بكَيتُ منَ الفِراق بغَيرِ أرضِي
وقَد يبكِي الغَرِيب المُستهَام
ألائِمي وقد فارَقت إلفي
أمِثلي في صَبابتهِ يُلام
أأَفقِده فلا أبكِي عليهِ
يكونُ أرق من قَلبي الحمام
أأَنساه فأحسبهُ كصَبري
وهل يُنسى لِمحبُوب ذمام
رُويدًا إن بعض اللومِ لُؤم
ومِثلي لا يُنهنِهه المَلام
- أبو البقاء الرندي.
>>Click here to continue<<