تقول إحداهن
بعد أن فرقنا القدر و مال بنا الزمن كلٌ لمكانٍ لعين،
تقطعت عروق قلبي شوقاً و لهفةً لنظرةٍ، ولو لبرهةٍ من الزمن القصير، تمنيت أن تلقي بنا الصدفة لمكانٍ عام، حيث لا أحد يعرف أحد، أراه و يراني دون أن يهتم أحدٌ لأمرنا، أن تحتضن عيناي عيناهُ، أن تخبره ملامحي البائسة بكل شوقي الذي فاق جسدي المتهالك دون أن أتفوه ولو بكلمةٍ واحده،
ثم سأسأله سؤالاً واحداً وأرحل
أيشكي الشوقَ للمشتاقِ شوقهُ.؟
#ČẸẸĞÃŘ
>>Click here to continue<<