وترتّلُ الملائكةُ سُورةَ الأنفالِ .. و { يُهزمُ الجَمْعُ ويُولّونَ الدُّبُر } !
يومَها كشَفتْ معركةُ بدرٍ ..
عن الإيمانِ الثائرِ ؛ أنَّه وحدَه منْ يمتَصُّ لُهاثَ العَجزِ فينا !
ترى كمْ مِن الإيمانِ نحتاجُ كي نكونَ مثلَ بَدرِيٍّ ..
مثلَ شلّالِ سنابلَ .. خطوتُهُ في الأرضِ ؛ تُكتَبُ بخَطوةِ عِشر مُجاهدين !
{ أَعدُّوا } .. هكذا كانَ الأمرُ فأَعَـدّوا كلَّ الوُسْعِ .. ثمّ قَـلَّ العددُ ؛ فاستحقوا المَدَدَ !
كانتِ السّماواتُ مَلأى بالوُعودِ .. وعلى الأرضِ ؛ علاماتُ مَصارعِ القومِ ..
كلُّ الجهاتِ كانتْ حُبْلى بغيمِ النّصرِ .." لكنَّ الأبوابَ لا تُفتَحُ دونَ طارِقٍ " !
لذا ظلَّ النّبيُّ جاثياً على رُكبتيه .. في ليلةٍ ؛ كانتْ تَصْهَلُ خيلُ الملائكةِ فيها في عُرْضِ السّماواتِ كلِّها .. وتنتظرُ دعوةَ النّبيِّ كيْ تَدنوَ وتتجلّى ؛ مثلَ بَرْقٍ خاطِفٍ .. يقلِبُ الموازينَ لصالحِ مَن أعدُّوا !
لصالحِ من سَقطتْ عَباءَتهم ؛ مِن شدّةِ الدّعاءِ عن المَناكبِ !
يا ولدي .. بالإِعدادِ ، والدُّعاءِ .. اكتملَ الترتيلُ ؛ فاستحقوا التّنزيلَ !
الإيمانُ الواعي .. تِلكَ هي قصّةُ بَدرٍ ..
لا الإيمانُ الباكي !
ثمّ انظرْ إلى هذا المعنى في نبيِّك ؛ وهو يُؤوي أسرى بَدْرٍ .. يَمنحُهُم لحظَةَ الإنسانيةِ المَفقودةِ .. إذْ يجلسون إلى أطفالِ المسلمين ؛ يُعلِّمُ كلُّ أسيرٍ عشرةَ أطفالٍ القراءةَ والكتابةَ. .. ثمّ يتحررُ !

#الذكرى_السابعة_لمجموعة_اقرأ
•┈┈┈•✿🌙🕌🌙✿•┈┈┈•

رمضان الوصل
الليلةُ السابعةَ عَشَرةَ ..

د.كفاح أبوهنود

تاريخ النشر 27 / 3 /2024م

قال الشّيخُ :
في مِثلِ هذهِ الليلةِ من تاريخِ السماءِ .. كانت سُيوفُ الملائكةِ تُؤوي أحلامَ الصّحابةِ العاملين !
وتتهيأُ ليومٍ صبيحتُهُ معركةُ بدرٍ ،،
كانَ الوعدُ من اللهِ في نفوسِ الصحابةِ إيماناً .. لكنّ الوعدَ يتنزّلُ بسلاسلِ الأسبابِ !
يا بنيَّ .. تَميلُ الشّمسُ إلى جهتِكَ .. تُنبِتُ لك زَرعَك ..
أو .. تَزاوَرُ عنك حتّى لا تحْرِقَكَ .. أو ربّما تتوقّفُ ساعةً تحسِمُ لك المعركةَ ؛ مثلَ يوشَع ..
تفعلُ لكَ ذلك .. إنْ كنتَ بدريّاً في اكتمالٍ !
قالَ التّلميذُ :
كيفَ أكْتَمِلُ في معاني بَدْر !؟
قالَ الشّيخُ :
لقد كانتْ معركةُ بدرٍ ..معركةَ إقرارِ الحَقائقِ !
إذ كشَفتْ علانيةً ؛ عن أسبابِ المدَدِ الإلهيِّ ..
وكيفَ تُقطَفُ الأحلامُ .. ويُحَصْحِصُ بين يديكَ الفَجرُ !

