TG Telegram Group & Channel
سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى‏" | United States America (US)
Create: Update:

وقبل الإجابة على هذا السؤال المهم لا بأس بالإشارة إلى أنّ القتل ربما كان بالمباشرة ؛ كأن يرمي الإنسان غيره من شاهق فيقتله ، واُخرى يكون بالتسبيب؛ كما لو قيّد أحدهم إنساناً وجاء غيره وقتله ، فكلاهما يصدق عليه أنه قاتل والآن لنرى مَن الذي قتل أمير المؤمنين (عليه السّلام) وأفجع المسلمين بمصابه الجلل ، فهل هو ابن ملجم الذي أغراه شوق قطام؛ وارتكب المصيبة التي اهتزت لها السماوات السبع، أم أنّ هناك غيره وإذا كان القاتل هو ابن ملجم فقط فلماذا هذا التعبير الجمعي في أعمال ليلة عظيمة كليلة القدر، حيث يقول المؤمنون مئة مرة : اللهم العن قتلة أمير المؤمنين ؟؟؟؟
إذاً يبدو أنّ هناك اُناساً غير ابن ملجم لهم يد في قتل أمير المؤمنين (عليه السّلام)، وهذا ما يتكفّل التاريخ ببيانه .
لا يخفى أنّ عبد الرحمن بن ملجم هو أحد أقطاب الخوارج الذين انطلت عليهم اُلعوبة رفع المصاحف التي ابتدعها معاوية بن أبي سفيان بإيعاز من عمرو بن العاص داهية السوء , فلما وجد معاوية أنّ جيشه قد أوشك على الانهزام لجأ إلى حيلة رفع المصاحف ؛ علَّ بعض السذّج في جيش الإمام علي (عليه السّلام) يتراجعون عن القتال ويرغمون الإمام علياً (عليه السّلام) على التوقف عن الحرب وبالفعل ، فقد نجح مخطط معاوية وتراجع الخوارج عن القتال , وفرضوا على المؤمنين أن يأمر مالك الأشتر الذي أوشك أن يصل إلى معاوية ويقضي عليه، فبعث إليه يأمره بالعودة على مضض، فعاد مالك والحسرة في قلبه بعد أن كاد يقضي على رأس النفاق ويخلّص المسلمين من شرِّه .
وعند ما آلت الخلافة إلى عثمان بن عفان غيّر في سنن الله الكثير , وعطّل من أحكام الله ما لا يستهان به؛ حيث إنّه أحدث الكثير من المخازي والمساوئ ؛ ومنها توليته لكثير من المنحرفين الضالين على البلاد الإسلاميّة ، ومنهم الوليد بن عقبة المتجاهر بشرب الخمر والفساد الذي نزل فيه قوله تعالى : (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُونَ) ؛ حيث روى المفسرون أنّ المراد بالفاسق هو الوليد , والمراد بالمؤمن هو علي (عليه السّلام). كما أنّه آوى الحكم بن أبي العاص طريد رسول الله (ص) من المدينة ومن الذين اتخذهم عثمان بن عفان ولاة على الشام هو معاوية بن أبي سفيان , حيث سلّطه على رقاب المسلمين مع علمه بفسقه وانحرافه؛ ولعنِ الرسول (صلّى الله عليه وآله) له ودعائه عليه، وبذلك مكّن عثمان معاويةَ من التسلّط على خيرات المسلمين؛ حتى إذا مضى عثمان بقي معاوية يعارض أمير المؤمنين ويدّعي أنه (عليه السّلام) له يد في قتل عثمان.
ونحن لو وقفنا قليلاً عند الأحداث التاريخية؛ وتمعنّا فيها بدقة؛ لوجدنا أنّ عثمان بن عفان نفسه لم يصل إلى سدّة الحكم إلاّ بتمهيد من عمر بن الخطاب الذي جعل القضية شورى؛ وعيّن شرائطه المعروفة . فقد نُقل أنّ سعيد بن العاص جاء إلى عمر؛ فقال له عمر : سيلي الأمر بعدي من يصل رحمك، ويقضي حاجتك قال سعيد : فمكثت خلافة

