مشكلة الشعب اليمني
ليست فقط في شُح الموارد الاقتصادية،
بل تكمن أيضًا في شُح الموارد العاطفية.

الإنسان اليمني يولد وينشأ في بيئة قاسية وخشنة، فالناتج هو جفاف وتصحر عاطفي ينعكس على حياته الشخصية.
أضف إلى ذلك أن نسبة تسعة وتسعين في المئة من الشعب يعانون من نقص حاد في "فيتامين الاحتواء" العاطفي منذ الصغر، وهذا يؤثر تأثيرًا عميقًا على توازنهم النفسي والاجتماعي.

أما عن المرأة، فتقول لها "أحبك"، فترد عليك قائلة: "مش وقتك الآن".
طيب، متى وقتي يا عدة الحياة؟!!! 🙂
فتجد الأغلب يلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، زاحفًا نحو الخاص، مستخدمًا أساليب مقززة وقديمة مثل:
(ممكن أتعرف؟)
وانا هنا لا ابرر لهم
وحقيقةً، أنا لا ألومك، فلو أن المبرقعة التي معك عرفت كيف تحتويك لما لجأت إلى مثل تلك الأساليب.
هي بارعة فقط في اللوم، والنكد، وكثرة الطلبات، والغيرة التي لا مبرر لها.

متى يظهر الحب والاحتواء الصادق بين الطرفين؟
يظهر الحب عند الرجل اليمني عندما يريد ان يبيع ذهب زوجته.
أما المرأة، فتظهر مشاعرها حين ترغب في تغيير جوالها، أو شراء عباءة جديدة،
وخاصةً عند التحضير لحفل زفاف صديقتها أو أحد الأقارب، او عند. رغبتها في زيارة اهلها حيث يتطلب الأمر هدايا وملابس جديدة، وكوافير، ومنقشات، و"خرابيط نسوان".

وفي الأخير،
إن غياب الاحتواء العاطفي الحقيقي يولّد جفافًا في العلاقات، ويزيد من معاناة الفرد والمجتمع
لذا علينا أن نعيد النظر في مفهوم العطاء العاطفي والاهتمام، فهو ركيزة لا تقل أهمية عن الموارد المادية.

@ALFkamah

نكت قوه القوه😂

مشكلة الشعب اليمني
ليست فقط في شُح الموارد الاقتصادية،
بل تكمن أيضًا في شُح الموارد العاطفية.

الإنسان اليمني يولد وينشأ في بيئة قاسية وخشنة، فالناتج هو جفاف وتصحر عاطفي ينعكس على حياته الشخصية.
أضف إلى ذلك أن نسبة تسعة وتسعين في المئة من الشعب يعانون من نقص حاد في "فيتامين الاحتواء" العاطفي منذ الصغر، وهذا يؤثر تأثيرًا عميقًا على توازنهم النفسي والاجتماعي.

أما عن المرأة، فتقول لها "أحبك"، فترد عليك قائلة: "مش وقتك الآن".
طيب، متى وقتي يا عدة الحياة؟!!! 🙂
فتجد الأغلب يلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، زاحفًا نحو الخاص، مستخدمًا أساليب مقززة وقديمة مثل:
(ممكن أتعرف؟)
وانا هنا لا ابرر لهم
وحقيقةً، أنا لا ألومك، فلو أن المبرقعة التي معك عرفت كيف تحتويك لما لجأت إلى مثل تلك الأساليب.
هي بارعة فقط في اللوم، والنكد، وكثرة الطلبات، والغيرة التي لا مبرر لها.

متى يظهر الحب والاحتواء الصادق بين الطرفين؟
يظهر الحب عند الرجل اليمني عندما يريد ان يبيع ذهب زوجته.
أما المرأة، فتظهر مشاعرها حين ترغب في تغيير جوالها، أو شراء عباءة جديدة،
وخاصةً عند التحضير لحفل زفاف صديقتها أو أحد الأقارب، او عند. رغبتها في زيارة اهلها حيث يتطلب الأمر هدايا وملابس جديدة، وكوافير، ومنقشات، و"خرابيط نسوان".

وفي الأخير،
إن غياب الاحتواء العاطفي الحقيقي يولّد جفافًا في العلاقات، ويزيد من معاناة الفرد والمجتمع
لذا علينا أن نعيد النظر في مفهوم العطاء العاطفي والاهتمام، فهو ركيزة لا تقل أهمية عن الموارد المادية.

@ALFkamah

hottg.com/hppppv/239080

64 viewsفُـ,ـځـٌٌـٌٌآمـْـْْـْة ∆ صُـ,ـنـِِـِـعٌـِـِِـِـآنـِِـِـي % •💚, Jun 29 at 23:22