TG Telegram Group & Channel
اقرأ📚- للقراءة الهادفة | United States America (US)
Create: Update:

اقــرأ 📚- للقراءة الهادفة
•┈┈┈•✿🌙🕌✿•┈┈┈•

في ظلال آية

تاريخ النشر: 27/ 3/ 2024م

لمطالعة جميع مقالات اقرأ السابقة على الرابط :
https://hottg.com/iqraaread


"وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)"
(سورة الإسراء-٣٦)

وهذه الكلمات القليلة تقيم منهجا كاملا للقلب والعقل، يشمل المنهج العلمي الذي عرفته البشرية حديثا جدا، ويضيف إليه استقامة القلب ومراقبة الله، ميزة الإسلام على المناهج العقلية الجافة!
فالتثبت من كل خبر ومن كل ظاهرة ومن كل حركة قبل الحكم عليها هو دعوة القرآن الكريم، ومنهج الإسلام الدقيق.

ومتى استقام القلب والعقل على هذا المنهج لم يبق مجال للوهم والخرافة في عالم العقيدة.

ولم يبق مجال للظن والشبهة في عالم الحكم والقضاء والتعامل.
ولم يبق مجال للأحكام السطحية والفروض الوهمية في عالم البحوث والتجارب والعلوم.

•┈•✿🕌🇵🇸🌙✿•┈•
https://chat.whatsapp.com/CwWV8FVuzHVFJFSPQ1JeBY
•┈•✿🌙🇵🇸🕌✿•┈•

والأمانة العلمية التي يشيد بها الناس في العصر الحديث ليست سوى طرف من الأمانة العقلية القلبية التي يعلن القرآن تبعتها الكبرى، ويجعل الإنسان مسؤولا عن سمعه وبصره وفؤاده، أمام واهب السمع والبصر والفؤاد..

إنها أمانة الجوارح والحواس والعقل والقلب.

أمانة يسأل عنها صاحبها، وتسأل عنها الجوارح والحواس والعقل والقلب جميعا.

أمانة يرتعش الوجدان لدقتها وجسامتها كلما نطق اللسان بكلمة، وكلما روى الإنسان رواية، وكلما أصدر حكما على شخص أو أمر أو حادثة.

ولا تقف ما ليس لك به علم ..
ولا تتبع ما لم تعلمه علم اليقين، وما لم تتثبت من صحته: من قول يقال ورواية تروى، من ظاهرة تفسر أو واقعة تعلل. ومن حكم شرعي أو قضية اعتقادية.

وفي الحديث: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" .
وفي سنن أبي داود : "بئس مطية الرجل: زعموا"
وفي الحديث الآخر: "إن أفرى الفري أن يري الرجل عينيه ما لم تريا"..

وهكذا تتضافر الآيات والأحاديث على تقرير ذلك المنهج الكامل المتكامل الذي لا يأخذ العقل وحده بالتحرج في أحكامه، والتثبت في استقرائه; إنما يصل ذلك التحرج بالقلب في خواطره وتصوراته، وفي مشاعره وأحكامه، فلا يقول اللسان كلمة ولا يروي حادثة ولا ينقل رواية، ولا يحكم العقل حكما ولا يبرم الإنسان أمرا إلا وقد تثبت من كل جزئية ومن كل ملابسة ومن كل نتيجة، فلم يبق هنالك شك ولا شبهة في صحتها.

إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم حقا وصدقا..


