TG Telegram Group & Channel
❤️قصص وروايات❤️ | United States America (US)
Create: Update:

📚| قـــــصــــص وروايــــات💞
📖| الـــــبـــــركــــــيــــن💀🔞
​|| الــــحـــــلــــقـــــة 1⃣
مالت الشمس للغروب معلنة انتهاء وقتها لتفسح الطريق للقمر أن يضئ الكون بأشعته الفضية في هذه الساعة كان وقت الغروب جميلاً يجذب العشاق والشعراء إلى الجلوس على الشاطئ ليكتبوا الإشعار الغزلية كان الجو منعشا للنفوس لم يعكر صحوة هذا الجو الجميل سوى صياح أحدى الأطفال الصغار الذي لم يتجاوز عمره الثلاثة أشهر ، بينما كانت أمه منهمكة في أعمال المنزل ، والطفل بمفردة في الحجرة ويصيح بأعلى صوته حتى احمر وجهه من كثرة الصياح ,, وفجأة أطفئت أضواء الحجرة دون سابق إنذار ، وأضئ لون بنفسجي خافت أحاط الطفل ،وصمت الطفل عن البكاء ، وفي منتصف الجدار الجانبي للحجرة أضيئت منطقة بنفس اللون ، وخرج من هذه المنطقة مخلوق عجيب وجهه شاحب كوجوه الموتى ، ولون بشرته يميل إلى الرمادي الداكن له أسنان وأنياب طويلة على نحو مخيف ، وله قرنان صغيران بارزان من جانبي رأسه ، نظر المخلوق إلى الطفل يعينيه الحمراء نظرة غامضة ، ثم رفع يده اليسرى قليلا وأشار بها إلى الطفل مما جعل الطفل يرتفع عن سطح الأرض ويسير في اتجاه المخلوق ، عاد المخلوق إلى مكانه وتبعه الطفل ، واختفى الضوء البنفسجي ، وأضيئت الغرفة كما كانت وعاد كل شي إلى طبيعته الأولى .
جاءت الأم من المطبخ مسرعة وهي تقول : 
- حسناً يا بني لا داعي للبكاء أنا ..............
بترت عبارتها فجأة حينما فوجئت باختفاء طفلها من المكان الذي وضعته به ، وأطلقت صرخة مدوية اهتز لها المكان ، ثم أخذت تبحث عنه وهي تصرخ بقلق :
- أين أنت يا بني ؟ من الذي أخذك مني ؟
أخذت تبحث عنه في كل مكان لم تجده وحينما يئست من العثور عليه جلست على طرف السرير والدموع تتساقط من عينيها ووضعت كفها على جبهتها ثم شعرت بشيء يلامس ظهرها فانتفضت بذعر حقيقي والتفت على الفور خلفها ، تراجعت للخلف مذعورة حينما وجدت طفلها خلفها على السرير ، احتضنته بسرعة وكأنها تخشى أن يختفي مرة أخرى ، ثم عقدت حاجبيها بدهشة وهي تغمغم :
- ولكن أنا لم أضعك على السرير ! من الذي جاء بك إلى هنا ؟
صمتت لحظة ثم أردفت:
- هذا لا يهم ، المهم أنك عدت إلي سالماً 
رمت هذه الأفكار جانباً خلف ظهرها وحينما أرادت أن تطبع قبلة على وجنته ووقع بصرها على وجهه وجسمه انتفضت مذعورة وأفلتت الطفل من يديها ، ثم نهضت بسرعة وأخذت تتراجع بذعر ازدردت لعابها في جزع وهي تقول بقلق :
- لا ، أنت ليس أبني ، أنا واثقة من ذلـ......
بترت عبارتها فجأة وأبدلتها بصرخة فزع إثر اصطدامها بشخص ما ثم سقطت فاقدة الوعي انحنى الشخص القادم وحملها بلطف حتى أرقدها على السرير ثم أخذ يفحصها ثم تنهد قائلا :
- حمداً لله أنها بخير .
ضرب القادم بلطف على خدها وهو يقول بصوت أقرب إلى الهمس :
- استيقظي يا عزيزتي ، ما الذي حصل لكِ ؟
استعادت الأم وعيها أنبعث الضوء إلى عقلها بغتة ، وأضاء ذهنها دفعة واحدة ، واستعادت ذاكرتها ببطء ثم أخذت تفتح عينيها ببطء ، وتنظر إلى القادم بشرود ، ثم اعتدلت مسرعة تصرخ وكأنها تذكرت شيئا هامة قائلة :
- أين أبني يا " باسم " ؟ 
صمتت لحظه ألقت خلالها نظره إلى الطفل الملقى بجانبها ثم استطردت وهي تشير إليه :
- انظر يا " باسم " اخبرني بالله عليك هل هذا ابننا ؟
قالت عبارتها الأخيرة ثم انهالت الدموع تتساقط على وجنتها قبل أن تقول :
- لم يكن يوماً كذلك 
حاول " باسم " أرباط جياشة ، ثم جلس بجوارها وارتسمت على شفتيه ابتسامة حانية ، و اخذ يحسس شعرها الجميل الناعم بلطف وهو يقول بصوت خافت خانق : 
- اهدئي يا " سلوى " الأمر لا يحتاج كل هذا التوتر والانفعال ، هذا هو أبننا 
صمت لحظات ألقى خلالها نظرة متفحصة على الطفل النائم على السرير ، أيقنت أعماقه بأن الطفل النائم على السرير ليس طفلة ، ولا يمت إليه بأي صلة ، فقد تحول لونه من الأبيض إلى الأسمر وعيناه إلى أعلى ، وجسمه أصبح هزيلا ، هز " باسم " رأسه بقوة لطرد الفكرة من رأسه ثم اقترب من الطفل وحملة وطبع قبلة حارة على وجنته ، ابتسم ابتسامة شاحبة وهو يقول بقلق واضح :
- ما شاء الله على جماله وهدوءه ودلاله هذا هو ابننا ، يبدو عليكِ الإعياء والإرهاق
تجاهلته " سلوى " ونهضت من على السرير وخرجت من الحجرة ، بينما نظر " باسم " إلى عيني الطفل مباشرة وقال والقلق واضح من نبرات صوته :
- أنا واثق تمام الثقة بأنك لست أبني !
صمت لحظة وأخذ يهز الطفل بشدة وهو يقول بعصبية :
- اخبرني أين أبني الحقيقي ، أخبرني وألا سوف أقتــ........... 