•┈•✿🕌🇵🇸🌙✿•┈•
https://chat.whatsapp.com/CwWV8FVuzHVFJFSPQ1JeBY
•┈•✿🌙🇵🇸🕌✿•┈•

لقد كشفتْ معركةُ بَدرٍ أنّ طاقةَ المؤمنِ ؛ مثلُ زِنادٍ يبلغُ المُستحيلَ .. إذْ يقولُ اللهُ { إنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } !
فالمُؤمنُ في طاقةِ إنتاجِه ؛ يَفوقُ عشرة .. وهذا بعضُ معنى الحديثِ ( وكنتُ يدَه التي يبطِشُ بها ) !
فإنْ تدَنّى العبدُ ؛ كان الواحِدُ باثنين .. { فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ }!
ولا أقلَّ من ذلك .. !
لقد كشَفتْ معركةُ بَدرٍ ..
أنّ التّوحدَ بينَ الروحِ البشريةِ والروحِ المَلائكيةِ ؛ يُشْرِعُ الأبوابَ للتنزًّلِ العلويِّ ..ّ ويَمنَحُ الأيدي المُقاتلةَ سُيوفاً سماويّةً ..
فحينَ تجاورَتْ أرواحُ أهلِ بدرٍ مع أرواحِ الملأِ الأعلى ؛ استَحقوا اختلاطَ الأنفاسِ في القتالِ !
كشَفَتْ معركةُ بَدرٍ ..
أنّ ترسانةً تعكِفُ على صناعتِها بكلِّ ما تملِكُ .. يُمدِّها اللهُ بما يُحيلُها حديداً ؛ ولو كانتْ ضُلوعَك التي بين جَنبيكَ !
لذا أطلقْ صهيلَك حتى يبلُغَ المدى .. عندها ؛ تَتنادى لك الملائكُ بالأثرِ !
صَلِّ باشتعالِك .. وهروِلْ إلى اللهِ بثوْرةِ الإيمانِ .. صَلِّ صلاةَ تائبٍ عن خيانةِ الجهادِ !
قالَ التّلميذُ :
ماذا تقصدُ ؟!
قالَ الشّيخُ :
الجهادُ ؛ أن تبذلَ وُسْعَك ..وسورةُ الأنفالِ ؛ تُخبرُك أنّك قادرٌ أن تمتدّ على كلِّ أطرافِ السّواحلِ بسَعِيكَ .. فأنتَ بروحِ عشر مُقاتلين !
لرَكعةٌ يا بنيَّ في جِهادِ الوُسْعِ ؛ تَنْصِبُ لك أمواجاً من الأجرِ .. أحبُّ إلى اللهِ من رَكعةِ جَسدٍ ؛ كان قادراً أن يصنعَ الفُـلْـكَ .. لكنَّه تركَ الطّوفانَ يَغْمُرُ المآذِنَ !
لا تخشَ الحَربَ .. فالسّيفُ لا يَسلِبُ الرّوحَ .. إنّما يَسلِبُ الرّوحَ ؛ الوَهنُ !الوَهنُ ..
يضعُ لك فواصِلَ في وثيقةِ العبورِ إلى الفِردوسِ الأعلى .. ويَظلُّ بكَ حتّى تصيرَ في هامِشِ الشَّرفِ !
لقد كشَفَتْ معركةُ بدرٍ يا ولدي ...
عن بصيرةِ المؤمنين ؛ فرأوا الملائكةَ على خيلٍ بِيضٍ .. كلُّ حبّةِ رملٍ ؛ تنتفضُ في أيديهم قهراً على الظّالمين ..
كانتِ الكائناتُ تصلّي لأجلِ بَدر .. وترتّلُ الملائكةُ سُورةَ الأنفالِ .. و { يُهزمُ الجَمْعُ ويُولّونَ الدُّبُر } !
يومَها كشَفتْ معركةُ بدرٍ ..
عن الإيمانِ الثائرِ ؛ أنَّه وحدَه منْ يمتَصُّ لُهاثَ العَجزِ فينا !
ترى كمْ مِن الإيمانِ نحتاجُ كي نكونَ مثلَ بَدرِيٍّ ..
مثلَ شلّالِ سنابلَ .. خطوتُهُ في الأرضِ ؛ تُكتَبُ بخَطوةِ عِشر مُجاهدين !
{ أَعدُّوا } .. هكذا كانَ الأمرُ فأَعَـدّوا كلَّ الوُسْعِ .. ثمّ قَـلَّ العددُ ؛ فاستحقوا المَدَدَ !
كانتِ السّماواتُ مَلأى بالوُعودِ .. وعلى الأرضِ ؛ علاماتُ مَصارعِ القومِ ..
كلُّ الجهاتِ كانتْ حُبْلى بغيمِ النّصرِ .." لكنَّ الأبوابَ لا تُفتَحُ دونَ طارِقٍ " !
لذا ظلَّ النّبيُّ جاثياً على رُكبتيه .. في ليلةٍ ؛ كانتْ تَصْهَلُ خيلُ الملائكةِ فيها في عُرْضِ السّماواتِ كلِّها .. وتنتظرُ دعوةَ النّبيِّ كيْ تَدنوَ وتتجلّى ؛ مثلَ بَرْقٍ خاطِفٍ .. يقلِبُ الموازينَ لصالحِ مَن أعدُّوا !
لصالحِ من سَقطتْ عَباءَتهم ؛ مِن شدّةِ الدّعاءِ عن المَناكبِ !
يا ولدي .. بالإِعدادِ ، والدُّعاءِ .. اكتملَ الترتيلُ ؛ فاستحقوا التّنزيلَ !
الإيمانُ الواعي .. تِلكَ هي قصّةُ بَدرٍ ..
لا الإيمانُ الباكي !
ثمّ انظرْ إلى هذا المعنى في نبيِّك ؛ وهو يُؤوي أسرى بَدْرٍ .. يَمنحُهُم لحظَةَ الإنسانيةِ المَفقودةِ .. إذْ يجلسون إلى أطفالِ المسلمين ؛ يُعلِّمُ كلُّ أسيرٍ عشرةَ أطفالٍ القراءةَ والكتابةَ. .. ثمّ يتحررُ !


>>Click here to continue<<

اقرأ📚- للقراءة الهادفة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)