عندما ينام الزوج مجروحًا…
والزوجة تدير ظهرها!
كم ليلة أغمض فيها عينيه وهو لا يريد النوم
بل يريد حضنًا يُطفئ النار في صدره؟
كم مرة تظاهر بالقوة وهو في داخله مكسور
ينتظر منها كلمة “تعال، خلينا ننسى الزعل”؟
لكنه بدلًا من ذلك، وجد ظهرًا باردًا،
وصمتًا أقسى من الخلاف نفسه.
الخلافات بين الزوجين عادية… نعم.
لكن أن تناما وكلٌ منكما يغرق في وجعه فهذه ليست حياة، هذا شرخ خفي يكبر كل يوم
الرجل يا سيدتي لا يقول “أنا موجوع”، لكنه يقولها بعينيه، بصمته، حين يفقد شغفه بالكلام، حين تتثاقل أنفاسه وهو بجانبك وكأنه بعيد أميال.
المرأة التي تفهم هذا، هي التي تعرف أن لمسة يد في لحظة خصام، أغلى من ألف هدية.
الاعتذار ليس ذلًا، بل هو تاج على رأس الزوجة الحكيمة. والتنازل ليس خسارة، بل هو انتصار على شيطان الهجر والبعاد.
متى ستفهم بعض الزوجات أن أقوى كرامه
هي بيت عامر، وقلبان متعانقان حتى في الخلاف؟
لا تدعي عنادك يسرق منك رجلًا يحبك، ولا تتركي الكبرياء يهدم ما بنيتموه سويًا.
@hppppv
>>Click here to continue<<