اللحظاتُ الّتي تَسودُ فيها السَّكينةُ، ويَعُمّها الأمانُ، اللحظاتُ الّتي لا يُضاهيها الاستلقاءُ على الحريرِ النَّاعم، والفراشِ الفاخر، اللحظاتُ الّتي تَدفأُ فيها دُونَ أن تَحتاجَ إلى غِطاءٍ، تِلكَ هي اللحظاتُ الّتي تَستلقي فيها على مُصلّاك، بَعدَ أن نَهكتكَ متاعبُ الحَياة، ومصاعبُ الأيّام، مُستسلمًا إلى ربِّ الأرباب، مُعلنًا فِراركَ إليه، مُقرًا بأنّكَ لا تَستطيعُ أن تَبقى صَامدًا أكثر مِن ذلكَ، مُستلقيًا إلى طَبيبكَ، مُنتظرًا مِنهُ بَلسمًا لِجراحاتِكَ!.
#حيدر_العبيدي.
>>Click here to continue<<