#رمضان_١٤٤٥
#تأملات_قرآنية
#سورة_النمل
#سر_اسم_سورة_النمل
(حَتَّی إِذا أَتَوْا عَلی وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ) (١٨)
⬅️ تأملت في هذه الآية العظيمة التي سميت السورة باسمها ولم تسم باسم (الهدهد) أو (سليمان) مثلا فوجدت فيها إشارة لطيفة إلى أن لمجتمع النمل (قيادةً) تدير شؤونهم وتتولى تحذيرهم من الأخطار القادمة إليهم .
ثم تأملت في باقي (القيادات البشرية) في السورة فوجدت عجباً :
💥 فهذه قيادة (فرعون) الغاشمة المستبدة والتي تظهر في استكباره على الخضوع للحق رغم وضوح أدلته وبراهينه .
💥 وكذلك قيادة (الملأ وصناع القرار من قوم صالح) الذين تواطئوا على الفساد وتعاونوا على الشر ، والمكر بصالح عليه السلام وقتله .
💥 وكذلك قيادة (الملأ من قوم لوط) الذين تعاملوا مع تحذير لوط لهم باستهزاء واستخفاف ، وتواطئوا على إخراجه من بينهم ليحلو لهم ممارسة الفاحشة .
💥في مقابل القيادة الحكيمة الرشيدة (لملكة سبأ) والتي كانت سبباً في إسلامها ، وجنبت بلادها ويلات الحروب .
✍ د. هاني درغام
🔖 واضف إلى ذلك قيادة الهدهد الذي يمثل أهمية المبادرة والاستطلاع والمراقبة لما يجري في الخارج.
وما أحوجنا لها في زماننا هذه فنحن للأسف نرى المكلّفين بمهمة يتقاعسون عن أدائها فأنّى لهم أن يبادروا لغيرها مما فيه الحرص على المنفعة العامة؟!
في سورة النمل نجد أن في المملكة العادلة لكلٍّ دوره الذي يؤديه كائنا من كان.
هذا والله اعلم
✍ سمر الأرناؤوط
🔖كان مجتمع النمل يناظر مجتمع سليمان عليه السلام، مجتمع يقدس العمل والنظام ، ولعل هذا هو سر تسمية السورة التي وردت فيها قصة سليمان بسورة النمل.
✍ شريف حشاد
>>Click here to continue<<