TG Telegram Group & Channel
للإيجآبيِّين فقط ✨. | United States America (US)
Create: Update:

-
‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
‏ في فترةٍ من حياته اعتزلَ الإمامُ مالكٍ الناس،
‏ فلم يكنْ يشهدُ الجمعة ولا الجماعات،
‏ولا يعودُ مريضاً ولا يمشي في جنازة!
‏فلما سُئل بعد ذلك قال: ليس كل إنسان يستطيعُ أن يبوح بعذره!

‏وها أنتَ على خُطى الإمام الأثير على قلبك،
‏ تنأى بنفسكَ في ركنٍ قصيٍّ،
‏تعتزلُ ولا تستطيعُ أن تبوح بعذرك،
‏بعض الأعذار لا يقبلها الصَّديق ويشمتُ فيها العدو،

‏يا للصُّحبةِ التي معك، مصحفُكَ، ومدارج السالكين لابن القيم، وتفسير ابن كثير!
‏تتلو الآن قول ربِّكَ ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾
‏يا للجمال،
‏ اِرتوِ يا صاحبي،
‏وأَصْلِحْ بآيات ربِّكَ خراباً أحدثته في قلبِكَ،
‏ يحدثُ أن تقرأ آية في القرآن فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانك،
‏وتسندكَ كما لا يمكن لأي عكاز إسنادك،
‏وتُعزِّيكَ كما لا يمكن لأي كلام تعزيتك،
‏ وتُواسيكَ كما لا يمكن لأي قول مواساتك،
‏ هذا القرآن حضن وعكاز وعزاء ومواساة،
‏ وأحياناً كثيرة ضمّاد لجروح كثيرة لا يراها الناس!

‏وتقرأُ في المدارج: فإذا اضطربَ القلبُ وقَلِقَ، فليس له ما يطمئنُّ به سوى ذكر الله!
‏يا لابنِ القيِّمِ كيف يبعثُ لكَ رسائلَ من اللهِ ليُصلح لكَ قلبكَ،
‏ ويهبُكَ خارطة الوصول إلى خالقكَ،
‏فإنكَ إن وصلتَ ما همَّكَ بعد ذلك ما فاتكَ من الدُّنيا!

‏وتقرأُ في تفسير ابن كثير قول عبد اللّه بن مسعود عن النبيِّ ﷺ:
‏ سلوا اللّه من فضله، فإن اللّه يُحِبُّ أن يُسأل، وإن أفضل العبادة انتظار الفَرَج!
‏فتُوكِّل أمركَ لرَبِّكَ وتتعبده بانتظار أن يمنَّ عليكَ بفرجٍ قريب!

‏تتذكرُ وأنتَ تقرأُ كيف أن شباب دار الأرقم قد رموا جثث صناديد دار الندوة في قُليب بدر!
‏فتعرف أن لا مستحيل على الله،
‏ وأن الزمن يدور ومعه يد الله تمسحُ على قلب المؤمن المكلوم،
‏ وأنتَ مكلومٌ يا صاحبي، فاصبِرْ!

‏أما معَ النَّاس فعليكَ بقول عُمر بن الخطاب: اِعتزل ما يُؤذيك!
‏فمن لم يُقِلْ لكَ عثرةً وطالما أقلتَ له عثراته،
‏ فاعلم أنه كان ينتظرها منكَ ليرحل!

‏ ومن مددتَ إليه يدكَ فأبى أن يمسكها وأنتَ الذي طالما تشبَّثتَ به،
‏ فقد أراد أن تُفلته هذه المرَّة ليرحل!

‏ومن أطال عتابَكَ فإنما أراد أن يتخلَّص من شعوره بالذنب،
‏ ويُحملكَ إياه ليُقنعَ نفسه أنه مظلومٌ قد رحلَ!

‏ لا تطرق الباب أكثر، ولا تتسلَّقْ جداراً لتصل إلى من لا يريدُ الوصول إليكَ!
‏حسبُكَ أنكَ قد حاولتَ،

‏ثم الآن، فالهجر بالهجر، والنسيان بالنسيان، وصدُّ الباب بصدِّ الباب!
‏وقُلْ لهم: إن عثرتم علينا بعد اليوم فعاتبونا،
‏وإن مددنا إليكم يدنا بعد ذلك فاقطعوها،

والسَّلام لقلبكَ 💚
♡~

للإيجآبيِّين فقط .
" السلام عليك يا صاحبي .. ها قد أتى رمضان، وأنت المُثخن بالذنوب والندوب فرمِّم ثقوب قلبك، واجبر كسر روحك، وأَنِخ بباب ربك مطاياك.. وقل له: عبدك المسيء قد عاد إليك.. أشقاهُ البعد عنك، وقسمت ظهرهُ المسافات، يا الله: لك عبادٌ غيري وليس لي ربٌّ سواك.. أنتَ…
-
‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
‏ في فترةٍ من حياته اعتزلَ الإمامُ مالكٍ الناس،
‏ فلم يكنْ يشهدُ الجمعة ولا الجماعات،
‏ولا يعودُ مريضاً ولا يمشي في جنازة!
‏فلما سُئل بعد ذلك قال: ليس كل إنسان يستطيعُ أن يبوح بعذره!

