لقد قُدر للشيعة أن لا تكون لهم راحة وسعادة حقيقية قبل ظهور الحجة، وكما قال الله تعالى في حديث اللوح عن الإمام الحجة:
"سيذل أوليائي في زمانه وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقا… ".
فلم تقدر لنا راحة ولا سعادة حقيقية في الغيبة بشيء من الدنيا وما فيها، بل أنها ستكون فترة مؤلمة ومليئة بالمحن والبلاءات والآلآم.
وكل ذلك، لن ينجلي إلا بظهور الحجة، وما سواه، هي مجرد أفراح وهمية زائلة لا واقع لها.
>>Click here to continue<<