TG Telegram Group & Channel
العتبات المقدسة | United States America (US)
Create: Update:

7⃣. قيس بن سعد (رضوان الله عليه) ناصر الإسلام وحاميه :

عندما يخط القلم أسماء عظماء الرجال وأشجعهم، والمخلصين لنبيهم محمد صلى الله عليه وآله ووصيه علي عليه السلام وولده الحسن عليه السلام، فقد قضى قيس بن سعد الانصاري عمره المديد في رحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن بعده تحت ظل الإمام علي عليه السلام ، تملأ العزائم تفكيره ولا تضعف. وسنتكلم عن مواقفه حسب تسلسلها .

قيس بن سعد بن عبادة الانصاري في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله:

🍃 أولاً: في عهد النبي صلى الله عليه وآله كان خادماً له عشر سنين ، وشاهداً معه حروبه ومشاهده كلها ، فكان ناصر الإسلام وحاميه ، وسيَّافاً بمنزلة صاحب القوات الداخلية .

🍃 وكان حامل راية الأنصار ، وصاحب لواء النبي صلى الله عليه وآله في بعض مغازيه، فكان أميراً على سريَّة (الخَبط) ، وحاملاً للراية يوم الفتح بعد أن تسلَّمَها من أبيه .

🍃 ثانياً: كانت له مواقفه الحازمة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله ، فثبت على ما أوصى به في الخلافة والإمامة ، وحمى أباه من الغدر به ، وشهد فتح مصر عام (١٩) من الهجرة ، وكان من الثائرين على عثمان بن عفان لانحرافه عن جادة الاسلام وإثرته لبني أمية .

🍃 ثالثاً: بادر إلى بيعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الأوائل ، وصار أحد عمَّاله في الأمصار ، ووالياً على مصر، وقد أخذ البيعة من أهلها للإمام علي عليه السلام ، فإذا كانت معركة الجمل بادر إلى تأييد إمامه والسير معه ، وقد ساهم في تحشيد أهل الكوفة لقتال الناكثين مع الإمام علي عليه السلام والصحابي عمَّار بن ياسر رضوان الله عليه، ثم شارك في المعركة بأثرٍ مشهود .

أما في معركة صفين، فكان قيس بن سعد على مقدمة جيش الإمام علي عليه السلام بعد أن كان في أوائل الخطباء المناصرين له عليه السلام ، بعد أن التحق به من (آذربيجان) .

🍃 وقد شهدت له ساحة القتال وقعات ، وفيها جعله الإمام علي عليه السلام على رجَّالة أهل البصرة ، وقاتل بُسرِ بن أرطاة ، فضربه حتى أثخنه بالجراح، وتقدم في الأنصار وربيعة بعد استشهاد عمار رضوان الله عليه ، فخلط بالجمع ، ودوَّى بخطبه .

وصار قيس بن سعد الأنصاري على شرطة الخميس، فورد تُخومَ الشام حتى أقلق معاوية الذي جعل يلعنه فيمن يلعن من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وأصحابهم .

ولما أراد أمير المؤمنين عليه السلام العودة إلى صفين عقد لقيس بن سعد في عشرة آلاف .

وفي معركة النهروان كان قيس بن سعد مرسَلاً إلى أهلها بأمر إمامه أمير المؤمنين عليه السلام، فحاججهم .

🍃 فإذا كانت الاستعداد ، عبَّأَ أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه ، فجعل قيس بين سعد في ثمانمائة ، فقاتل وأبلى .

🍃 رابعاً: بعد شهادة الإمام علي عليه السلام بادر قيس بن سعد الانصاري إلى مبايعة الإمام الحسن عليه السلام، وحين سار معاوية بجيشه إلى العراق قام قيس وجماعة من المخلصين يؤيدون إمامهم الحسن المجتبى عليه السلام، ويحرضون الناس على الجهاد ، فشهد لهم عليه السلام بالوفاء ، وصدق النية ، والمودَّة الصحيحة .

🍃 وحين وجه الامام الحسن عليه السلام عبيد الله بن العباس في اثني عشر ألفاً لقتال معاوية، باع عبيد الله دينه وغدر بقرابته من الامام الحسن عليه السلام والتحق بجيش معاوية بعد أن أرسل إليه مبلغاً من المال ، فصلَّى قيس مكانه فسدَّ بذلك خللاً كاد يقع، ثم اشتبك مع جيش معاوية واكتسحه ، فإذا به يسمع بأن الإمام الحسن عليه السلام قد طُعِن ، فاغتمَّ لذلك وتأسف لتفرق الأصحاب ، ثم زحف نحو جيوش الشام .

🍃 وقد وجه له معاوية يبذل له ألف ألف درهم على أن ينحاز إليه ، فأرجعَ قيس إليه المال قائلاً له : تخدعني عن ديني ؟!

🍃 فترك هذا الموقف وغيره من المواقف آثاره على نفس معاوية ، حتى استثنى قيسَ بن سعد من شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام في الأمان بعد عقد الصلح مع الإمام الحسن عليه السلام لشدة حقده عليه .

وفاته:
بعد حادثة صلح الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية بن أبي سفيان رجع قيس بن سعد إلى المدينة، وانشغل بالعبادة والدعاء إلى أن توفِّي (رحمه الله) في آخر ملك معاوية سنة ستين للهجرة على أصحِّ الآراء في المدينة المنورة. وقد قضى حياته عابداً زاهداً موالياً لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله .

