TG Telegram Group & Channel
أنا إيجابي | United States America (US)
Create: Update:

المطلب الثالث: ما يَجِبُ على المرأةِ سَترُه أمامَ المُسلِمة يجِبُ على المرأةِ أمامَ المرأةِ المُسلِمةِ أن تستُرَ بدَنَها سوى ما يظهرُ منها غالبًا، كالرَّقَبةِ والشَّعرِ والقَدَمينِ، ونحوِ ذلك ، وهو روايةٌ عن أبي حنيفةَ ، وقولُ ابنِ القَطَّان من المالكيَّة ، وهو قَولُ الألبانيِّ ، وابنِ عُثَيمينَ ، وبه أفتَت اللَّجنةُ الدَّائِمةُ الأدِلَّةُ: أولًا: من الكِتابِ قال تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ [النور:31] وَجهُ الدَّلالةِ: في قولِه تعالى: أَوْ نِسَائِهِنَّ أي: المُسلِماتِ، يَرَينَ منها ما يرى ذو المَحرَمِ ثانيًا: أنَّ الذي جرى عليه عمَلُ نِساءِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونساءُ الصَّحابةِ، ومن اتَّبَعهنَّ بإحسانٍ مِن نساءِ الأمَّةِ إلى عَصرِنا هذا، وما جَرَت العادةُ بكَشفِه؛ هو ما يظهَرُ مِن المرأةِ غالبًا في البيتِ وحالَ المِهنةِ، ويَشُقُّ عليها التحَرُّزُ منه ثالثًا: أنَّ التوسُّعَ في التكَشُّفِ عِلاوةً على أنَّه لم يدُلَّ على جوازِه دليلٌ مِن كتابٍ أو سُنَّةٍ؛ هو أيضًا طريقٌ لفِتنةِ المرأةِ والافتتانِ بها مِن بَناتِ جِنسِها   رابعًا: التوسُّعُ في التكشُّفِ فيه تشَبُّهٌ بالكافراتِ والماجناتِ في لباسِهنَّ خامسًا: أنَّ مِن الحياءِ المأمورِ به شرعًا وعُرفًا: تستُّرَ المرأةِ واحتِشامَها وتخَلُّقَها بالأخلاقِ التي تُبعِدُها عن مواقِعِ الفِتنةِ ومواضِعِ الرِّيبةِ

https://dorar.net/feqhia/3145

لتحميل تطبيق فقه اللباس والزينة:
https://dorar.net/article/1971

المطلب الثالث: ما يَجِبُ على المرأةِ سَترُه أمامَ المُسلِمة يجِبُ على المرأةِ أمامَ المرأةِ المُسلِمةِ أن تستُرَ بدَنَها سوى ما يظهرُ منها غالبًا، كالرَّقَبةِ والشَّعرِ والقَدَمينِ، ونحوِ ذلك ، وهو روايةٌ عن أبي حنيفةَ ، وقولُ ابنِ القَطَّان من المالكيَّة ، وهو قَولُ الألبانيِّ ، وابنِ عُثَيمينَ ، وبه أفتَت اللَّجنةُ الدَّائِمةُ الأدِلَّةُ: أولًا: من الكِتابِ قال تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ [النور:31] وَجهُ الدَّلالةِ: في قولِه تعالى: أَوْ نِسَائِهِنَّ أي: المُسلِماتِ، يَرَينَ منها ما يرى ذو المَحرَمِ ثانيًا: أنَّ الذي جرى عليه عمَلُ نِساءِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونساءُ الصَّحابةِ، ومن اتَّبَعهنَّ بإحسانٍ مِن نساءِ الأمَّةِ إلى عَصرِنا هذا، وما جَرَت العادةُ بكَشفِه؛ هو ما يظهَرُ مِن المرأةِ غالبًا في البيتِ وحالَ المِهنةِ، ويَشُقُّ عليها التحَرُّزُ منه ثالثًا: أنَّ التوسُّعَ في التكَشُّفِ عِلاوةً على أنَّه لم يدُلَّ على جوازِه دليلٌ مِن كتابٍ أو سُنَّةٍ؛ هو أيضًا طريقٌ لفِتنةِ المرأةِ والافتتانِ بها مِن بَناتِ جِنسِها   رابعًا: التوسُّعُ في التكشُّفِ فيه تشَبُّهٌ بالكافراتِ والماجناتِ في لباسِهنَّ خامسًا: أنَّ مِن الحياءِ المأمورِ به شرعًا وعُرفًا: تستُّرَ المرأةِ واحتِشامَها وتخَلُّقَها بالأخلاقِ التي تُبعِدُها عن مواقِعِ الفِتنةِ ومواضِعِ الرِّيبةِ

https://dorar.net/feqhia/3145

لتحميل تطبيق فقه اللباس والزينة:
https://dorar.net/article/1971


>>Click here to continue<<

أنا إيجابي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)