📚 وِجهَةُ نظَري:
أنَّ #مآل_المكتبات_الخاصة_والعامة مُحْزِنٌ للغَاية.
نحن الآن قُبيل ١٤٤٥هـ بأيام ، ومنذ سنوات
والمعلوماتُ تتابعُ عن:
١- إتلاف مكتبات أو جزء من مكتبات.
٢- بيع مكتبات بالتجزئة.
٣- إغلاق دور نشر .
٤- رمي مكتبة المتوفى عند أبواب المساجد، وصناديق الورق.
٥- تكدس كتب المتوفين في المستودعات الخيرية - سابقاً - .
٦- عرض مكتبة للبيع ولا يوجد من يشتري.
٧- بعض الأحياء يرغبون التخلص من مكتباتهم، خاصة من الأكاديميين، ويبحثون لها عن طالب علم يستفيد منها.
٨-مصانع الورق عندهم علم لا يسر أصحاب المكتبات.

👈 أحسن الحالات في مآل المكتبة:
أن يوقفها صاحبها في حياته. لكن:
س: ثم ماذا ؟
مَن سيتولاها بعد وفاته ؟
مَن يدفع تكاليف العناية بها ؟
الأهم: هل سيأتيها زوار يستفيدون منها ؟!!
الآن المكتبات العامة خاوية على عروشها.

📓 مستقبل المكتبات الورقية لا يبشر بالخير.
ومسألة نقل الكتب من بلد إلى بلد ليس رأياً سديداً أبداً ؛ لأن العالَم مدينة واحدة، إذا استغنى بلد ما عن المكتبات الورقية العامة لأجل التقنية، فغيرها من الدول كذلك.
العلم واحد، والبحث واحد، والهمم متقاربة، والكتب التقنية واحدة في العالم ( الباحث العلمي + الشاملة ).

📗 ما الحل؟
لايوجد حل شامل، ومناسب للجميع.
لكن أهم مافي الموضوع من وجهة نظري:
المحافظة على المكتبات الخاصة ((الكبيرة)) على هيئتها فلا تفرق لابيعاً ولا إهداءً، وأولى الناس بها أقاربُ صاحب المكتبة - إن وُجد مُعتنٍ في أسرته - ، أو أخص تلاميذه.
ويُحرَص بعد وفاة صاحب المكتبة مباشرة على تكليف باحثين بأجرة مالية، لاستخراج مدوناته من المؤلفات والبحوث والمقالات والمراسلات العلمية + وهو المهم : جمعُ تعليقاته على الكتب، فتُجرد المكتبة كتاباً كتاباً وتستخرج تعليقاته.
بعد ذلك يمكن نقل المكتبة يمنةً ويسرةً داخل البلد، والظنُّ أن مستقرها بعد سنوات مصانع الورق ‼️

📔📖 نعم - والله - كلنا نحبُّ الكتاب الورقي، ونشتريه، ونتابعه، ونضمُّه، ونعلم أن له ميزة لا توجد في التقني، وفي التقني كذلك ميزة لا توجد في الورقي ((( لايوجد بينهما عداء ولا منافرة، كل منهما يكمل الآخر وللورقي في القراءة درجة، وللتقني في البحث درجات)))
إلا أن العاقل يعترف بالحقيقة الماثلة الآن، يسمعها ويشاهدها، مما وصلت إليه أحوال المكتبات العامة والخاصة، ومصيرها.
ثم ما يُعلم من صعود الكتاب التقني ( صورة pdf) + (البحثي=الشاملة والتطبيقات) صعوداً عجيباً مبهراً …
حتى المخطوطات - مع العسر في السابق -، تيسرت الآن كثيراً بالنشر التقني، فالحراك في الكتب (التقنية) يزداد بالدقيقة وليس باليوم.

📙 هذا الواقع: مع جمال وأهمية الكتاب الورقي - للقراءة والمنظر - إلا أن المكتبات التقنية - في الجملة - غلبت الورقية بفارق كبير جداً، حتى في مكتبة طالب العلم المحب للورقي، يستفيد من التقني أكثر من الورقي وكلاهما في مكتبته !

📚 الخلاصة:
أحسن أحوال مكتبتك ياصاحب المكتبة أن تُوقِفها ! وهذا حسَن، لكن ثم ماذا ؟ مَن سيقرأ فيها ؟ من سيستفيد منها ؟ أين رواد المكتبات ؟!
وكيف تُحفظ ؟ ومَن سيعتني بها ؟
ومَن سينفق عليها ؟

📕 وطِّنُوا أنفسَكم يا أصحاب المكتبات على الأخبار القادمة التي تعصر القلب ألماً عن مصير المكتبات.
ولا تكابروا الحقيقة؛ لأجل العاطفة.
الواقع شيء، والعاطفة والرغبة شيء آخر .

📔 الحديث في هذا الموضوع فرع عن تصوره، ومَن لم يعرف الكتب التقنية ويتعامل معها، فلن تكون إجابته واقتراحاته صحيحة.

