لو أدركته لخدمته أيام حياتي.
لقد عاش الإمام الصادق أكثر مما عاشه النبي وكل الأئمة، وقد ساهم بشكل كبير في نشر الدين الصحيح الذي ارتضاه الله، وأقام حلقات الدروس ونشر الأحاديث أكثر من جميع الأئمة الآخرين، حتى أصبحت أكثر أحاديث المذهب تُروى عنه.
رغم كل ذلك، بقيت في نفسه أمنية لم تتحقق، الا وهي: لو أدركته لخدمته أيام حياتي!
أي أن كل ما قام به حياته من نشر وترويج للدين، لو أدرك القائم سيستبدله بخدمته!
هكذا كان يتمنى صادق العترة، فماذا لمثلي أن يتمنى؟
وكم أننا عظيمي الحظ لأننا أدركنا عصره، وأتيحت لنا فرصة خدمته!
>>Click here to continue<<