والإنتظار كان جُرحاً
وكَسرُ القلبِ مَن يُرَمِمهُ
وتبقى الذكرياتُ شريطٌ
وأنا الباقي بالعذابِ مؤَبَدٌ
حاولتُ الإدراكُ ولَكِن
نَفذُ الصَبرُ فأينَكِ
تدمَع عينَي مُشتاقةٌ
ويتلو مبسمي إسمُكِ
أنتِ مُعذَبتي بعضَ سنين
كادَت الغَصة أن ترحَلُ
ولَكن شاء القَدرُ بالبُعدِ
أقسمُ بعيونكِ أني مُشتاقٌ
وما للمُشتاقِ مِن سَبيل
أنتظرتُك ١٨٢٥ يومٌ
وأنا اليوم وَحيدٌ مُنكسِرٌ.
- حسين
>>Click here to continue<<