7⃣. قيس بن سعد (رضوان الله عليه) ناصر الإسلام وحاميه :

عندما يخط القلم أسماء عظماء الرجال وأشجعهم، والمخلصين لنبيهم محمد صلى الله عليه وآله ووصيه علي عليه السلام وولده الحسن عليه السلام، فقد قضى قيس بن سعد الانصاري عمره المديد في رحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن بعده تحت ظل الإمام علي عليه السلام ، تملأ العزائم تفكيره ولا تضعف. وسنتكلم عن مواقفه حسب تسلسلها .

قيس بن سعد بن عبادة الانصاري في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله:

🍃 أولاً: في عهد النبي صلى الله عليه وآله كان خادماً له عشر سنين ، وشاهداً معه حروبه ومشاهده كلها ، فكان ناصر الإسلام وحاميه ، وسيَّافاً بمنزلة صاحب القوات الداخلية .

🍃 وكان حامل راية الأنصار ، وصاحب لواء النبي صلى الله عليه وآله في بعض مغازيه، فكان أميراً على سريَّة (الخَبط) ، وحاملاً للراية يوم الفتح بعد أن تسلَّمَها من أبيه .

🍃 ثانياً: كانت له مواقفه الحازمة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله ، فثبت على ما أوصى به في الخلافة والإمامة ، وحمى أباه من الغدر به ، وشهد فتح مصر عام (١٩) من الهجرة ، وكان من الثائرين على عثمان بن عفان لانحرافه عن جادة الاسلام وإثرته لبني أمية .

🍃 ثالثاً: بادر إلى بيعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الأوائل ، وصار أحد عمَّاله في الأمصار ، ووالياً على مصر، وقد أخذ البيعة من أهلها للإمام علي عليه السلام ، فإذا كانت معركة الجمل بادر إلى تأييد إمامه والسير معه ، وقد ساهم في تحشيد أهل الكوفة لقتال الناكثين مع الإمام علي عليه السلام والصحابي عمَّار بن ياسر رضوان الله عليه، ثم شارك في المعركة بأثرٍ مشهود .

أما في معركة صفين، فكان قيس بن سعد على مقدمة جيش الإمام علي عليه السلام بعد أن كان في أوائل الخطباء المناصرين له عليه السلام ، بعد أن التحق به من (آذربيجان) .

🍃 وقد شهدت له ساحة القتال وقعات ، وفيها جعله الإمام علي عليه السلام على رجَّالة أهل البصرة ، وقاتل بُسرِ بن أرطاة ، فضربه حتى أثخنه بالجراح، وتقدم في الأنصار وربيعة بعد استشهاد عمار رضوان الله عليه ، فخلط بالجمع ، ودوَّى بخطبه .

وصار قيس بن سعد الأنصاري على شرطة الخميس، فورد تُخومَ الشام حتى أقلق معاوية الذي جعل يلعنه فيمن يلعن من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وأصحابهم .

ولما أراد أمير المؤمنين عليه السلام العودة إلى صفين عقد لقيس بن سعد في عشرة آلاف .

وفي معركة النهروان كان قيس بن سعد مرسَلاً إلى أهلها بأمر إمامه أمير المؤمنين عليه السلام، فحاججهم .

🍃 فإذا كانت الاستعداد ، عبَّأَ أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه ، فجعل قيس بين سعد في ثمانمائة ، فقاتل وأبلى .

🍃 رابعاً: بعد شهادة الإمام علي عليه السلام بادر قيس بن سعد الانصاري إلى مبايعة الإمام الحسن عليه السلام، وحين سار معاوية بجيشه إلى العراق قام قيس وجماعة من المخلصين يؤيدون إمامهم الحسن المجتبى عليه السلام، ويحرضون الناس على الجهاد ، فشهد لهم عليه السلام بالوفاء ، وصدق النية ، والمودَّة الصحيحة .

🍃 وحين وجه الامام الحسن عليه السلام عبيد الله بن العباس في اثني عشر ألفاً لقتال معاوية، باع عبيد الله دينه وغدر بقرابته من الامام الحسن عليه السلام والتحق بجيش معاوية بعد أن أرسل إليه مبلغاً من المال ، فصلَّى قيس مكانه فسدَّ بذلك خللاً كاد يقع، ثم اشتبك مع جيش معاوية واكتسحه ، فإذا به يسمع بأن الإمام الحسن عليه السلام قد طُعِن ، فاغتمَّ لذلك وتأسف لتفرق الأصحاب ، ثم زحف نحو جيوش الشام .

🍃 وقد وجه له معاوية يبذل له ألف ألف درهم على أن ينحاز إليه ، فأرجعَ قيس إليه المال قائلاً له : تخدعني عن ديني ؟!

🍃 فترك هذا الموقف وغيره من المواقف آثاره على نفس معاوية ، حتى استثنى قيسَ بن سعد من شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام في الأمان بعد عقد الصلح مع الإمام الحسن عليه السلام لشدة حقده عليه .

وفاته:
بعد حادثة صلح الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية بن أبي سفيان رجع قيس بن سعد إلى المدينة، وانشغل بالعبادة والدعاء إلى أن توفِّي (رحمه الله) في آخر ملك معاوية سنة ستين للهجرة على أصحِّ الآراء في المدينة المنورة. وقد قضى حياته عابداً زاهداً موالياً لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله .


>>Click here to continue<<

العتبات المقدسة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)