#يتبع_الآن

📚| قـــــصــــص وروايــــات💞
📖| الـــــبـــــركــــــيــــن💀🔞
​|| الــــحـــــلــــقـــــة 1⃣
مالت الشمس للغروب معلنة انتهاء وقتها لتفسح الطريق للقمر أن يضئ الكون بأشعته الفضية في هذه الساعة كان وقت الغروب جميلاً يجذب العشاق والشعراء إلى الجلوس على الشاطئ ليكتبوا الإشعار الغزلية كان الجو منعشا للنفوس لم يعكر صحوة هذا الجو الجميل سوى صياح أحدى الأطفال الصغار الذي لم يتجاوز عمره الثلاثة أشهر ، بينما كانت أمه منهمكة في أعمال المنزل ، والطفل بمفردة في الحجرة ويصيح بأعلى صوته حتى احمر وجهه من كثرة الصياح ,, وفجأة أطفئت أضواء الحجرة دون سابق إنذار ، وأضئ لون بنفسجي خافت أحاط الطفل ،وصمت الطفل عن البكاء ، وفي منتصف الجدار الجانبي للحجرة أضيئت منطقة بنفس اللون ، وخرج من هذه المنطقة مخلوق عجيب وجهه شاحب كوجوه الموتى ، ولون بشرته يميل إلى الرمادي الداكن له أسنان وأنياب طويلة على نحو مخيف ، وله قرنان صغيران بارزان من جانبي رأسه ، نظر المخلوق إلى الطفل يعينيه الحمراء نظرة غامضة ، ثم رفع يده اليسرى قليلا وأشار بها إلى الطفل مما جعل الطفل يرتفع عن سطح الأرض ويسير في اتجاه المخلوق ، عاد المخلوق إلى مكانه وتبعه الطفل ، واختفى الضوء البنفسجي ، وأضيئت الغرفة كما كانت وعاد كل شي إلى طبيعته الأولى .
جاءت الأم من المطبخ مسرعة وهي تقول : 
- حسناً يا بني لا داعي للبكاء أنا ..............
بترت عبارتها فجأة حينما فوجئت باختفاء طفلها من المكان الذي وضعته به ، وأطلقت صرخة مدوية اهتز لها المكان ، ثم أخذت تبحث عنه وهي تصرخ بقلق :
- أين أنت يا بني ؟ من الذي أخذك مني ؟
أخذت تبحث عنه في كل مكان لم تجده وحينما يئست من العثور عليه جلست على طرف السرير والدموع تتساقط من عينيها ووضعت كفها على جبهتها ثم شعرت بشيء يلامس ظهرها فانتفضت بذعر حقيقي والتفت على الفور خلفها ، تراجعت للخلف مذعورة حينما وجدت طفلها خلفها على السرير ، احتضنته بسرعة وكأنها تخشى أن يختفي مرة أخرى ، ثم عقدت حاجبيها بدهشة وهي تغمغم :
- ولكن أنا لم أضعك على السرير ! من الذي جاء بك إلى هنا ؟
صمتت لحظة ثم أردفت:
- هذا لا يهم ، المهم أنك عدت إلي سالماً 
