سأرتوي مِنَ الحَديثِ عَنكَ وأنا العطشان،
وسأكتبُ وأرَتِبُ حروفِ الأبجَدية بإسمِكَ ودَمُك،
يدورُ في عَقلي أسئلة كثيرة وأهمها ما هذا الحُبَ الذي كُنتَ فيه
أخِبرني عَنك وكيف كانَت مشاعرُكَ وأنت زاحِفٌ للشهادة،
أكُنتَ بَشرٌ مِنا!!!
أخبرني ما الذي قرأته ورتلتهُ حتى إختاركَ الله وأخذك بيدِكَ إليه،
أروي لَنا لنَروي ظمأنا مِن عشقِكَ وحُبِكَ،
أخبرني ماذا شاهدتَ عِند إستشهادِك ومن كانَ حولِك.
أنت يا أيها الإستشهادي
يا قُدوتُنا
أيها البطلُ المِقدام
سُميتَ عَبدً وكُنت لله منذُ وِلادتِكَ،
فأصبحتَ عَبدُ الله.
ذكرى الإستشهادي عبدالله عطوي.
>>Click here to continue<<