⤵️⤵️

وقبل الإجابة على هذا السؤال المهم لا بأس بالإشارة إلى أنّ القتل ربما كان بالمباشرة ؛ كأن يرمي الإنسان غيره من شاهق فيقتله ، واُخرى يكون بالتسبيب؛ كما لو قيّد أحدهم إنساناً وجاء غيره وقتله ، فكلاهما يصدق عليه أنه قاتل والآن لنرى مَن الذي قتل أمير المؤمنين (عليه السّلام) وأفجع المسلمين بمصابه الجلل ، فهل هو ابن ملجم الذي أغراه شوق قطام؛ وارتكب المصيبة التي اهتزت لها السماوات السبع، أم أنّ هناك غيره وإذا كان القاتل هو ابن ملجم فقط فلماذا هذا التعبير الجمعي في أعمال ليلة عظيمة كليلة القدر، حيث يقول المؤمنون مئة مرة : اللهم العن قتلة أمير المؤمنين ؟؟؟؟
إذاً يبدو أنّ هناك اُناساً غير ابن ملجم لهم يد في قتل أمير المؤمنين (عليه السّلام)، وهذا ما يتكفّل التاريخ ببيانه .
لا يخفى أنّ عبد الرحمن بن ملجم هو أحد أقطاب الخوارج الذين انطلت عليهم اُلعوبة رفع المصاحف التي ابتدعها معاوية بن أبي سفيان بإيعاز من عمرو بن العاص داهية السوء , فلما وجد معاوية أنّ جيشه قد أوشك على الانهزام لجأ إلى حيلة رفع المصاحف ؛ علَّ بعض السذّج في جيش الإمام علي (عليه السّلام) يتراجعون عن القتال ويرغمون الإمام علياً (عليه السّلام) على التوقف عن الحرب وبالفعل ، فقد نجح مخطط معاوية وتراجع الخوارج عن القتال , وفرضوا على المؤمنين أن يأمر مالك الأشتر الذي أوشك أن يصل إلى معاوية ويقضي عليه، فبعث إليه يأمره بالعودة على مضض، فعاد مالك والحسرة في قلبه بعد أن كاد يقضي على رأس النفاق ويخلّص المسلمين من شرِّه .
وعند ما آلت الخلافة إلى عثمان بن عفان غيّر في سنن الله الكثير , وعطّل من أحكام الله ما لا يستهان به؛ حيث إنّه أحدث الكثير من المخازي والمساوئ ؛ ومنها توليته لكثير من المنحرفين الضالين على البلاد الإسلاميّة ، ومنهم الوليد بن عقبة المتجاهر بشرب الخمر والفساد الذي نزل فيه قوله تعالى : (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُونَ) ؛ حيث روى المفسرون أنّ المراد بالفاسق هو الوليد , والمراد بالمؤمن هو علي (عليه السّلام). كما أنّه آوى الحكم بن أبي العاص طريد رسول الله (ص) من المدينة ومن الذين اتخذهم عثمان بن عفان ولاة على الشام هو معاوية بن أبي سفيان , حيث سلّطه على رقاب المسلمين مع علمه بفسقه وانحرافه؛ ولعنِ الرسول (صلّى الله عليه وآله) له ودعائه عليه، وبذلك مكّن عثمان معاويةَ من التسلّط على خيرات المسلمين؛ حتى إذا مضى عثمان بقي معاوية يعارض أمير المؤمنين ويدّعي أنه (عليه السّلام) له يد في قتل عثمان.
ونحن لو وقفنا قليلاً عند الأحداث التاريخية؛ وتمعنّا فيها بدقة؛ لوجدنا أنّ عثمان بن عفان نفسه لم يصل إلى سدّة الحكم إلاّ بتمهيد من عمر بن الخطاب الذي جعل القضية شورى؛ وعيّن شرائطه المعروفة . فقد نُقل أنّ سعيد بن العاص جاء إلى عمر؛ فقال له عمر : سيلي الأمر بعدي من يصل رحمك، ويقضي حاجتك قال سعيد : فمكثت خلافة

⤵️⤵️


>>Click here to continue<<

سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى‏"




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)