رمت هذه الأفكار جانباً خلف ظهرها وحينما أرادت أن تطبع قبلة على وجنته ووقع بصرها على وجهه وجسمه انتفضت مذعورة وأفلتت الطفل من يديها ، ثم نهضت بسرعة وأخذت تتراجع بذعر ازدردت لعابها في جزع وهي تقول بقلق :
- لا ، أنت ليس أبني ، أنا واثقة من ذلـ......
بترت عبارتها فجأة وأبدلتها بصرخة فزع إثر اصطدامها بشخص ما ثم سقطت فاقدة الوعي انحنى الشخص القادم وحملها بلطف حتى أرقدها على السرير ثم أخذ يفحصها ثم تنهد قائلا :
- حمداً لله أنها بخير .
ضرب القادم بلطف على خدها وهو يقول بصوت أقرب إلى الهمس :
- استيقظي يا عزيزتي ، ما الذي حصل لكِ ؟
استعادت الأم وعيها أنبعث الضوء إلى عقلها بغتة ، وأضاء ذهنها دفعة واحدة ، واستعادت ذاكرتها ببطء ثم أخذت تفتح عينيها ببطء ، وتنظر إلى القادم بشرود ، ثم اعتدلت مسرعة تصرخ وكأنها تذكرت شيئا هامة قائلة :
- أين أبني يا " باسم " ؟ 
صمتت لحظه ألقت خلالها نظره إلى الطفل الملقى بجانبها ثم استطردت وهي تشير إليه :
- انظر يا " باسم " اخبرني بالله عليك هل هذا ابننا ؟
قالت عبارتها الأخيرة ثم انهالت الدموع تتساقط على وجنتها قبل أن تقول :
- لم يكن يوماً كذلك 
حاول " باسم " أرباط جياشة ، ثم جلس بجوارها وارتسمت على شفتيه ابتسامة حانية ، و اخذ يحسس شعرها الجميل الناعم بلطف وهو يقول بصوت خافت خانق : 
- اهدئي يا " سلوى " الأمر لا يحتاج كل هذا التوتر والانفعال ، هذا هو أبننا 
صمت لحظات ألقى خلالها نظرة متفحصة على الطفل النائم على السرير ، أيقنت أعماقه بأن الطفل النائم على السرير ليس طفلة ، ولا يمت إليه بأي صلة ، فقد تحول لونه من الأبيض إلى الأسمر وعيناه إلى أعلى ، وجسمه أصبح هزيلا ، هز " باسم " رأسه بقوة لطرد الفكرة من رأسه ثم اقترب من الطفل وحملة وطبع قبلة حارة على وجنته ، ابتسم ابتسامة شاحبة وهو يقول بقلق واضح :
- ما شاء الله على جماله وهدوءه ودلاله هذا هو ابننا ، يبدو عليكِ الإعياء والإرهاق
تجاهلته " سلوى " ونهضت من على السرير وخرجت من الحجرة ، بينما نظر " باسم " إلى عيني الطفل مباشرة وقال والقلق واضح من نبرات صوته :
- أنا واثق تمام الثقة بأنك لست أبني !
صمت لحظة وأخذ يهز الطفل بشدة وهو يقول بعصبية :
- اخبرني أين أبني الحقيقي ، أخبرني وألا سوف أقتــ........... 


#يتبع_الآن


>>Click here to continue<<

❤️قصص وروايات❤️




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)