صباحُ الخير إلى الجميلة التي لازالت صابرة تنتظر جبر خاطرها من الله عِوضًا عما خسرته، صامدة تأبى السقوط أو الاستسلام؛ ظنًّا منها بأن ما هو قادم من ربها أفضل، راضية ثابتة رغم ما بها من عثرات، تُعطي بلا مُقابل، وتسأل عن الغائب، وتُطمئن الخائف، وتمنح غيرها ما تحتاج هي إليه، لازالت أصيلة لا تنكر معروفًا، ولا تفلت يدًا، ولا تهون عليها عِشرة، لازالت لا تُشبه أحدًا، بل كُل مَن حولها يحاولون التشبه بها، كُتلة طيبة على هيئة بشر؛ كل من يعرفها جيدًا له من الخير حظٌّ ونصيب! 💛🦋
>>Click here to continue<<