أما المصيبة العظمى التي كانت عند العليلة هي في اليوم الذي عاد فيه ركب الحسين الى أرض المدينة وهو خاليا من الاهل والعشيرة فقد بقيت لمدة شهور متتالية وهي تنظر أن تسمع بخبر عن أهلها يسر لها فؤادها وتتأمل عودتهم لديارهم سالمين ..
فكأني بها لما سمعت بقدوم الموكب وأخوتها وعشيرتها يحوطونه من كل جانب فقامت بتهيئة الدار تنتظر وأعدتها لاستقبال أبيها الحسين وجلست في وسط الدار وهي منكسرة باكية نادتها بنية فاطمة عظم الله لك الاجر بأبيك الحسين فصرخت فاطمة ونادت واحسيناه وامظلوماه💔✨..
>>Click here to continue<<