أَنا الوَفِيُّ لِأَحــبابي وَإِن غَــدَروا
أَنا المُقيمُ عَلى عَهدي وَإِن رَحَلوا
أَنا المُحِبُّ الَّذي ما الغَدرُ مِن شِيَمي
هَـيـهاتَ خُلـقِيَ عَــنهُ لَسـتُ أَنتَقِـلُ
فَيا رَسولي إِلى مَن لا أَبوحُ بِهِ
إِنَّ المُهِمّاتِ فيها يُعـرَفُ الرَجُلُ
بَلِّغ سَلامي وَبالِغ في الخِطابِ لَهُ
وَقَبِّـلِ الأَرَضَ عَـنّي عِـنـدَما تَصِلُ
بهاء الدين زهير
>>Click here to continue<<