مشاركة سابقة:
https://hottg.com/ibrahim_almdehesh/14143
وهنا:
https://hottg.com/ibrahim_almdehesh/14140

📕📘📗📙📔 يا صاحب المكتبة الخاصة، والعامة - أيضاً - هل تأذن لي بسؤال :
ما أخبار سجل الإعارة في مكتبتك ؟
متى آخر إعارة مسجلة عندك ؟

٢٥/ ١٢/ ١٤٤٤هـ
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
‏https://hottg.com/ibrahim_almdehesh
♦️حساب القناة في تويتر
@ibrah_almdehesh

قناة إبراهيم المديهش العلمية

📚 وِجهَةُ نظَري:
أنَّ #مآل_المكتبات_الخاصة_والعامة مُحْزِنٌ للغَاية.
نحن الآن قُبيل ١٤٤٥هـ بأيام ، ومنذ سنوات
والمعلوماتُ تتابعُ عن:
١- إتلاف مكتبات أو جزء من مكتبات.
٢- بيع مكتبات بالتجزئة.
٣- إغلاق دور نشر .
٤- رمي مكتبة المتوفى عند أبواب المساجد، وصناديق الورق.
٥- تكدس كتب المتوفين في المستودعات الخيرية - سابقاً - .
٦- عرض مكتبة للبيع ولا يوجد من يشتري.
٧- بعض الأحياء يرغبون التخلص من مكتباتهم، خاصة من الأكاديميين، ويبحثون لها عن طالب علم يستفيد منها.
٨-مصانع الورق عندهم علم لا يسر أصحاب المكتبات.

👈 أحسن الحالات في مآل المكتبة:
أن يوقفها صاحبها في حياته. لكن:
س: ثم ماذا ؟
مَن سيتولاها بعد وفاته ؟
مَن يدفع تكاليف العناية بها ؟
الأهم: هل سيأتيها زوار يستفيدون منها ؟!!
الآن المكتبات العامة خاوية على عروشها.

📓 مستقبل المكتبات الورقية لا يبشر بالخير.
ومسألة نقل الكتب من بلد إلى بلد ليس رأياً سديداً أبداً ؛ لأن العالَم مدينة واحدة، إذا استغنى بلد ما عن المكتبات الورقية العامة لأجل التقنية، فغيرها من الدول كذلك.
العلم واحد، والبحث واحد، والهمم متقاربة، والكتب التقنية واحدة في العالم ( الباحث العلمي + الشاملة ).

📗 ما الحل؟
لايوجد حل شامل، ومناسب للجميع.
لكن أهم مافي الموضوع من وجهة نظري:
المحافظة على المكتبات الخاصة ((الكبيرة)) على هيئتها فلا تفرق لابيعاً ولا إهداءً، وأولى الناس بها أقاربُ صاحب المكتبة - إن وُجد مُعتنٍ في أسرته - ، أو أخص تلاميذه.
ويُحرَص بعد وفاة صاحب المكتبة مباشرة على تكليف باحثين بأجرة مالية، لاستخراج مدوناته من المؤلفات والبحوث والمقالات والمراسلات العلمية + وهو المهم : جمعُ تعليقاته على الكتب، فتُجرد المكتبة كتاباً كتاباً وتستخرج تعليقاته.
بعد ذلك يمكن نقل المكتبة يمنةً ويسرةً داخل البلد، والظنُّ أن مستقرها بعد سنوات مصانع الورق ‼️

📔📖 نعم - والله - كلنا نحبُّ الكتاب الورقي، ونشتريه، ونتابعه، ونضمُّه، ونعلم أن له ميزة لا توجد في التقني، وفي التقني كذلك ميزة لا توجد في الورقي ((( لايوجد بينهما عداء ولا منافرة، كل منهما يكمل الآخر وللورقي في القراءة درجة، وللتقني في البحث درجات)))
إلا أن العاقل يعترف بالحقيقة الماثلة الآن، يسمعها ويشاهدها، مما وصلت إليه أحوال المكتبات العامة والخاصة، ومصيرها.
ثم ما يُعلم من صعود الكتاب التقني ( صورة pdf) + (البحثي=الشاملة والتطبيقات) صعوداً عجيباً مبهراً …
حتى المخطوطات - مع العسر في السابق -، تيسرت الآن كثيراً بالنشر التقني، فالحراك في الكتب (التقنية) يزداد بالدقيقة وليس باليوم.

📙 هذا الواقع: مع جمال وأهمية الكتاب الورقي - للقراءة والمنظر - إلا أن المكتبات التقنية - في الجملة - غلبت الورقية بفارق كبير جداً، حتى في مكتبة طالب العلم المحب للورقي، يستفيد من التقني أكثر من الورقي وكلاهما في مكتبته !

📚 الخلاصة:
أحسن أحوال مكتبتك ياصاحب المكتبة أن تُوقِفها ! وهذا حسَن، لكن ثم ماذا ؟ مَن سيقرأ فيها ؟ من سيستفيد منها ؟ أين رواد المكتبات ؟!
وكيف تُحفظ ؟ ومَن سيعتني بها ؟
ومَن سينفق عليها ؟

📕 وطِّنُوا أنفسَكم يا أصحاب المكتبات على الأخبار القادمة التي تعصر القلب ألماً عن مصير المكتبات.
ولا تكابروا الحقيقة؛ لأجل العاطفة.
الواقع شيء، والعاطفة والرغبة شيء آخر .

📔 الحديث في هذا الموضوع فرع عن تصوره، ومَن لم يعرف الكتب التقنية ويتعامل معها، فلن تكون إجابته واقتراحاته صحيحة.

مشاركة سابقة:
https://hottg.com/ibrahim_almdehesh/14143
وهنا:
https://hottg.com/ibrahim_almdehesh/14140

📕📘📗📙📔 يا صاحب المكتبة الخاصة، والعامة - أيضاً - هل تأذن لي بسؤال :
ما أخبار سجل الإعارة في مكتبتك ؟
متى آخر إعارة مسجلة عندك ؟

٢٥/ ١٢/ ١٤٤٤هـ
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
‏https://hottg.com/ibrahim_almdehesh
♦️حساب القناة في تويتر
@ibrah_almdehesh

hottg.com/ibrahim_almdehesh/16368

3.0K viewsedited  Jul 13, 2023 at 15:39