#في_ظلال_القرآن

اقــرأ 📚- للقراءة الهادفة
•┈┈┈•✿📚📚✿•┈┈┈•

تابعونا على وسائل التواصل:

مدونة اقــرأ📚:
https://iqrahadefa.blogspot.com/?m=1

صفحة اقــرأ📚 على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/iqraa.hadefa/posts/?ref=page_internal&mt_nav=0

قناة اقــرأ📚 على اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UCw3wjGaYQtLOwwtCVztmWDw

قناة اقــرأ📚 على التليجرام:
https://hottg.com/iqraaread

اقــرأ 📚- للقراءة الهادفة
•┈┈┈•✿🌙🕌✿•┈┈┈•

في ظلال آية

تاريخ النشر: 27/ 3/ 2024م

لمطالعة جميع مقالات اقرأ السابقة على الرابط :
https://hottg.com/iqraaread


"وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)"
(سورة الإسراء-٣٦)

وهذه الكلمات القليلة تقيم منهجا كاملا للقلب والعقل، يشمل المنهج العلمي الذي عرفته البشرية حديثا جدا، ويضيف إليه استقامة القلب ومراقبة الله، ميزة الإسلام على المناهج العقلية الجافة!
فالتثبت من كل خبر ومن كل ظاهرة ومن كل حركة قبل الحكم عليها هو دعوة القرآن الكريم، ومنهج الإسلام الدقيق.

ومتى استقام القلب والعقل على هذا المنهج لم يبق مجال للوهم والخرافة في عالم العقيدة.

ولم يبق مجال للظن والشبهة في عالم الحكم والقضاء والتعامل.
ولم يبق مجال للأحكام السطحية والفروض الوهمية في عالم البحوث والتجارب والعلوم.

•┈•✿🕌🇵🇸🌙✿•┈•
https://chat.whatsapp.com/CwWV8FVuzHVFJFSPQ1JeBY
•┈•✿🌙🇵🇸🕌✿•┈•

والأمانة العلمية التي يشيد بها الناس في العصر الحديث ليست سوى طرف من الأمانة العقلية القلبية التي يعلن القرآن تبعتها الكبرى، ويجعل الإنسان مسؤولا عن سمعه وبصره وفؤاده، أمام واهب السمع والبصر والفؤاد..

إنها أمانة الجوارح والحواس والعقل والقلب.

أمانة يسأل عنها صاحبها، وتسأل عنها الجوارح والحواس والعقل والقلب جميعا.

أمانة يرتعش الوجدان لدقتها وجسامتها كلما نطق اللسان بكلمة، وكلما روى الإنسان رواية، وكلما أصدر حكما على شخص أو أمر أو حادثة.

ولا تقف ما ليس لك به علم ..
ولا تتبع ما لم تعلمه علم اليقين، وما لم تتثبت من صحته: من قول يقال ورواية تروى، من ظاهرة تفسر أو واقعة تعلل. ومن حكم شرعي أو قضية اعتقادية.

وفي الحديث: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" .
وفي سنن أبي داود : "بئس مطية الرجل: زعموا"
وفي الحديث الآخر: "إن أفرى الفري أن يري الرجل عينيه ما لم تريا"..

وهكذا تتضافر الآيات والأحاديث على تقرير ذلك المنهج الكامل المتكامل الذي لا يأخذ العقل وحده بالتحرج في أحكامه، والتثبت في استقرائه; إنما يصل ذلك التحرج بالقلب في خواطره وتصوراته، وفي مشاعره وأحكامه، فلا يقول اللسان كلمة ولا يروي حادثة ولا ينقل رواية، ولا يحكم العقل حكما ولا يبرم الإنسان أمرا إلا وقد تثبت من كل جزئية ومن كل ملابسة ومن كل نتيجة، فلم يبق هنالك شك ولا شبهة في صحتها.

إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم حقا وصدقا..


#في_ظلال_القرآن

اقــرأ 📚- للقراءة الهادفة
•┈┈┈•✿📚📚✿•┈┈┈•

تابعونا على وسائل التواصل:

مدونة اقــرأ📚:
https://iqrahadefa.blogspot.com/?m=1

صفحة اقــرأ📚 على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/iqraa.hadefa/posts/?ref=page_internal&mt_nav=0

قناة اقــرأ📚 على اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UCw3wjGaYQtLOwwtCVztmWDw

قناة اقــرأ📚 على التليجرام:
https://hottg.com/iqraaread


>>Click here to continue<<

اقرأ📚- للقراءة الهادفة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)