‏وها أنتَ على خُطى الإمام الأثير على قلبك،
‏ تنأى بنفسكَ في ركنٍ قصيٍّ،
‏تعتزلُ ولا تستطيعُ أن تبوح بعذرك،
‏بعض الأعذار لا يقبلها الصَّديق ويشمتُ فيها العدو،

‏يا للصُّحبةِ التي معك، مصحفُكَ، ومدارج السالكين لابن القيم، وتفسير ابن كثير!
‏تتلو الآن قول ربِّكَ ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾
‏يا للجمال،
‏ اِرتوِ يا صاحبي،
‏وأَصْلِحْ بآيات ربِّكَ خراباً أحدثته في قلبِكَ،
‏ يحدثُ أن تقرأ آية في القرآن فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانك،
‏وتسندكَ كما لا يمكن لأي عكاز إسنادك،
‏وتُعزِّيكَ كما لا يمكن لأي كلام تعزيتك،
‏ وتُواسيكَ كما لا يمكن لأي قول مواساتك،
‏ هذا القرآن حضن وعكاز وعزاء ومواساة،
‏ وأحياناً كثيرة ضمّاد لجروح كثيرة لا يراها الناس!

‏وتقرأُ في المدارج: فإذا اضطربَ القلبُ وقَلِقَ، فليس له ما يطمئنُّ به سوى ذكر الله!
‏يا لابنِ القيِّمِ كيف يبعثُ لكَ رسائلَ من اللهِ ليُصلح لكَ قلبكَ،
‏ ويهبُكَ خارطة الوصول إلى خالقكَ،
‏فإنكَ إن وصلتَ ما همَّكَ بعد ذلك ما فاتكَ من الدُّنيا!

‏وتقرأُ في تفسير ابن كثير قول عبد اللّه بن مسعود عن النبيِّ ﷺ:
‏ سلوا اللّه من فضله، فإن اللّه يُحِبُّ أن يُسأل، وإن أفضل العبادة انتظار الفَرَج!
‏فتُوكِّل أمركَ لرَبِّكَ وتتعبده بانتظار أن يمنَّ عليكَ بفرجٍ قريب!

‏تتذكرُ وأنتَ تقرأُ كيف أن شباب دار الأرقم قد رموا جثث صناديد دار الندوة في قُليب بدر!
‏فتعرف أن لا مستحيل على الله،
‏ وأن الزمن يدور ومعه يد الله تمسحُ على قلب المؤمن المكلوم،
‏ وأنتَ مكلومٌ يا صاحبي، فاصبِرْ!

‏أما معَ النَّاس فعليكَ بقول عُمر بن الخطاب: اِعتزل ما يُؤذيك!
‏فمن لم يُقِلْ لكَ عثرةً وطالما أقلتَ له عثراته،
‏ فاعلم أنه كان ينتظرها منكَ ليرحل!

‏ ومن مددتَ إليه يدكَ فأبى أن يمسكها وأنتَ الذي طالما تشبَّثتَ به،
‏ فقد أراد أن تُفلته هذه المرَّة ليرحل!

‏ومن أطال عتابَكَ فإنما أراد أن يتخلَّص من شعوره بالذنب،
‏ ويُحملكَ إياه ليُقنعَ نفسه أنه مظلومٌ قد رحلَ!

‏ لا تطرق الباب أكثر، ولا تتسلَّقْ جداراً لتصل إلى من لا يريدُ الوصول إليكَ!
‏حسبُكَ أنكَ قد حاولتَ،

‏ثم الآن، فالهجر بالهجر، والنسيان بالنسيان، وصدُّ الباب بصدِّ الباب!
‏وقُلْ لهم: إن عثرتم علينا بعد اليوم فعاتبونا،
‏وإن مددنا إليكم يدنا بعد ذلك فاقطعوها،

والسَّلام لقلبكَ 💚
♡~


>>Click here to continue<<

للإيجآبيِّين فقط ✨.




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)