TG Telegram Group & Channel
حيدر العبيدي³¹³ | United States America (US)
Create: Update:

.
#دعاء_الإفتتاح_يكشف_عن_مصيبتنا.

ورد في دعاء الإفتتاح:(...اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله، وغيبة ولينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وشدة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا...).

لو تأمل الإنسان في هذا المقطع من دعاء الإفتتاح، لأبتعد عن كل المسلسلات المتدنية خلال شهر رمضان، بل في كل الأشهر، لأن هذا المقطع يخبرنا بأننا في مصيبة كبيرة، فخاتم الأنبياء والمرسلين، الذي أرسله الله للبشرية جمعاء، فقدناه، وخاتم الائمة من أهل بيت الرسول، غائب عنا، ولم نعلم أين هو.

إن المشاهد التمثيلية والبرامج التلفزيونية، خلال شهر رمضان المبارك، تكون أردئ مما يُعرض في سائر الشهور، لماذا يفعلون ذلك؟، أليس هذا شهر الطاعة وشهر الدعاء وشهر العبادة؟، لماذا يجهدون أنفسهم بأن يقدموا لنا أتفه ما عندهم؟!...لم يكتفوا بذلك، بل تجرأوا بأن يتجاوزوا على رموزنا ومقدساتنا، بطريقة لا ينتبه لها البسطاء من الناس!.

دعاء الإفتتاح ينبهنا بأننا في مصيبة، لكي لا نغفل، ونلجأ لله، فنسأله أن يظهر لنا إمامنا، بينما هؤلاء العاصون، يشغلونا عن تلك الحقيقة، ويضاعفون علينا مصيبتنا، ويزيدون الطين بلة!.

من المفترض على الذين تولعوا في مشاهدة البرامج الرمضانية الشيطانية، أن يخجلوا من إمام الزمان عندما يقرأون دعاء الفرج، فهم يسألون الله الفرج بألسنتهم، ويؤخرونه بأعمالهم!.

إن أيام الصيام "معدودات"، إغتنموا فيها الفُرصة، ولا تجعلوها غُصَّة، فلا تضيّعوها بالفانيات، واملؤها بالباقيات، فالناس تنتظر شهر رمضان أحد عشر شهرا، كي تطهّر أنفسها وتصلح حالها، وترجع إلى الله، فأنتم ماذا تنتظرون كي ترجعوا إلى الله؟!.

لا تنسَ أن تأخذ العبرة من الذين غطاهم التراب، فهم في السنين الماضية، كانوا يصومون ويفطرون معنا، لكنهم لم يغتنموا شهر رمضان، فالآن في قبورهم يتحسرون على ما مضى، وأنت ما زالت الفرصة بين يديك، بدورك أن تتعلم الدرس، لعلك العام القادم لن تدرك شهر رمضان، قد يكون هذا آخر شهر رمضان تصومه، فعشهُ كأنّهُ الأخير!.

#حيدر_العبيدي.
.

حيدر العبيدي³¹³
.
.
#دعاء_الإفتتاح_يكشف_عن_مصيبتنا.

ورد في دعاء الإفتتاح:(...اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله، وغيبة ولينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وشدة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا...).

لو تأمل الإنسان في هذا المقطع من دعاء الإفتتاح، لأبتعد عن كل المسلسلات المتدنية خلال شهر رمضان، بل في كل الأشهر، لأن هذا المقطع يخبرنا بأننا في مصيبة كبيرة، فخاتم الأنبياء والمرسلين، الذي أرسله الله للبشرية جمعاء، فقدناه، وخاتم الائمة من أهل بيت الرسول، غائب عنا، ولم نعلم أين هو.

إن المشاهد التمثيلية والبرامج التلفزيونية، خلال شهر رمضان المبارك، تكون أردئ مما يُعرض في سائر الشهور، لماذا يفعلون ذلك؟، أليس هذا شهر الطاعة وشهر الدعاء وشهر العبادة؟، لماذا يجهدون أنفسهم بأن يقدموا لنا أتفه ما عندهم؟!...لم يكتفوا بذلك، بل تجرأوا بأن يتجاوزوا على رموزنا ومقدساتنا، بطريقة لا ينتبه لها البسطاء من الناس!.

دعاء الإفتتاح ينبهنا بأننا في مصيبة، لكي لا نغفل، ونلجأ لله، فنسأله أن يظهر لنا إمامنا، بينما هؤلاء العاصون، يشغلونا عن تلك الحقيقة، ويضاعفون علينا مصيبتنا، ويزيدون الطين بلة!.

من المفترض على الذين تولعوا في مشاهدة البرامج الرمضانية الشيطانية، أن يخجلوا من إمام الزمان عندما يقرأون دعاء الفرج، فهم يسألون الله الفرج بألسنتهم، ويؤخرونه بأعمالهم!.

إن أيام الصيام "معدودات"، إغتنموا فيها الفُرصة، ولا تجعلوها غُصَّة، فلا تضيّعوها بالفانيات، واملؤها بالباقيات، فالناس تنتظر شهر رمضان أحد عشر شهرا، كي تطهّر أنفسها وتصلح حالها، وترجع إلى الله، فأنتم ماذا تنتظرون كي ترجعوا إلى الله؟!.

لا تنسَ أن تأخذ العبرة من الذين غطاهم التراب، فهم في السنين الماضية، كانوا يصومون ويفطرون معنا، لكنهم لم يغتنموا شهر رمضان، فالآن في قبورهم يتحسرون على ما مضى، وأنت ما زالت الفرصة بين يديك، بدورك أن تتعلم الدرس، لعلك العام القادم لن تدرك شهر رمضان، قد يكون هذا آخر شهر رمضان تصومه، فعشهُ كأنّهُ الأخير!.

#حيدر_العبيدي.
.


>>Click here to continue<<

حيدر العبيدي³¹³






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)